"الوفيات المنفردة" وفاة شخص وحيد في منزله دون وجود شهود. وعندما يحدث ذلك، يمكن أن تثير قضية الوفاة الكثير من الأسئلة، لاسيما إذا كانت الظروف غير واضحة. يتم فتح تحقيق رسمي للتحقق من سبب الوفاة وحياة الشخص الذي توفي.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتصل السلطات بمستشار أو قضاة التشريح لتحديد سبب الوفاة وإجراء الفحوصات اللازمة. مما قد يشمل ذلك إجراء تشريح لتحديد الأسباب بشكل أكبر.
يتم التعامل مع الوفيات المنفردة بجدية كبيرة، نظرًا للحاجة إلى التأكد من عدم وجود أي جريمة أو جوانب غير واضحة. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية حقوق الأشخاص المتوفين وتقديم الدعم والمساعدة لعائلاتهم.
كثره هذه الظاهره في المملكه المتحده:
بسبب العزله الاجتماعيه الشديده كثرت هذه الظاهره الماساويه في المملكه المتحده وان من اسوء الاشياء ان يموت الانسان وحيدا دون علم الاخرين حيث ان هناك حالات لم تدم اليومين او اربعه او خمسه او سته بل دامت الى اكثر من سنه ووصلت الى سنتين قبل ان تكتشف حاله الوفاه المروعه التي ينبغي ان يؤلف عنها افلام لانها حالات كارثيه من الوحده او الانقطاع عن البشر.
وكثرت هذه الظاهره ايضا في دوله اليابان حيث ان هناك احصائيات كارثيه مع حلول العام 2024 وسجلت 22000 حاله وفاه الاشخاص بمفردهم في الاشهر الثلاثه الاولى من 2024 ومن المتوقع ان يصل العدد الاجمالي الى حوالي 66,000 مع نهايه هذا العام.
السبب الحقيقي وراء هذه الظاهره:
كشفت دراسات عديدة أن تزايد معدل الشيخوخة في المجتمع يمكن أن يتسبب في زيادة حالات الوحدة ويكون عاملاً مساهمًا في زيادة حالات الوفاة. يعزى هذا الأمر عادة إلى عوامل عديدة، منها تدهور الصحة النفسية والاجتماعية وتقلص الشبكات الاجتماعية للأفراد مع تقدمهم في العمر. وفي الظروف الطبيعية، يمكن أن تكون الوحدة عاملاً مؤثرًا على الصحة النفسية والعقلية، وبالتالي تسبب في تفاقم حالات الاكتئاب والقلق التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى زيادة معدلات الوفاة.
وبالرغم من أن الاجتماع مع الأصدقاء والأنشطة الاجتماعية يمكن أن يقلل بشكل كبير من تأثيرات الوحدة، إلا أن تزايد معدل الوفيات بسبب الوحدة يشكل تحديًا كبيرًا يتطلب اهتمامًا واسعًا من الجهات المعنية في المجتمع والقطاع الصحي. يحث الخبراء على وضع استراتيجيات وبرامج تعمل على دعم كبار السن وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتوفير مجتمعات مشاركة ومترابطة لتقليل معدلات الوحدة والوفيات المرتبطة بها.
بالتالي، يجب على الحكومات والمنظمات غير الربحية والمؤسسات الصحية التعاون معًا لتقديم الدعم والرعاية لكبار السن وضمان حياة كريمة ومليئة بالمعنى لهم، بما في ذلك إجراء برامج لمساعدتهم على التفاعل اجتماعياً والبقاء مشاركين في المجتمع.
تاريخ النشر: 7/11/2024