قصيدة الخزنة الكبيرة للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح
قصيدة الخزنة الكبيرة - الشيخ لخضر بن خلوف
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير لخضر بن خلوف هي واحدة من أعظم قصائد المديح النبوي في الشعر الملحون، وتُعرف بـ "الخزنة الكبيرة" لغناها بالمعاني والصور الشعرية وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. القصيدة هي رحلة إيمانية تبدأ بالحمد لله وتنتهي بالدعاء، محورها الأساسي هو الصلاة على النبي كوسيلة للنجاة والفوز.
المقدمة: البدء بالحمد والصلاةيبدأ الشاعر بالبسملة والحمد لله، ثم يدعو المؤمنين إلى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عزه الله وفضله واصطفاه. يؤكد أنه لو كان من أهل العقول الحقيقية لأفنى شبابه كله في الصلاة على الرسول.
الصلاة على النبي بعدد مخلوقات اللهالجزء الأكبر من القصيدة هو عبارة عن صلاة على النبي بعدد كل شيء في الكون، وهو أسلوب بديع لإظهار عظمة المحبة. يصلي عليه بقدر فضل الأيام المباركة، وبعدد ما في الكتب من حروف، وبعدد حبات الرمل والنباتات والحشرات، وبعدد ورق الشجر وثماره، وبعدد كل ما خلق الله وما سيكتب في الأزل. هذه الصور تعكس أن محبة النبي والصلاة عليه يجب أن تكون دائمة ومستمرة كاستمرارية خلق الله.
مكانة النبي وفضلهيذكر الشاعر مكانة النبي العظيمة، فهو "عظيم الشمائل"، وهمه الأكبر هو الشفاعة في أمته يوم القيامة. هو "ترياق السم" و "طبيب العلل"، والصلاة عليه تمحو الذنوب. ويذكر أن النبي كان مذكوراً في الكتب السماوية السابقة، وأن الأنبياء بشروا به.
حال الشاعر وتوبتهيعترف الشاعر بتقصيره وذنوبه، ويطلب من الله التوبة والمغفرة. يرى أن مدح النبي هو سبيل القرب من الله، وأن من لم يذق حلاوة هذا العشق فهو معذور في غفلته. يذكر حكمة الشيب الذي أنذره بقرب الأجل، ويدعو الله أن يجعله من أمة النبي الذين يأتون يوم القيامة "غراً محجلين".
وصية الشاعرفي نهاية القصيدة، يوصي الشاعر إخوانه بأن يحضروا عند وفاته، ويشهدوا له بالخير، ويذكروا للناس أنه كان محباً للنبي ومادحاً له، راجياً أن تكون هذه شهادة له عند الله. ثم يختم قصيدته بسورة الفاتحة، ويعود للصلاة على النبي مرة أخرى.
شرح الكلمات الصعبة
- باليين: بالين، فانين.
- يمينة: السيدة آمنة بنت وهب.
- العبرانية: اللغة العبرية.
- القصاص: القصاص يوم القيامة.
- تبوعة: متتابعة.
- شاتي: شتوي.
- المحص: قد تعني الكتب المحصاة أو المتقنة.
- خمل الزراب: وبر السجاد.
- اقطوف: نوع من القماش المزخرف.
- الايبار: الإبر.
- القرادش: قد تعني أوراق الشجر أو نوع من النبات.
- ينابش: ينبت.
- حايش: من يجمع الحشيش.
- سريسها: جذورها.
- هوايش: الحيوانات.
- الحداب: الأراضي المرتفعة.
- المرجي: قد تعني المرجان أو نوع من النبات.
- ترياق: دواء للسم.
- العلايل: الأمراض.
- محاق: ممحاة، ما يزيل.
- الدغل: الفساد.
- القرينة: التابعة من الجن.
- عراجين: عناقيد التمر.
- النواوير: الأزهار.
- اوراثة: ورثة.
- نافسة: ثمينة ونفيسة.
- النغايس: المصائب والمهالك.
- الشور: الهلاك.
- داية: أرض قاحلة.
- الغبينة: الغفلة والجهل.
- قودا: قيادة.
- امقادا: مقوداً.
- شبوبي: شبابي.
- عادم: هالك.
- اعكاف: اعتكاف.
- الرباب: آلة موسيقية، وهنا قد تعني المعتكف في محرابه.
- غابطة: حاسدة أو مغترة.
- أحقاب: جمع حقبة، وهي فترة طويلة من الزمن.
- شضف: صعب وشاق.
- انغور: أغزو، أقتحم.
- انسايل: أسأل وأطلب.
- شنط الكفين: سخي الكفين، كريم.
- عضيد الروامق: سند الناظرين إليك.
- النجب العشارى: الإبل الحوامل، وهي من أنفس الأموال.
- عداري: خدي.
- قرطاس: ورقة، صحيفة الأعمال.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم