قصيدة أنا الممحون بالغرام للشاعر محمد بن لخضر مع الشرح المفصل
قصيدة أنا الممحون بالغرام للشاعر محمد بن لخضر مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر محمد بن لخضر هي قصيدة في "العشاقي"، يصف فيها الشاعر لوعة حبه وألمه من جفاء الحبيب وخيانته، ويقدم حكماً حول خطورة مصاحبة ناكر الجميل.
المقدمة: شكوى العاشقيبدأ الشاعر بوصف حاله، فهو يسهر الليل ويراقب النجوم، وقد حرم النوم على عينيه. ينادي فلا يجد من يجيبه، ويشكو من "ناكر الطعام"، وهو تعبير بليغ عن الشخص الذي يخون العشرة والجميل. ثم يقدم حكمته الأولى: "نوصيك عن خلطتو حرام"، أي أحذرك من مصاحبة هذا النوع من الناس.
لعنة على الخائنيلعن الشاعر من يخدع حبيبه وينكر الود، ويستمع إلى كلام الحساد والرقباء. يصف كيف أن قلبه يعاني من هذه المحنة ولا يجد من يصبره. هو هائم، وجسده قد فني من المرض بسبب شوقه لمحبوبه الغائب.
وصف المحبوبعلى الرغم من ألمه، لا ينسى الشاعر أن يصف جمال محبوبه الذي هو سبب عذابه. يصف "الوشمة الزرقة" والخدود التي تشبه الورود. يصف قامته التي تهتز كالعلم، وعيونه السوداء وحاجبيه المقرونين.
الخاتمة: التسليم لحكم الحبفي النهاية، يخاطب الشاعر محبوبه مباشرة، ويطلب منه ألا يستمع لكلام العذال، فهو روحه ونور عينيه. ثم يسلم بحكم الحب، فيقول: "أنا المغلوب في الهوى وأنت الغالب". ويختم بتوقيع اسمه "محمد بن لخضر"، ويعود ليؤكد على فكرته الأساسية وهي لعنة الله على ناكر الطعام وخائن الصديق.
شرح الكلمات الصعبة
- الداج: الظلام.
- يواجب: يجيب.
- ناكر الطعام: ناكر الجميل، الخائن.
- خلطتو: مخالطته وصحبته.
- مستهام: شديد الحب.
- سقام: مرض.
- وحش: شوق.
- الصدود: الهجر.
- القد: القامة.
- العلام: الراية.
- وليع: مولع، عاشق.
- الشفر: الرموش.
- النيام: النائمة (صفة للعيون).
- العاذل: اللائم.
- الزنيم: اللئيم.
- الحشا: الأحشاء، الداخل.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم