قصيدة نجوم الليل لكمال مسعودي مع الشرح المفصل

آ نجوم الليل معاكم سهران ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان آه مرمي في البلدان كي نشوف الديار بضياهم ضاويين (بضياهم ضاويين) الليل مع النهار عبادهم زاهيين (عبادهم زاهيين) وأنا دموعي مطار على خدودي جاريين غابولي لفكار بحمتهم بردان وأنا دموعي مطار على خدودي جاريين غابولي لفكار بحمتهم بردان (بحمتهم بردان) [لازمة] آ نجوم الليل معاكم سهران آ نجوم الليل معاكم سهران ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان آه مرمي في البلدان خليت بلادي ودخلت لبلاد الناس (ودخلت لبلاد الناس) اتكواو كبادي الليل والنهار حواس (الليل والنهار حواس) هايم وانادي صبري قطع لياس الفراق والبعادي بيهم حالي مشيان هايم وانادي صبري قطع لياس الفراق والبعادي بيهم حالي مشيان (بيهم حالي مشيان) [لازمة] آ نجوم الليل معاكم سهران آ نجوم الليل معاكم سهران ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان آه مرمي في البلدان سارح ديما وحيد وراكم يا ناسي (وراكم يا ناسي) كل يوم جرح جديد يا ربي كيف نواسي (يا ربي كيف نواسي) كي يلحق نهار العيد نعود نقاسي ترابي عليا بعيد نشتاق لمراح ولمكان كي يلحق نهار العيد نعود نقاسي ترابي عليا بعيد نشتاق لمراح ولمكان (نشتاق لمراح ولمكان) [لازمة] آ نجوم الليل معاكم سهران آ نجوم الليل معاكم سهران ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان آه مرمي في البلدان

هذه الأغنية للفنان كمال مسعودي هي شكوى حزينة من ألم الغربة والوحدة. يخاطب الشاعر نجوم الليل، التي أصبحت أنيسه الوحيد في ليالي السهر، ويصف لها حاله ومعاناته بعيداً عن الأهل والوطن.

اللازمة: وحيد في الغربة

تتكرر اللازمة لتؤكد على الفكرة المحورية: "آ نجوم الليل معاكم سهران / ما عندي لا حبيب لا والي مرمي في البلدان". الشاعر يسهر مع النجوم لأنه وحيد، لا حبيب له ولا قريب، مرمي في بلاد الغربة.

مقارنة مؤلمة

يقارن الشاعر حاله بحال الناس السعداء في أوطانهم. فهو يرى البيوت مضاءة وأهلها سعداء ("زاهيين")، بينما هو دموعه كالمطر تسيل على خدوده، وأفكاره قد تاهت وجسده قد برد من شدة الهم.

ألم الاغتراب

يصف الشاعر قراره بترك بلاده والذهاب إلى بلاد الناس، وهو القرار الذي تسبب في احتراق كبده ("اتكواو كبادي")، وأصبح تائهاً ينادي من شدة الألم. لقد نفد صبره، والفراق والبعد عن الوطن قد غيرا حاله وجعلاه حزيناً.

جرح الغربة

يؤكد الشاعر على وحدته، فهو يسير وحيداً خلف أهله وناسه. كل يوم يأتيه جرح جديد، ويتساءل كيف يمكن أن يواسي نفسه. يزداد ألمه بشكل خاص في يوم العيد، عندما يتذكر وطنه ("ترابي") ويشتاق إلى أماكنه وأحيائه.

• والي: قريب أو ولي أمر.
• زاهيين: سعداء، فرحين.
• مطار: أمطار.
• بحمتهم: من شدة همهم.
• اتكواو كبادي: احترقت كبدي (من شدة الألم).
• حواس: تائه، كثير التجوال.
• قطع لياس: قطع الأمل والرجاء.
• مشيان: أصبح سيئاً.
• سارح: تائه، شارد الذهن.
• نواسي: أواسي، أخفف عن نفسي.
• نقاسي: أعاني.
• ترابي: ترابي، وطني.
• لمراح: الساحة أو المكان الواسع.