قصيدة دير حسابك و قراه للفنان الشعبي دحمان الحراشي مع الشرح

قصيدة دير حسابك وقراه - دحمان الحراشي

دير حسابك و قراه - دحمان الحراشي

نص القصيدة
دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية إيلا تبغي تسمع ليا نعطيك وحد الدليل تربح منو عقلية بلاك ترجع بخير الناس رجعوا حيلية والصافي رجع قليل واحد يكويك بكية ولاخر يرميك فالبير كل واحد واش دواه واحد الظلم عليه ولاخر البلا موراه تقولشي مدعي بدعية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية كونك كيف البحرية فالبحر نهار وليل ولا ناس العقلية خلاو كلام كبير خوذ طريق الرجلية وبلاك من هذا الجيل والقدرة ربانية ما تدري واش يصير كل واحد واش دواه واحد همو يكفيه واحد حاصل في كراه يجري صبحة وعشية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية الدنيا تغر بيك وبيا وبالغني والفقير ساعفها بالعقلية وقد ما تساعف قليل إلا حاجتك مقضية خلي البغيض تغير ولي ما فيهش النية خطرات يحب يطير كل واحد واش دواه واحد قدرو يرميه واحد زهرو خلاه ما بغي يعطيه هدية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه والغالط يا مڨواه مزالو مزالو هاكذا في نية
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه الأغنية للفنان دحمان الحراشي هي مجموعة من الحكم والنصائح الاجتماعية، يدعو فيها المستمع إلى الحذر والحيطة في التعامل مع الناس والزمان، لأن الغدر والخداع أصبحا منتشرين، والنية الصافية وحدها لم تعد تكفي.

اللازمة: دعوة للحذر

تتكرر اللازمة لتؤكد على الفكرة المحورية: "دير حسابك وقراه بلاك لا تغلط فيه / والغالط يا مڨواه مزالو هاكذا نية". أي كن حذراً واحسب خطواتك جيداً حتى لا تخطئ، فالذي يخطئ في هذا الزمان يا لكثرة ما يعاني، لأنه لا يزال يعيش بنية صافية في زمن لم يعد فيه مكان للنية وحدها.

نصائح في التعامل مع الناس

يقدم الشاعر دليلاً لمن يريد أن يستمع إليه، فيقول إن الناس أصبحوا محتالين، وأصحاب النية الصافية قلّوا. فهناك من يؤذيك مباشرة ("يكويك بكية")، وهناك من يغدر بك في الخفاء ("يرميك فالبير"). فلكل شخص دواؤه، ولكل شخص مشاكله وهمومه.

كيفية مواجهة الزمان

ينصح الشاعر بأن يكون الإنسان قوياً ومجتهداً كـ "البحرية" (البحارة) الذين يعملون ليلاً ونهاراً، وأن يتبع طريق الرجولة، ويحذر من جيل اليوم. ويذكره بأن كل شيء بقدرة الله، فلكل شخص حظه ونصيبه.

التعامل مع الدنيا

يؤكد الشاعر أن الدنيا تغر الجميع، غنياً كان أم فقيراً، ويجب مسايرتها بالحكمة والعقل. إذا قضيت حاجتك فلا تبالي بالحاسدين. ويشير إلى أن قليل النية أحياناً يتمنى لو يطير من شدة ما يرى من خداع. فلكل شخص نصيبه، هناك من يرميه قدره، وهناك من يتركه حظه.

الخاتمة

تختم الأغنية بتكرار اللازمة، للتأكيد على ضرورة الحذر والتفكير العميق في هذا الزمان، لأن الغلطة تكلف الكثير، خاصة لمن لا يزال يتعامل بنية صافية.

شرح الكلمات الصعبة
  • دير حسابك وقراه: احسب حسابك جيداً واقرأه (افهمه).
  • بلاك: احذر، انتبه.
  • يا مڨواه: يا لكثرة ما يعانيه.
  • حيلية: محتالون.
  • يكويك بكية: يؤذيك ويجعلك تبكي.
  • مدعي بدعية: كأن أحداً قد دعا عليه بالشر.
  • البحرية: البحارة.
  • ناس العقلية: أصحاب الحكمة والعقل.
  • الرجلية: الرجولة والشهامة.
  • حاصل في كراه: عالق في إيجار بيته.
  • ساعفها: سايرها، تعامل معها بلطف.
  • البغيض: الحاسد، الذي يبغضك.
  • خطرات: أحياناً.
  • زهرو: حظه.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق