قصيدة اليتيم للشيخ عبد العزيز المغراوي مع الشرح

قصيدة اليتيم

قصيدة اليتيم

نص القصيدة
سُبْحَانَ رَبُّنَا المُعْطِي الوَدُودُ المَجِيدْ *** مِنْ فَضْلِه اكْثِيْرْ لاَ مَنْ ايْطِيقْ يَحْسَبُه عَمَّتْ رَحْمَتُه لِلضَّعِيفْ و الرَّئِيسْ السِّيدْ *** الكَبِيرْ و الصَّغِيرْ بِرِزْقِه اقْضَاه وَ اكْتَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا سُبْحَانَ مَنْ اخْلَقْ و ارْزَقْ اجْمِيعْ مَا انْشَا *** وَ مَا مَنْ أَزَلْ امْضَى ابْرِزْقِه اقْرِينْ مَنْ يَنْظَرْ بِفِعْلِه لكُل مَا بِخْنَسَا *** كِيفْ قَدَّرْ فِي خَلْقِه ذَا الجَلاَلْ المَتِينْ مِنْ نُطْفَة اضْعِيفَة فِي اغْمُوقْ الحَشَا *** رَبَّاهَا بِرِزْقِه فِي القَرَارْ المَكِينْ تِسْعَة اشْهُرْ اعْدَادْ فِي ارْحَامًا اعْقِبَدْ *** بَتَوْجُه عَلَى الغَانْيَا إِبْتَالْ مَكْسَبُه وَ الرِّزْقُ الَّذِي مَقْرُونْ مَعْ اجْلِه امْدِيدْ *** امْطَلَّعْ لَه اللَّبَنْ فِي الثَّدْيِ يَسْتَعْذَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا مِنْ بَعْدِ الرَّضَاعْ عَلَى الطَّعَامْ يَفْتَحَمْ *** مِنْ فَضْلِ المُهَيْمِنْ وَالِدِيهْ يْطَعْمُوه إِلاَّ هُمَا انْشَا ءَادَمْ وَ هُو فِي العَدَمْ *** وَ ابْرَزْ لَه اجْمِيعْ دُرِّيَتِه كَلَّمُوه وَ اعْرَفْهُمْ اجْمِيعْ بِأَعْمَارْهُمْ وَ اعْتَلَمْ *** بِاسْمَهُمْ وَ مَذَاهَبْهُمْ وَ مَا يَخْطَبُوه وَ أَخَذْ رَبُّنَا عَنْهُمْ عَهْدًا أَوْكِيدْ *** مِيثَاقًا أَوْثَقْ مَا يَنْصَرَمْ مُوجَبُه وَ اجْعَلْ كُل وَاحَدْ لِلشَّفِيعْ الوَحِيدْ *** مَهْمَا ايْوَحَّدْ الحَقّ خَاطَرُه يَجْذَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا اتَأَمَّلْ بِعَقْلِكْ يَا فَهِيْم فِي الوُجُودْ *** هَلْ رِيتْ أَوْ اتَرَى صَانِعْ ايْطِيقْ صَنْعَتُهْ مَا بَالَكْ بِرَبِّكْ الفَهْوَدِ الوَدُودْ *** حَاشَا الله ايْضَيَّعْ خَلْق مِنْ رَحْمَتُهْ وَ اجْمِيعْ مَنْ ابْلاَهُ فِي الفَانِيَة بِالنُّكُودْ *** فِي الجَنَّة ايْعَوَّضْ لَه بِجُودْ انْعَمْتُهْ إِلاَّ هُمَا احَجَّبْ عَبْدَه الخَلِيلْ مِنْ الصُّهُودْ *** نَارْ لَهَا اشْهُورْ وَ الكَافِرِينْ ايْحَطْبُوا وَ اجْعَلْهَا اعْلِيهْ بَرْدًا وَ عِيشًا ارْغِيدْ *** وَ السَّلاَمْ مَا قَوَاتْ تَدْيِهْ إِلاَّ تَلْهَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ كَذَالِكَ اجْمِيعْ يَعْقُوبْ بِوَلَدِه الكَرِيمْ *** وَ نَجَّى مِنَ الطُّوفَانْ نُوحْ وَ اصْطَفَاهْ وَ أَيُّوبْ قَدْ اشْفَاه وَ اغْنَاه بْمَالاً خَصِيمْ *** وَ يُونُسْ قَدْ خَرَّجَه مِنَ الحُوتْ وَ نَجَّاهْ وَ احْفَظْ مِنْ لُجُوجْ اليَمِّ مُوسَى الكَلِيمْ *** وَ فِي المَهْدِ عِيسَى نَطَقَه وَ اهْتَدَاهْ كِيفَ انْطَقْ لِأُمِّه الحَبِيبْ المَجِيدْ *** مُحَمَّدْ أَحْمَدْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَفِيهْ بِالدُّرِّ النَّفِيسِ لِبَنَتْ وَهَبْ الوَكِيدْ *** اسْعَدْهَا الكَرِيمْ بِالمُصْطَفَى تَجْبِيهْ صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ بِمَوْلِدْ احْمَدْ سَعْدَتْ اجْمِيعْ العِبَادْ *** وَ اضْوَاتْ العَوَالِمْ مِنْ اسْنَاهُ الوَسِيمْ وَ أَوَّلْ مَنْ اسْعَدْ وَالِدُه بِالوِدَادْ *** ثُمَّ إِلَى أُمِّه وَ عَمِّهِ وَ جَدِّهِ الكَرِيمْ مِنْ جَاتْه احْلِيمَة مِنْ ابْلاَدْ النَّوَادْ *** وَ قَالَتْ اتْرَضَّعْ وَلْدَكُم اليَتِيمْ قَالُوا لَهَا اسْعَدْنَا بِه نَعَمْ السَّعِيدْ *** مِنْ يَوْمًا اخْلاَقْ و امْطَارْنَا بِسَكِيبُوا وَ اثْمَارْ زَرْعْنَا ابْتَسْمُوا ايْحَبْ الحَصِيدْ *** وَ اخْضَارُّه ابْطَاحْ مَكَّةَ اجْمِيعْ وَ اخْصَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا قَالَتْ لَه احْلِيمَة أَفْضَلْ العَرَبْ *** وَصِّلْنِي السَّبُعْ لِمَنْزِلِكْ وَ المَقَامْ إِذْهَاتْنَا اسْنِينْ مُتْرَادْفَة بِالجَّذْبْ *** وَ اشْتَدَّ الغَلاَ بَيْنَا وَ قَلَّ الطَّعَامْ وَ ضَاقَ الْأَمْرُ حَتَّى اغْشَانَا العَطَبْ *** وَ قْصَدْنَا إِمَامَكُمْ بِاشْرَافْ الكِرَامْ اكْرَمْهَا الهُمَامْ وَ انْعَمْ لَهَا بِالمَزِيدْ *** مِنْ مَالَه عَلَى حَقّ الرَّضَعْ تَكْسَبُه هَذَا بَعْدَ التَّارِيخْ مَوْلُودْ مَنْ الجَدِيدْ *** عَامْ الفِيلِ ارْفَعْ لِمَنْ ايْطِيقْ يَحْسَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا فِيهِ اخْلُوقْ انْبِينَا ذَا الهِلاَلْ الجَمِيلْ *** سَعْدَتْ بِه احْلِيمَة وَ انْكَمَلْ سَعْدُهَا نَالَتْ بَرْكَتَه فِي الحِينْ خَيْراً اجْزِيلْ *** وَ غَاثَ رَبَّنَا بِالمَاءْ أَوْطَانْ بَلَدْهَا مِنْ بَعْدِ الجَّذْبِ ازْهَرْ النَّبَاتْ الحَفِيلْ *** وَ اضَمَّنْ زَرْعُهَا وَ اثْمَرْ ازْهَرْ عُودُهَا وَ عَادَتْ اتَرَدَّدُوا بِالرِّضَى كُل عِيدْ *** لِأَهْلِه ايَنْتَظَرُوه وَ بَعْدَهَا تَحْجَبُه لَمَّا اكْمَلْ احْلِيبَه جَابْتُه يَسْتَفِيدْ *** إِلَى عَمِّهِ الَّذِي فِي التَّرْبِيَة قَرَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا أَبُوطَالِبْ اشْقِيقْ رَبَّا الرَّسُولْ المَكِينْ *** مِنْ بَعْدِ غَابْ عَبْدِ المُطَّلِبْ وَ الوَفَاتْ وَ بَوُّه خَلَّفَه فِي بَطْنِ امِّه ارْزِينْ *** وَامُّه بَعْدَ سِتَّة اسْنِينْ فِي عُمْرِه امْضَاتْ وَ ابْقَى عَنْد عَمِّه يَعْتَرِفْ بِالأَمِينْ *** حَتَّى جَادْ اخْدِيجَة وَ ارْسَلْ بِالآيَاتْ وَ اهْدَى مَنْ اهْدَاهُ الله يَوْمَ الوَعِيدْ *** صَدَّقْ بِه وَ ظَلَّ كُل مَنْ كَذَّبَه وَ اجَبْ نَحْمَدُوا المَوْلَى السَّمِيعْ المَجِيدْ *** عَلَى دِينِ مُحَمَّدْ السَّعِيدْ نَرْحَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا اهْدَيْتَه لَنَا يَا مَعْشَرْ المُومِنِينْ *** بِمِفْتَاحْ المُرْسَلِينْ خَاتَمْ الأَنْبِيَا بِالدِّينِ الحَنِيفِي مُنْتَهَى كُل دِينْ *** صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ الأَتْقِيَا وَ اصْحَابَه جَمِيعْ وَ اَجْمَاهَرْ التَّابِعِينْ *** مَا هَبَّتْ النَّسَايِمْ وَ مَا اجَرَاتْ الأَوْدِيَا بِهُمْ نَسْأَلْ المَوْلَى القَوِي الشَّدِيدْ *** يَنْصَرْنَا عَلَى الأَعْدَا إِذَا حَرَّبُوا حَتَّى انْغَنْمُهُمْ فِي الجِهَادِ الجَهِيدْ *** بِجَاهِ الرَّسُولْ الهَاشِمِي نَغْلَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ مِنْ بَعْدِ ذِكْرِ الله وَ مَدْحِ الحَبِيبْ *** اصْغَاوَا وَ اسْمَعُوا يَا حَاضْرِينْ جَحْفَلِي عَسَى اتَغْتَنَمُوا هَذَا الحَدِيثْ العَجِيبْ *** مَرْوِي عَنِ ابْنِ عَفَّانِ الشَّهِيرْ عَنْ اعْلِي قَالَ كُنَّا اجْلُوسْ فِي حَضْرَتَه عَنْ اقْرِيبْ *** فِي المَجْلِسْ ايْحَدَّثْنَا النَّبِي المُفَضَّلِي فَلَمَّا اكْمَلْ فِي صَحّ الخَبَارْ المُفِيدْ *** قَامَ النَّبِي وَ سَارْ وَ احناَ اوَرَاهْ نَصْحَبُوا وَ جَدَّ المَسِيرْ بِنَا الوَاحَدْ المَسِيدْ *** اتَأَمَّلْ إِيُشُوفْ صِبْيَانَا اصْغَارْ يَلْعَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا امْخَطَّبِينْ النِّبْتَانْ فِي اثْيَابْ الافْتِخَارْ *** مَمْشُوطِينْ الشُّعُورْ وَ مَكَحْلِينْ العُيُونْ غَيْرْ وَاحَدْ افْرِيدْ مِنْهُمْ فِي وَجْهِهِ اغْبَارْ *** امْسَنَّدْ بِضَهْرِه عَلَى الجِّدَارْ بِالسُّكُونْ وَ يَقُولْ فِي امْعَانِي مِنْ ابْيُوتْ الاشْعَارْ *** اقْطَعْ مِنْ اسْفَارْ المُرْهَفَاتْ السَّنُونْ الدُّنْيَا اخَيَالْ مَا شَاطْ فِيهَا اسْعِيدْ *** مِنْ جَادَتْ ابْلَه اشْهَرْ اسْنِينْ تَنْكَبُ تَغْلِبْ كُل مَخْلُوقْ الضَّعِيفْ وَ الرَّشِيدْ *** اسْوَى مَنْ اقْنَعْ بِالقُوتْ مَا تَغْلَبُ صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا الدُّنْيَا ايَقُولْ كَأَنَّهَا مِنْ اغْسَلْ *** وَ اهْلُهَا اتْحُومْ كَالنَّحْلِ بِهَا اجْفُوتْ وَ الجْمِيعْ مَنْ اهْوَى فِي انْعِيمْهَا يُوَحَّلْ *** وَ يَبْقَى ايْخُوضْ حَتَّى يْغَرْقُه إِيَفُوتْ وَ الكَيِّسْ تَرَاهْ بِمَا الحَاطْ يَسْتَدَلْ *** يَقْنَعْ بِالقَلِيلْ مِنْ اطْرَافَهَا وَ يَسْتَكُوتْ فَقَالَ لَه النَّبِي لَمَّا اسْمَعْ ذَا النَّشِيدْ *** مَا فَصَّحْ أَبْيَاتِكَ بِتَأْوِيلْ يُعْجِبُه لله عَاشَ ضَرَّكْ بِالصَّبِيِّ الرَّشِيدْ *** بِفَصَاحَة اللُّغَا مَن ايُسْمَعْ لِيكْ تَسْلَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا لله يَاصَبِي مَالَكْ امْقَيَّرْ اكَدَا *** مَا تَلْعَبْ مَعَ الصِّبْيَانْ فِي هَذَا المَقَامْ قَالَ لَه أَنْخَبَّرْكَ آَعَمْ عَنْ مَا ابْدَا *** أَوْ مَا خْفَى الضَّمِيرْ مِنَ الكُرُوبْ وَ السَّقَامْ كِيفْ نَلْعَبْ مَعَ الصِّبْيَانْ هُمْ فِي الجَّذَا *** وَ أَنَا فِي اليُتْمِ لاَعِبْ ايْطِيبْ اليَتَامْ إِذَا افْرَحْتَهُمْ فَرْحِي عَلَيْهِمْ ابْعِيدْ *** مَانِي امْثِيلْهُمْ وَ اعْيَادُهُمْ قَرَّبُوا مَعْ وَالِدِيهُمْ كُلُّ جَمْعٍ ابْعِيدْ *** وَ أَنَا وَالِدِي تَحْتَ الثَّرَى غَيَّبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا الصِّبْيَانَ إِلاَّ لَعْبُوا ايْطِيبْ لَعْبُهُمْ *** أَكْلُوا وَ شَرَّبُوا وَ أَنَا اخْصِيصْ وَ مَعْتَرِي قُولْ لِي كَيْفَ ايْطِيبْ لَعْبُ اليَتِيمْ بَيْنَهُمْ *** يَبْكِي كُلَّ مَنْ ابْرَانِي افْقِيرْ وَ مَزْدَرِي لَقَدْ كُنْتُ فِي ازْمَانِي الشَّعِيبْ امْثِيلْهُمْ *** نَرْفَلْ فِي اثْيَابْ العِزْ وَ العَبْقَرِي جِينَ كَانَ وَالِدِي المَرْحُومْ الحَالِي وَكِيدْ *** يُكْرِمْنِي وَ يَرْعَى صُورْتِي مَزْرَبُه يَكْسِينِي الحَنِينْ مِنْ كُلِّ ثَوْباً اجْدِيدْ *** يُطْعِمْنِي وَ يَسْقِينِي اصْفَا مَشْرَبِه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا اتُوَفَّى وَ غَابْ نَجْمِي افْعَاهُ وَ اخْتَفَا *** وَ اتْرَكْنِي اتَيْتِمْ تَرْنِي بِدَمْعاً اسْجِيمْ وَ انْكَمَدَ الجِمَارْ الفَقَدْ كَانَ انْطَفَا *** هِي تُوقَدْ كُلّ يَوْمٍ إِجْحِيمٍ فِي إِجْحِيمْ فَقَالَ الهَادِي النَّبِي الزَّكِيُّ المُصْطَفَى *** هَلْ لَكْ يَا يَتِيمُ أُمُّكَ انْقُومْ بِاليَتِيمْ فَقَالَ الصَّبِي وَ حَقِّ نُورْكَ السَّعِيدْ *** إِلاَّ أُمِّي تَزَوَّجَتْ لِرَجُلْ تَحْسَبُه إِيَكُونْ لِي اخْلِيفَة وَالِدِي كِي انْرِيدْ *** وَ اجْفَانِي اكْثِيرْ وَ امِّي عَلَى مَذْهَبِه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ سَارْ عَنِّي كُلّ يَوْمٍ بِالنِّقَامْ *** وَ أُمِّي تُطَرَّدْنِي وَ إِيَّاهْ تَرْتَضِيهْ مَنْ ذَاكَ مَا أَرْعَالِي فِي المَدِينَة امْقَامْ *** وَ ارْجَعْت عَلَى اظْهُورْ الرَّوَامِسْ انْجِيهْ مِنْ بَعْدِ مَا نَدُورْ عَلَى ادْيَارْ الكِرَامْ *** بِالقُوتْ يَرْحَمُونِي المُؤْمِنِينْ يَا وُجِيهْ وَ انْرُوحْ كُل لِيلَة لِلْمَقَابِرْ افْرِيدْ *** لِضْرِيحْ الحَنِينْ نَرْقَدْ عَنْ مَنْكَبِه وَ أَنْبَاتْ نَنْتَحِبْ مِنْ وَجْدِ قَلْبِي انْكِيدْ *** وَ انْقُولْ يَأَبِي لُو رِيتْ إِبْنَكَ تَنْدَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا هَلْ لِي نَنْتَظَرْ وَجْهَكْ يَلْمَحْ البَصَرْ *** وَ اثْرَابُ اللُّحُودْ دَرَى عَلَى رُؤْيَتِكْ مَنْ هَمِّي انْرِيدْ نَدْخُلْ مَعَاكْ فِي القَبَرْ *** لَوْلاَ أَنَا انْخَافْ بِزَفْرَتِي انْحَرَقَكْ قَاللَّهْ لُو انْعِيشْ أَلْفْ اسْنَة فِي العُمْرِ *** لِلمَوْتِ اسْبِيلْ أَلْفْ المُلْتَقَا نَلْحَقَكْ لُو طُلِيتْ بِوَجْهِكَ مِنْ اغْمُوقًا ابْعِيدْ *** تَنْظُرْ مَا اسْقَمْ وَلَدَكَ وَ مَا دَوَّبُه أَيْدُوبْ مِنْ ابْكَايَا الجَنْدَلِي وَ الحَدِيدْ *** وَ انْقَضَّرْ اغْرَابْ البِيدْ وَ انْشَدَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا لُو رِيتْ يَا أُبَيَّ أُمِّي ارْضَاتْ الرَّوَاحْ *** بَعْدَكْ لِلِي طَرَدْ وَلَدَكَ وَ انْهَرُه وَ قَلْبُ اليَتِيمْ مَكْسُورْ اضْعِيفْ العِلاَجْ *** كَجَرِحْ اليَتَانْ كُل مَنْ شِي يَعْقِرُه مَجْرُوحْ بِالدَّوَامْ مَكْسُورْ كَسْرَ الزُّجَاجْ *** يَجْبَرْ الكُودْ رَبُّ السَّمَا يَجْبَرُه نَطْلُبْ مَالِكْ المُلْكِ الَّذِي لاَيُبِيدْ *** يَرْزَقْنِي الصَّبَرْ مَا طُفَتْ نَسْتَعْذَبُه بَعْدَكْ يَاضِي بَصَرِي وَ النَّجْمِ الوَحِيدْ *** مَالِي بَعْدَ وَجْهَكَ وَجْه مَا انْقَرَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا ثُمَّ ابْكَى النَّبِي وَ ابْكَى اجْمِيعْ مَنْ احْضَرْ *** عَلَى مَا اشْكَى وَ ابْكَى الصَّبِيُّ اليَتِيمْ فَقَالَ لَه النَّبِي كَيْفَ يَا وَلِيدْ تَنْقَهَرْ *** وَ انْتَ فِي اكْفَالَةِ الجَلِيلْ الكَرِيمْ وَ اخْبِيرْ مَنْ انْكُونْ عَنْدَه يَنَالْ الأَجْرْ *** وَ يَحْضَرْ غَدًا بِكْ فِي الجِّنَانْ النَّعِيمْ فَقَالَ الصَّبِي يَا سَيِّدِي ذَا أَبْعِيدْ *** اقْلِيلْ اللَّي تُوجَدْ فِي النَّاسْ مَنْ انْطَلَبُه مَنْ يَبْكِي عَلَى هَمِّي بِدَمْعاً ابْدِيدْ *** مِثْلِكَ يَا طُلُوعْ البَدْرِ فِي مَوْكَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا مِسْكِينُ اليَتِيمْ مَنْ بِوَهُ لاَسِيَّمَا *** مَنْ أُمِّه اتَغَايَضْ كُلّ يَوْمٍ تَسْنَعُه تَجْلِيهِ مِنَ المَقَامْ بَيْنَ الدُّرُوبْ يَرْتَمَا *** وَ احْشُوشْ الكُودْ مِنْ كُلِّ جِيه تَلْدَعُه ظَنَيْتُ فِي المِثْلِ لُو طَاحَ احْجَرْ مِنْ السَّمَا *** مَا يَقْصَدْ اسْوَى رَاسِ اليَتِيمْ يَدْمَغُه مَنْ يَعْطِي القَلِيلْ يَبْغِي امْعَاه المَزِيدْ *** وَ اللَّي اعْطَا الكَثِيرْ لاَزَالْ يَسْتَرْبَعُه لُو كَانَ عَامْ فِي نَهْرْ مِنْ اغْسَلْ يَا مَجِيدْ *** مِنْ سَاعَتِه ايْعُودْ عَلْقَمْ لِمَنْ يَشْرَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا فَقَالَ لَه النَّبِي طَلْعَةَ اهْلاَلْ الفَلَكْ *** أَنَا بُو الأَيْتَامْ مَالِي اغْنَى عَنْكُمْ هَلْ تَنْظُرْ الشَّرِيفَة فَاطِمَة أُمُّ لَكْ *** وَ الحَسَنَيْنِ اخْوَتَكْ وَ الرَّسُولُ جَدُّكُمْ وَ اعْلِي جَيْصَرَةَ ابِيكَ وَ مَا إِيمَانَلَكْ *** وَ جَعْفَرْ الطَّيَّارْ كِي انْظَنْ عَمُّكُمْ فَقَالَ الصَّبِي كَيْفَ نَلْتَحَقْ ذَا النُّصِيدْ *** لله بَاشْ نُوصَلْ ذَا النَّسَبْ نَنْسَبُه لله مَنْ انْكُونْ رَيْتَكَ الحَالِي أَوْكِيدْ *** قَالَ لَه أَنَا احْمَدْ بِالوَاجِبْ لِي انْقَرَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا أَنَا هُوَ مُحَمَّدْ فَاخَرْ المُعْجِزَاتْ *** اكْفِيلْ الأَرَامِلْ وَ اليَتِيمْ وَ الغَرِيبْ أَجْرَى لَه النَّبِييمْ قَبَلْ يَدِه وَ اسْتَغَاتْ *** وَ قَالَ فِي الغَاهْ يَا ذَا اللُّوَى وَ القَضِيبْ أَنَا فِي احْمَاكَ يَا أَبُو البَنِينَ وَ البَنَاتْ *** فِي هَادِي وَدِيكَ مِنْ حَرِّ نَارِ اللَّهِيبْ فَقَالَ لَه النَّبِي ابْشَرْ ابْشَايَنِ اثْرِيدْ *** وَ تَظْفَرْ إِنْ شَاءَ الله بِمَا تَرْغَبُه وَ عَزَّلَه عَلَى الجُمْلَةِ اغْفِرَا اعْدِيدْ *** وَ اقْصَدْ بِه مَنْزِلْ فَاطِمَةَ تَحْجَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا قَالَ لَهَا النَّبِي يَا فَاطِمَة ذَا الصَّبِي *** اتَرَبَّيْهِ فِي حَقٌّ الله لِوَجْهِ الكَرِيمْ مَعْ أَوْلاَدَكْ الحَسَنَيْنِ يَا مَرْغَبِي *** اجْعَلْهُمْ اسْوَى فِي عِيْشِكْ تَسْتَقِيمْ وَ بِالتَّرْبِيَة اتَظْفَرِي بِمَا اتَطْلُبِي *** وَ بُوكِ افْقِبلْ مِنْه أَتْرَبِّي اليَتِيمْ اقْبِلْتُ اعْلِيهْ ذَاتُ المَقَامْ المُشَيَّدْ *** بِالجُودْ وَ الثَّنَا وَ أَوْلاَدْهَا ايْرَحَّبْ قَالُوا مَرْحَبًا بِخُونَا اليَتِيمْ الشَّهِيدْ *** جَابَكَ جَدُّنَا سَعْدَكَ اطْلَعْ كَوْكَبُ صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا مَوْلاَتَنَا عَلِي لَمَّا ارْضَاتْ فَاطِمَة *** وَ أَوْلاَدْهَا اكْبِيْرْ فَرَّحُوا بِنَيْلِ المُرَادْ فَقَامَتْ اسْرِيعَة السَّيِّدَة عَازِمَة *** اغْسَلَتْ مَا بِغُسْلِ اليَتِيمْ بِاجْتِهَادْ مَشَّطَتْ لَه وَ اطَّرَتْ له وَ طَعَّمَتْه الفَاخِمَة *** وَ اكْسَاتُه فِي ثَوْبِ المَاجْدِينَ الجِّيَادْ فِي ثَوْبِ الحَسَنْ أَخْرَجَ كَالْعَرِيسِ المُجِيدْ *** وَ خَوْه الحُسَيْنِ إِلَى الخُرُوجِ وَجَّبَه أَخْرَجْ بَيْنَهُمْ يَلُوحُه للمَسِيدْ *** بِاسْمِ الله أَبَدَا فِي أَوَّلْ مَكْتَبِه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ ابْقَى ذَا الصَّبِي بَيْنَ القَمَرْ وَ النُّجُومْ *** مَا مِثْلُه امْكَرَّمْ عِنْدَ سَتِّ النِّسَا حَتَّى حَصَلَ الفُرْقَانْ وَ خَاضَ فِي العُلُومْ *** وَ قَرَى بِاجْتِهَادْ عِنْدَ الصُّبْحِ وَ المَسَا وَ ايْقُولْ بِالسُّرُورْ مَهْمَا اخْرَجْ لِلعُلُومْ *** مَا مَثْلِي اذَكِي مِنْكُمْ امْشَرَّفْ اعْسَا انْمُوتْ فِي الجِّهَادْ بَيْنَ الصَّحَابَة اشْهِيدْ *** وَ تَبْعَثْ امَعْ الهَادِي وَ مَنْ يَرْقَبُوا اشْفِيعْنَا وَ اشْفِيعْ المُؤْمِنِينَ فِي الوَعِيدْ *** وَ انْسِيرُوا امْعَاه جُمْلَة فِي مَا انْطَلَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا اليَوْمْ مَا بِحَالِي فِي المَدِينَة اشْرِيفْ *** وَ لاَ مَنْ اكْرَمْ مِنِّي فِي هَذَا المَقَامْ أُمِّي فَاطِمَة وَ أَبِي عَلِي المَنِيفْ *** وَ الحَسَنَيْنِ اخْوَتِي المَاجْدِينَ الزَّعَامْ وَ جَعْفِي بِجَعْفَرْ رَبِّي اكْرَمْنِي اللَّطِيفْ *** وَ جَدِّي احْمَدْ الشَّفِيعْ اعْلِيهْ السَّلاَمْ وَ ابْقَى ذَا الصَّبِي بِالتَّرْبِيَة يَسْتَفِيدْ *** مَا كَانَتْ ذَا السَّيِّدَة اسْرِيعَة اتْضَرَّبُه اضْرَبَتْه انْهَارْ وَ ابْكَى ابْكَايَا اشْدِيدْ *** أَوْ كَانَ المَلائِكْ مِنْ ابْكَاهْ يَنْحَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا أَرْسَلْ رَبُّنَا جِبْرِيلْ عَلَيْهِ السَّلاَمْ *** لِلْهَادِي النَّبِي وَ قَالَ لَه اقْرَى يَا وَسِيمْ سُورَةَ الضُّحَى وَ افْهَمْ امْعَانِي الكَلاَمْ *** لَمَّا ابْلَغَ فَلاَ تَقْهَرْ افْطَنْ بِاليَتِيمْ لِدَارْ فَاطِمَة بِنْتَه اجْرَى بَعْد زَامْ *** ايْصِيبْ اليَتِيمْ بَاكِي بِدَمْعاً اسْجِيمْ فَقَالَ النَّبِي أَمَّا أَنَا إِنَّكَاكَ يَاحْفِيدْ *** وَ ادْمُوعَكَ وَ اعْلاَيْشْ كَالمَطَرْ يَسْكُبْ فَقَالَ الصَّبِي أُمِّي الفَضِيلَة انْرِيدْ *** أَبْوَابَ الأَدَبْ كَأَوْلاَدْهَا تَكْسَبُ صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا قَالَ لَهَا النَّبِي يَا فَاطِمَة مَا الخَبَرْ *** وَاشْ حَمْلَكِ عَلَى ضَرْبِ اليَتِيمْ المُغَاتْ جِيتَه لَكْ اتَرَبِّيهِ بِالْكَ اتَغْنَمْ الأَجْرْ *** وَ بِنَرْبَيْتِه يَا زَهْرَةَ العَائِدَاتْ اشْفَقْ مَنْ ابْكَاهُ رَبِّي ارْسَلْ لِيَ الخَبَرْ *** جِبْرِيلْ بَلَّغَه مِنْ عَالَمِ الخَفِيَّاتْ قَالَتْ لَه وَ حَقَّكَ يَا رَسُولْ المَجِيدْ *** مَا ضَرَبْتُه إِيَغُوضُ إِلاَّ اسْوَى انَأَدَّبُه لَكِنْ تَأْنِيبَة لِلَّه وَ لاَ انْعِيدْ *** حَتَّى نَنْهَرُه عُمْرِي وَ لاَ نَضْرَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا إِنْ عَاشَ الزَّمَانْ بِأَدَبَه قَالَ لَهَا *** لَكِنْ انْصَفْ لِيِهِ وَ طَلَبْتَه فِي العَفْو وَ اعْطَاتُه اخْدِيقَة مِنْ انْخَلْ مَهَرْهَا *** فِي النِّصَافْ مِنْ شَانِ الكِرَامْ يَسْتَنْضَفُو وَ اعْفَا مَنَ اخْصَاصْ الضَّرْبُ وَ اغْفَرْهَا *** وَ احْمَدْ الرَّبِّ الكَرِيمْ اعْلَى مَا وَفْقُوا وَ ابْقَى ذَا الصَّبِي يَقْرَى بِعَقْلاً اسْدِيدْ *** حَتَّى انْقَرَبْ أَوَّلْ اصْيَامْ مُوجَبِه أَوْ كَانَ لِلْجِهَادْ شَايَقْ قَلْبُه الحَفِيدْ *** وَ اسْبَقْ لَه الشَّبَابْ وَ الوَقْتْ فَاشْ سَبَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا قَالَ صَاحَبْ الحَدِيثْ اخْرَجْ الرَّسُولْ البَشِيرْ *** لِغَزْوَة مِنْ غَزَوَاتْ لِلْكَافِرِينَ وَ اخْرَجْ ذَا الصَّبِي بَيْنَ الجُّنُودْ لِلْمَسِيرْ *** حَتَّى عَبَّوْا اخْيُولْ العَدَى بَارْزِينَ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله وَ نِعَمْ النَّصِيرْ *** تَخْرُجْ لِلْقِتَالْ وَ بِالمُعِينْ تَسْتَعِينْ فَقَالَ لَه النَّبِي مَهْلاً اغْلِيكَ يَا وَلِيدْ *** انْوَابْ الحُرُوبْ عَلَى الصِّغَارْ يَتْصَعَّبُوا فَقَالَ لَه الصَّبِي دَعْنِي اصْغَيَّرْ نَسْتَفِيدْ *** بِجَاهِكْ وَ هَذَا الشَّكْ مَا نَقَرَّبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا أَمَّا مَنْ شَوكَة كَنَضُرْ يَدْ الأَسَدْ *** وَ البَاعُوظَة انْقُودْ الفِيلْ مِنْ مَقْلَتِه مَا بَالَكَ مِنْه بِالرَّسُولْ مُعْتَمَدْ *** وَ أَنَا مَعَ القُصُورْ وَ دِرْبَتِه بَلَغْ يَا رَسُولْ مِنِّي السَّلاَمْ مُسْتَمَدْ *** الحَسَنْ وَ الحُسَيْنْ وَ عَلِي مَعْ زَوْجَتِه وَ دَعَى لَه النَّبِي وَ اخْرَجْ بِصَارِماً افْنِيدْ *** وَ اضْرَبْ فِي العَدَا مَنْ لاَ يطِيقْ يَضْرَبُه وَ اقْتَلْ مِنَ الجُّنُودْ الكَافِرِينَ مَا ايْرِيدْ *** عَنْ زَبَعِينَ افْحِيلْ فِي النَّارْ يَتْكَرْكَبُو صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا وَ ارْجَعْ لِلنَّبِي مُسْرِعْ ادْعَا لَه إِيضًا *** وَ ارْجَعْ لِلْقِتَالْ وَ اقْتَلْ امْثِيلْ مَا قَتَلْ وَ انْقَدَّمْ وَ جَالَ فِي المَيْمَنَة وَ انْقَضَا *** أَوْعَامْ فِي اجْنَاحْ المَيْسَرَا وَ احْتَفَلْ وَ ارْجَعْ لِلْمُبَارِزْ فِي الثَّالِثَة وَ انْقَضَا *** شَايَقْ سَبَقْ لَه مَا ضِي عَلَيْهِ الأَزَالْ أَلْقَا اسْهَامْ مِنْ قَوْسِ رُومِي اعْنِيدْ *** سَاقُه لِلثَّرَى طَايَحْ عَنْ مَنْكَبِه رَفْدُوه الذَّرَاعَمْ تِلْكَ نِعَمْ الشَّهِيدْ *** قُدَّامْ النَّبِي بَلَغْ اجْمِيعْ مَرْغَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا انْهَزَمُوا النَّصَارَة وَ غَنْمُوا المُسْلِمِينْ *** وَ صَلَّوْا عَلَيْهِ مَعَ النَّبِي وَ دَفْنُوه وَ ابْقَاتْ الصَّحَابَة كُلُّهَا بَاكِيِينْ *** عَلَى اصْغِيرْ السِّنْ مَا اسْخَاوْ ايْعَدْمُوه أَنْظُرْ حِيْضَرَة أَفْظَعْ اجْدِيدْ مَسَيَّيْنِ *** فِي ثَوْبِ النَّبِي مِنْ بَعْدِ مَا خَلَّفُوه فَسَأَلَ الرَّسُولْ عَنْ افْظَعْ ثَوْباً اجْدِيدْ *** قَالَ لَه يَا عَلِي فِي ذَا الحَالْ تَسْتَرْعَبُوا مَنْ كُثْرِ الزِّحَامْ عَلَى قَبَرْ ذَا الشَّهِيدْ *** مِنْ اجْيُوشْ المَلاَئِكْ مِنْ فَوْقْ مَا نَحْسَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا أَوْخُورْ الحَسَانْ قَدْ رَفَعُوه بِالسَّلاَمْ *** فِي قْصُورْ البَدِيعْ فِي جَنَّةِ الغَلاَبَاتْ يَا نَعِيمْ وَ المَلاَبِسْ وَ الشَّرَابْ وَ الطَّعَامْ *** وَ أَنْهَارْ دَافِقَة وَ اشْجَارْهَا بَاسِقَاتْ وَ ارْتَامْ يُوهَجُوا مَا مَثِيلُهُمْ فِي الرِّيَامْ *** وَ ادْيَارْ وَ الغُرَفْ مِنْ الذَّهَبْ عَالِيَاتْ لُو طَلَّتْ اخْرِيدَة مِنْ قَصْرِهَا المُشِيدْ *** تَخْفِي لِلْمُضِيَا وَ القُمْرَة تَحْجَبْ وَ لُو فِي البَحْرِ بِسَقَتْ اتْرُدُّه لَذِيذْ *** بِنَعِيمْ رِيقُهَا عَذْبِي لِمَنْ يَشْرَبْ صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا لُو سَمْعُوا اطْنِينْ حَلْحَالَهَا فِي الدَّلاَجْ *** لَمَاتُوا اهْلَ الدُّنْيَا بِسُوقًا اعْظِيمْ مَخْلُوقَة مِنَ النُّورْ بِالحَلِي وَ الدِّبَاجْ *** يَضْوِي مَخُّهَا فِي سَاقُهَا مُسْتَقِيمْ يَضْوِي خَدُّهَا مِثْلَ القَمَرْ فِي الدِّيَاجْ *** فِيهِمْ رَاحَة المُؤْمِنِينَ فِي دَارِ النَّعِيمْ وَ عَلَى رَاسِهَا تَاجْ الدُّرْ النَّضِيدْ *** مُكَلَّلْ بِيَاقُوتْ كَالنُّجُومْ إِيلَهَبُوا كُلُّ يَاقُوتَة تَضْوِي الفَا امْزِيدْ *** هَذَا لِصْغَارْ أَهْلِ الجِّهَادْ يَنْكْسَبُوا صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا مَا بَالَكَ اكْبَارْ الذَّرَاعْمِ الجَحْفَلِي *** انْصَارْ النَّبِي المُهَاجِرِينَ الزَّعَامْ أَبُوبَكَرْ وَ عُمَرْ وَ المُكَرَّمْ عَلِي *** وَ عُثْمَانْ وَ العَشْرَة اجْمِيعْ الكِرَامْ ارْضَا الله اعْلِيهُمْ مَا ذَكَى المَنْدَلِي *** وَ اخْتَمَتْ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِي وَ السَّلاَمْ هَذَا مَا ابْلَغَ عِلْمِي وَ جِيتْ اقْصِيدْ *** بِاسْيَارْ اليَتِيمْ بِالشَّوْقِ تَسْتَنْبِيهْ فَعَسَى مَنْ اجْلاَلُه بَرْكَتَه يَسْتَفِيدْ *** النَّاظِمْ وَ مَنْ يَسْتَمَعْ وَ مَنْ يَكْتَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا يَا مَوْلاَيَ بِآدَمْ وَ الخَلِيلْ وَ الكَلِيمْ *** وَ عِيسَى وَ طه الهَاشِمِي الشَّفِيعْ تَرْحَمْنَا بِفَضْلِكَ يَا رَؤُوفْ يَا رَحِيمْ *** وَ ارْحَمْ الوَالِدِينْ وَ المُؤْمِنِينْ بِالجَّمِيعْ وَ اهْدِينَا بِنُورِكَ لِصِرَاطِ القَوِيمْ *** وَ ارْحَمْ مَنْ اطَرَّزْ هَذَا القَصِيدْ البَدِيعْ مَغْرَاوِي النَّسَبْ وَطَنُه فِي بَلَدِ الجَّرِيدْ *** وَ اتَرَبَّى فِي فَاسْ وَ عَلَى الصَّفَا مَذْهَبُه اصْلَحْ يَا كَرِيمْ حَالَه وَ كُنْ لَه اسْنِيدْ *** فِي بَحْرِ النَّظَامْ تَنْصُرْ اعْلاَمْ مَرْكَبُه صَلُّوا اعْلَى الشَّفِيعْ الحَبِيبْ سِيدْ كُل سِيدْ *** مِصْبَاحْ الأَنْبِيَاءْ خَيْرْ فَاشْ نَسْتَخْطَبُوا هَاكَ البُرْهَمَانَ وَ الجَوْهَرَ المُنْتَخَبْ *** وَ اطْرِيزْ اليَمَانِي بَالَه مِنْ اطْرِيزْ خُذْ حُلَّة إِمْرَاقْيَة بِخَطِّ الذَّهَبْ *** مَرْسُوخَة بِحِكْمَة امْأَوَّلَة بِالحَفِيرْ مَا هُوَ كُلُّ مَنْ هَرْوَلْ وَ كَانَ اخْتَطَبْ *** مِنْ جَهْلِهِ ايَقُولْ عَارَضْتُ عَبْدَ العَزِيزْ طَلَمُوا تَلْحَقُوا نَظْمَ البَدِيعْ الشَّدِيدْ *** عَلَيْهِمْ احْرَامْ بَاطِلْ اكَدَا إِيَتَعَبُوا حَتَّى يَفْنَى رَمْلَ الحَصَا للسَّمِيدْ *** وَ انْظَامْ الوَدَعْ لِلدُّرِّ فِي مَنْسَبِه
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة هي قصة شعرية مؤثرة تروي حكاية يتيم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتبرز من خلالها عظمة الرحمة النبوية ومكانة اليتيم في الإسلام، مع التذكير بقدرة الله وفضله على عباده.

المقدمة: عظمة الخالق ورعايته

يبدأ الشاعر بتمجيد الله الذي يعم فضله ورزقه جميع المخلوقات دون استثناء. يذكرنا كيف أن الله يرعى الإنسان منذ أن كان نطفة في رحم أمه، ويوفر له رزقه حتى قبل ولادته. هذه المقدمة تمهد للحديث عن اليتيم الذي قد يظن الناس أنه بلا راعٍ، بينما راعيه الحقيقي هو الله.

اللقاء مع اليتيم

يروي الشاعر قصة، مستنداً إلى حديث نبوي، عن خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، حيث وجدوا صبياناً يلعبون وهم في أحسن حلة، إلا صبياً واحداً يجلس وحيداً، حزيناً، رث الثياب. هذا الصبي كان ينشد شعراً حزيناً عن الدنيا وغدرها.

شكوى اليتيم وحزنه

عندما يسأله النبي عن سبب حزنه وعزلته، يبدأ الصبي في شكواه المؤثرة. يوضح أنه لا يستطيع اللعب والفرح كباقي الأطفال لأنه يتيم الأب. يصف كيف أن الأطفال الآخرين يفرحون مع آبائهم في الأعياد، بينما والده تحت التراب. يصف ألمه الشديد وحنينه لأبيه الذي كان يكرمه ويدلله.

قسوة زوج الأم

يزيد الصبي من وصف معاناته، فيحكي أن أمه تزوجت بعد وفاة أبيه، وأن زوجها يعامله بقسوة ويطرده، حتى أمه أصبحت تجافيه إرضاءً لزوجها. أصبح الصبي مشرداً، يبيت عند قبر أبيه كل ليلة، يناجيه ويشكو له حاله وألمه.

الرحمة النبوية وكفالة اليتيم

يتأثر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بشدة من بكاء الصبي وقصته. فيعرض عليه النبي عرضاً عظيماً يغير حياته، فيقول له: "أنا أبوك، وفاطمة أمك، والحسنان إخوتك". يفرح الصبي بهذا النسب الشريف، ويأخذه النبي إلى بيته ويوصي به ابنته السيدة فاطمة الزهراء، فتستقبله بالترحاب وتعامله كأحد أبنائها.

تحول حياة اليتيم واستشهاده

تتحول حياة الصبي من الحزن إلى السعادة، ومن الذل إلى العز. يتعلم ويحفظ القرآن، ويصبح فخوراً بانتسابه لبيت النبوة. وعندما يشب، يطلب من النبي أن يشارك في الجهاد، ورغم صغر سنه، يصر على ذلك. يقاتل قتال الأبطال ويستشهد في المعركة، فتنزل الملائكة لتكرمه، وينال أعلى الدرجات في الجنة مع الحور العين.

الخاتمة: الدعاء والفخر

يختم الشاعر القصيدة بالدعاء والتوسل إلى الله بجاه الأنبياء أن يرحمه والمسلمين، ثم يفتخر بنسبه وبقصيدته، معتبراً إياها جوهرة ثمينة في مدح النبي ورواية هذه القصة العظيمة.

شرح الكلمات الصعبة
  • نَسْتَخْطَبُوا: نبدأ به الخطاب والكلام.
  • بِخْنَسَا: في الخفاء والسر.
  • القَرَارْ المَكِينْ: الرحم.
  • اعْقِبَدْ: انعقد.
  • إِبْتَالْ: دون انقطاع.
  • اجْلِه: أجله، وقته.
  • يَفْتَحَمْ: يبدأ بالأكل بشهية.
  • أَوْكِيدْ: مؤكد.
  • مَا يَنْصَرَمْ: لا ينقطع.
  • الفَهْوَدِ: الكريم، الشجاع.
  • النُّكُودْ: الشدائد والمصائب.
  • الصُّهُودْ: الحر الشديد.
  • ارْغِيدْ: هنيء وواسع.
  • خَصِيمْ: كثير ووافر.
  • لُجُوجْ اليَمِّ: أعماق البحر.
  • تَجْبِيهْ: تأتي به وتفتخر به.
  • النَّوَادْ: الأماكن البعيدة.
  • الجَّذْبْ: القحط والجفاف.
  • العَطَبْ: الهلاك.
  • الهُمَامْ: السيد الشجاع الكريم.
  • الحَفِيلْ: الكثير، الوفير.
  • ارْزِينْ: رصين، وقور.
  • جَيْصَرَةَ: قد تكون تحريفاً لـ "حيدرة" وهو لقب سيدنا علي، أو تعني الشجاع.
  • النُّصِيدْ: النسب الشريف.
  • اللُّوَى وَ القَضِيبْ: الراية والعصا، رمزان للسلطة والقيادة.
  • النِّبْتَانْ: الصبيان الصغار.
  • المُرْهَفَاتْ السَّنُونْ: السيوف الحادة.
  • شَاطْ: بقي أو فضل.
  • يَسْتَكُوتْ: يصمت ويقنع.
  • امْقَيَّرْ: متغير الحال، حزين.
  • الجَّذَا: الفرح واللعب.
  • اخْصِيصْ: محتاج، فقير.
  • مَزْدَرِي: محتقر.
  • العَبْقَرِي: نوع من الثياب الفاخرة.
  • انْكَمَدَ الجِمَارْ: اشتعل الجمر، كناية عن شدة الحزن.
  • الرَّوَامِسْ: القبور الدارسة.
  • الجَنْدَلِي: الصخر.
  • انْقَضَّرْ: أُحزِن.
  • اغْرَابْ البِيدْ: غربان الصحراء.
  • انْشَدَّبُه: أجعله شادباً أي حزيناً.
  • اليَتَانْ: قد تكون تحريفاً لـ "اليتامى".
  • يَعْقِرُه: يجرحه بعمق.
  • ابْدِيدْ: جديد، أو هنا بمعنى غزير.
  • تَسْنَعُه: توبخه وتؤنبه.
  • احْشُوشْ: حشرات الأرض.
  • يَدْمَغُه: يصيب دماغه.
  • يَسْتَرْبَعُه: يطلب المزيد.
  • المَنِيفْ: العالي الشأن.
  • الزَّعَامْ: القادة الشجعان.
  • يَنْحَبُوا: يبكون بصوت عال.
  • اخْدِيقَة: حديقة صغيرة (بستان نخل).
  • انْصَفْ: طلب الإنصاف أو العفو.
  • الحَفِيدْ: كناية عن القلب الشغوف.
  • افْنِيدْ: فريد من نوعه.
  • يَتْكَرْكَبُو: يتدحرجون.
  • الذَّرَاعَمْ: الرجال الأقوياء الشجعان.
  • حِيْضَرَة: ربما تحريف لـ "خضرة" أي قطعة قماش خضراء.
  • مَسَيَّيْنِ: منسوج.
  • اخْرِيدَة: الفتاة الحورية الجميلة.
  • اطْنِينْ حَلْحَالَهَا: رنين خلاخيلها.
  • الدَّلاَجْ: الظلام.
  • الدِّيَاجْ: الظلام الدامس.
  • النَّضِيدْ: المنظوم والمرصع.
  • الذَّرَاعْمِ الجَحْفَلِي: القادة الشجعان في الجيش الكبير.
  • المَنْدَلِي: نوع من العود أو البخور.
  • البُرْهَمَانَ: البرهان، أو القصيدة المتقنة.
  • امْرَاقْيَة: مزينة ومزخرفة.
  • مَرْسُوخَة: ثابتة ومتقنة.
  • طَلَمُوا: من الظلم، أي من المستحيل.
  • الوَدَعْ: نوع من الصدف يستخدم للزينة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق