قصيدة يا محل الجودي للشيخ سيدي لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
قصيدة يا محل الجودي للشيخ سيدي لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير لخضر بن خلوف هي قصيدة في "التوسل والمناجاة"، يرفع فيها الشاعر شكواه إلى الله، معترفاً بذنوبه وضعفه، وطالباً منه العفو والمغفرة والنجاة، متوسلاً إليه بصفاته العلى وبأنبيائه ورسله.
الحربة: دعاء واستغاثةتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي دعاء واستغاثة: "لا تروع قلبي وجوارحي بنار". هي مناجاة لله بأن لا يعذبه بالنار، وأن ينجيه من أهوالها.
مناجاة الله والاعتراف بالذنبيخاطب الشاعر ربه بصفاته العلى، فهو "محل الجود والمن والعطاء"، وهو مؤنسه في كل مكان. يعترف بذنوبه، ويقر بأن مغفرة الله أعظم من كل زلاته. يشكو من نفسه الأمارة بالسوء، ومن تأخر "زائره وحبيبه" (قد يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رؤيا، أو الفرج من الله).
التذكير بعظمة الله وبعثة النبييذكر الشاعر بعظمة الله، فهو لا تدركه الأبصار، ولا يحجبه شيء. ثم يذكر ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء بشيراً ونذيراً، لكن الناس قد انحرفوا عن تعاليمه.
التوسل بالأنبياءيتوسل الشاعر إلى الله بأنبيائه، فيذكر كيف أن الله سلم إبراهيم الخليل من النار، وفدى إسماعيل الذبيح، وكلم موسى الكليم، وملك حبيبه محمداً ود الطيبين. ويختم هذا الجزء بالصلاة على النبي.
الخاتمة: التوسل بالحروف الأبجديةفي ختام فريد ومميز، يتوسل الشاعر إلى الله بالحروف الأبجدية كلها، من الألف إلى الياء. يطلب من الله أن يجعل هذه الحروف حماية له من كل شر، وأن لا يعذبه بالنار.
شرح الكلمات الصعبة
- محل الجود: مكان الكرم.
- لوعار: العار.
- الوطاء: الأرض.
- القفار: الصحاري.
- منعتي: ملجئي.
- قانطة: يائسة.
- الاعتصار: العصر، الشدة.
- بطا: أبطأ.
- جهار: علانية.
- خردلة: حبة صغيرة جداً.
- غيار: غبار.
- يواقر: يوقر.
- محوطة: محفوظة.
- المعلول: المريض.
- بطانتي: داخلي.
- مرهطة: سهلة.
- ملقطة: نقية.
- صفية صما: صخرة صماء.
- غايطة: مزمار.
- عرفة: معرفة.
- الوريد: قد تكون إشارة إلى السيدة.
- لكحل: لقب الشاعر لخضر بن خلوف.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم