قصيدة ترانيم للشاعر الحاج بوكراني مع الشرح المفصل

تبت لك ابغيت التحرار يا الــغفـــــار ** ابليس والنفس على ضري اتعانــدو و من ادنوبي هارب و احماك قاصدو ما ازاني فيهوتحزار يا الغفـــــــــــار ** كل يوم انقاسي و الهم رافــــــــــدو شرهو طال اعليا جار يا الغفـــــــــار ** شكون غيرك عني ديمه شــــــــادو فوق ظهري جايب لوزار يا الغفــــار ** ارضيت بالقضا شين اللــــــي رادو كنت جايح لهوى غرار يا الغفــــــــار** وكل ما واسيتو تحصيه عـــــــــــادو اطرقت بابك انجر العار يا الغفـــــــار** يا المولى فضلك نبغي انشاهــــــــدو فالمحاين ماني صبار يا الغفــــــــــار ** دربها لا يلقيني بيه باعـــــــــــــــدو جيت باكي داوي لبصار يا الـــــغفار ** ما انظن مداحك في ذي اتزاهــــــدو عبد ساسى في باب الدار يا الغـــفار ** اوصيف مبيوع لمولانا و حامــــــدو صوني من خلطة لشرار يا الغفــــــار ** من اعشرهو ولى منهو اتقـــــــــادو منيتي صحبة ناس اخيار يا الغفــــار ** اتحابو في وجه العالي اتــــــــــوادو عطرو لمجالس بادكار يا الغفـــــــــار ** كل واحد منهو فضلك ناشـــــــــــدو كيلو من عندك لسرار يا الغفــــــــــار ** فاز من طاع الهادي كان قايــــــــدو فالليالي رتل لسوار يا الغفــــــــــــــار ** اكلام ربي دارو دليل راشـــــــــــــدو فاللسان احلى من لثمار يا الغفـــــــار ** و كي ايدير ايذوقو من كان فاقـــــدو و من اعقب فالعاهد نكار يا الغفــــــار ** ومن ايعاهد واجب يوفي بعاهــــــدو عاهدي ما نقصد حكار يا الغفــــــــــار ** فرض مخلوق اللا خيب قاصــــــــدو امعاك ماني داير اغيار يا الغفـــــــــار ** رب وحدك و العاهد لـــــــــيك مادو و منيتي ما نورد النار يا الغفـــــــار ** حاسن الظنه فيك الشـــــــــــك طاردو و طالبك اتنكب لضرار يا الغفـــــــــار ** سلمو مداحك من عين حاســــــــــدو عاهدي لك حب المختار يا الغفـــــــار ** و حب لصحاب اللي فالحق جاهــــدو و لزواج و آلو لطهار يا الغفــــــــــار ** حبهو صدعني منيش جاحـــــــــــــدو ودني و اكسيني بانوار يا الغفـــــــــار ** باب لبلا عني سترك ســـــــــــــــادو ننكتب في قسمة لبرار يا الغفـــــــــار ** يوم لعطش الحوض انكــــــون واردو بوكراني نظم لشعار يا الغـــــــــــــار ** الحاج عنو تدفع اشرور كايــــــــــــدو ما اكسد قولو و لا بار يا الغفــــــــــار ** طالبك الرحمه لمو و والــــــــــــــــدو ولا اتخيب جمع الحضار يا الغفـــــــار ** كل واحد يغنم يدي الرايــــــــــــــــــدو والصلا قد امياه امطار يا الغفـــــــــار ** و قد لمزان الريح ابعيد رافـــــــــــــدو و قد ما ينبت من لشجار يا الغــــــفار ** قد وحش امفلي لاحد صايـــــــــــــــدو اعداد رمله و اعداد احجار يا الغـــــفار** على النبي محمد دكرو اموابــــــــــدو و السلام لشارق لنوار يا الغفــــــــــار ** الزين مول الخاتم لبدا انمـــــــــــجدو

هذه القصيدة للشاعر الحاج بوكراني هي قصيدة "توسلية"، يناجي فيها الشاعر ربه بقلب خاشع، مستخدماً لازمة "يا الغفار" في كل بيت، في استغاثة متصلة تعبر عن صدق التوبة والرجاء.

المقدمة: التوبة والاعتراف بالذنب

يبدأ الشاعر بإعلان توبته، فهو يريد "التحرار" (الحرية) من سيطرة إبليس والنفس الأمارة بالسوء. يعترف بذنوبه، ويقر بأنه هارب إلى حمى الله. هو يعاني من الهم، ويحمل وزر أخطائه، لكنه راضٍ بقضاء الله.

الدعاء والتوسل

يطرق الشاعر باب الله، راجياً فضله. يطلب منه أن يبعده عن المحن، وأن يصونه من صحبة الأشرار، وأن يرزقه صحبة الأخيار الذين يعطرون مجالسهم بذكر الله. يتوسل إلى الله بحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحب أصحابه وآل بيته.

الرجاء وحسن الظن

يؤكد الشاعر على حسن ظنه بالله، فهو لا يشرك به، وعاهده على حب نبيه. يطلب منه أن يستر عيوبه، وأن يكسوه بأنواره، وأن يكتبه في قسمة الأبرار، وأن يسقيه من حوض النبي يوم القيامة.

الخاتمة: الفخر والصلاة على النبي

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، ويوقع باسمه "بوكراني الحاج". يطلب من الله الرحمة له ولوالديه وللحاضرين. ثم يصلي على النبي بعدد كل ما في الكون من أمطار ورياح وأشجار ووحوش ورمال وأحجار.

• التحرار: الحرية.
• اتعانــدو: يتعاونان ضدي.
• تحزار: تضرع.
• شين: الذي.
• جايح: تائه.
• غرار: غافل.
• واسيتو: فعلته.
• اتزاهــــــدو: تتركه.
• ساسى: ذليل.
• اتقـــــــــادو: يقتدى به.
• اتــــــــــوادو: يتوادون.
• كيلو: أعطهم.
• لسوار: السور.
• اعقب: رجع.
• اغيار: شريك.
• اتنكب: أبعد.
• لزواج: الأزواج (زوجات النبي).
• لبرار: الأبرار.
• كايــــــــــــدو: كيده.
• بار: فسد.
• اموابــــــــــدو: دائماً.