قصيدة المقنين الزين لمحمد الباجي مع الشرح المفصل
قصيدة المقنين الزين لمحمد الباجي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه الأغنية للفنان محمد الباجي هي قصيدة رمزية عميقة، يخاطب فيها الشاعر طائر "المقنين" (الحسون) الجميل، لكنه في الحقيقة يخاطب الإنسان المظلوم أو السجين أو المغترب الذي فقد حريته. الأغنية هي حوار ومواساة لهذا "المقنين" الذي يمثل كل من يعاني من القهر والظلم.
المقدمة: وصف المقنين الحزينيبدأ الشاعر بوصف جمال طائر المقنين: أصفر الجناحين، أحمر الخدين، أكحل العينين. لكنه يلاحظ أنه حزين في قفصه منذ مدة طويلة، ويغني بصوت حزين لا يفهم معناه أحد.
مواساة وتفهميواسي الشاعر الطائر، فيقول له إن من لم يجرب المحن لن يفهم حالك، ومن لا يعرف قيمتك قد يؤذيك. يؤكد له أنه الوحيد الذي يفهمه ويتفاهم معه، لأنه يشاركه نفس المعاناة.
القفص رمز الظلميصف الشاعر القفص بأنه سجن مهما كان جميلاً، فهو يحول العسل إلى مرارة. القفص هو الظلم والضيق الذي يكسر الأجنحة ويمنع أبسط مقومات الحياة.
الحنين إلى الحريةيرى الشاعر أن غناء الطائر الحزين ما هو إلا تذكر لأيام الحرية، عندما كان يطير بحرية ويعشش في الأشجار. لكن القدر كتب عليه أن يُسجن.
الدعوة إلى الصبر والشكوى للهيدعو الشاعر الطائر إلى الصبر، ويذكره بقصة سيدنا يوسف الذي عانى الظلم والسجن ثم فرج الله كربه. ينصحه بأن يشكو همه لله وحده، فدعوة المظلوم عند الله مقبولة، وهو القادر على أن يطلق سراحه ويعيد له حريته.
شرح الكلمات الصعبة
- المقنين: طائر الحسون، معروف بجمال شكله وصوته.
- الزين: الجميل.
- منين: من أين.
- لثنين: نحن الاثنان.
- الشهدة: قرص العسل.
- قوت: طعام.
- بنين: لذيذ.
- كي: عندما.
- تفرفر: ترفرف بجناحيك.
- تنقبضت: قُبض عليك.
- سابقة: قدر مكتوب.
- تمرمد: تعذب وعانى.
- شحال: كم، كثيراً.
- باشر: فوراً، مباشرة.
- يسرح: يطلق سراح.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم