قصيدة ولفي روزة للشيخ عبد العزيز المغراوي مع الشرح المفصل

أنا ألي ياسيادي أركبت ذلتي بعد العز أنا الملوع ما عندي جازي وقت الحزة حتى أوتاري تصغى صار بالفرقة يدز الغرام أهلكني بعجازي ذا العشق اغزا هزني ر يح الشوق وذقت من غرامه عطر الخز قوس سهمه جني لواز بالشوم اغزا ما رحم ما حن عليا ما فتا بالعز شوق جمره فالكبدة مازي بالوحش امزا بغيت زعما يالايمي نذوق من بنت الروز بنّة العارم بصر أغما زي ولفي روزة الجبين الساطع بضياه والحواجب قوس البراز والخدود نواور فوازي علكو همزة العيون نشاشب لقحة فيا كاتغمز ونشاشب حركة لكازي يلكز لكزة الدروع سيوف للحرب في يد عنتر تتهمّز صولته صالت في الحجازي خبره انهز صار لي بالغرام ما صار للعاشق فراقه لوّز عييت نفتي وهمل حرازي عطر الجوزة اذا ارخات السالف مثل ظليم للكور اهزز هودج ناير غوازي ماله فرزة صبت كيمياء متقونة بالويز وعليها شلا كنز كنزه سقيته في حوازي والريق بزا اذا بدات تتغرنط على العشاق تفوز بالرماص اهل بالغازي خدمو روزة أش نعمل واش المعمول عييت فها ما نحرز ضاق الصدر الفتان حرزي من ذاك الكنزة أش راء من لا راء زين الريام ورشف ذاك الكزة ذاق من ختيم التازي وشفة وهزة خدمتي ما تفتى للدهات نهار أن تبرز ركب شلوي مهمازي يهمز همزة على قفا الداعي درت تماق وعليه ندردز من جاء يشوش البازي يقفز قفزة اسمي المغراوي رني على خيالي متعكز وإذا أبديت نصرصر في بازي قنادزي تغزا هكذا قلو للداعي علاش في لفظه يطنز يجيب رمزه لرما زي ألف و همزة والسلام نهيبه لقنادزي وسلوك الرمز ماهب الريح في الحجازي عطره يفزا ا المولى كن معيا كم من هرتال سقيته من سموم مرار بالخز باش يعرف روحه هوازي ما يستهزأ ونيس في نهار أن نجهز يوم كفني هو جهازي عندي جهزة بالنبي و أهله والأصحاب الشرفاء اهل البرز بالصلاة عليهم نتجازي نعم الجزاء

هذه القصيدة للشاعر الكبير عبد العزيز المغراوي هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر لوعة حبه وشوقه لمحبوبته "روزة"، ويسترسل في وصف جمالها الفاتن، ثم يختم بالفخر بقدرته الشعرية.

شكوى العاشق

يبدأ الشاعر بوصف حاله، فهو قد ركب "ذلته" بعد العز، أي أنه قد ذل في الحب. هو يعاني من لوعة الغرام، ونار الشوق تشتعل في كبده. يرى أن سبب كل هذا هو "بنت الروز" (الوردة)، أي محبوبته "روزة".

وصف جمال "روزة"

ينتقل الشاعر إلى وصف دقيق ومفصل لجمال محبوبته. يصف جبينها الساطع، وحواجبها المقوسة، وخدودها التي كالزهور، وعيونها التي ترمي بسهام الحب. يصف ذراعيها بأنها كسيوف عنترة، وشعرها الأسود المنسدل كهودج جميل.

الفخر الشعري والتحدي

يختم الشاعر قصيدته بالفخر بقدرته الشعرية، فيقدمها كصنعة متقنة لا يقدر عليها الدهات (الأذكياء). يتحدى خصومه من الشعراء المدعين، فيصف نفسه بأنه "باز" (صقر) لا يجرؤ أحد على التشويش عليه. ويوقع باسمه "المغراوي"، ويهدي سلامه لأهل الفن.

• ذلتي: ذلي.
• الحزة: الشدة.
• يدز: يدفع.
• بعجازي: بعجزي.
• الخز: الحرير.
• لواز: لهيب.
• مازي: مستمر.
• الروز: الورد.
• العارم: الجميلة.
• البراز: الحرب.
• نواور: أزهار.
• فوازي: فواحة.
• نشاشب: سهام.
• لكازي: نوع من السهام.
• تتهمّز: تتهيأ.
• لوّز: أحرق.
• حرازي: حمايتي.
• ظليم: ريش النعام الأسود.
• الكور: الهودج.
• غوازي: فتيات جميلات.
• الويز: الذهب.
• بزا: بزغ وظهر.
• تتغرنط: تتمايل بدلال.
• الرماص: الرقص.
• الكزة: القبلة.
• التازي: نوع من الخمر.
• شلوي: فرسي.
• مهمازي: مهمازي.
• ندردز: أهزمه.
• قنادزي: أقراني.
• يطنز: يسخر.
• يفزا: يفوح.
• هرتال: أحمق.
• البرز: الظهور.