قصيدة بسم العظيم الدايم نبدا بالمعين للشيخ محمد بن مسايب مع الشرح المفصل
قصيدة بسم العظيم الدايم نبدا بالمعين للشيخ محمد بن مسايب مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير محمد بن مسايب هي قصيدة "شوقية"، يعبر فيها الشاعر عن شوقه العميق لزيارة البقاع المقدسة، ويتمنى لو أنه يستطيع أن يزورها كل عام. القصيدة هي مزيج بين الشوق، والمديح النبوي، وشكوى الحال.
المطلع: الشوق إلى مكة والمدينةيبدأ الشاعر بالبسملة والحمد، ويذكر بمصير الخلق بين الجنة والنار، ثم يعبر عن أمنيته الكبرى: "لو صبت كل عام نزور مع الزايرين / مكة و روضة المخطار". هذه الأمنية هي اللازمة التي تتكرر في نهاية كل قسم، لتؤكد على شدة شوقه.
وصف رحلة الحج المتخيلةيصف الشاعر رحلة الحج التي يتمناها. يتخيل نفسه في قافلة متجهة إلى مكة، وكيف أنه سيشعر بالفرح عند أداء المناسك، مثل الوقوف بعرفة وزيارة منى. هو يرى أن هذه الزيارة هي الدواء الوحيد لقلبه الحزين.
شكوى الحاليشكو الشاعر من أن القدر قد حال بينه وبين تحقيق أمنيته، وأن النفس والهوى والشيطان قد تآمروا عليه. هو يرى أن لا قوة له أمام قضاء الله.
تمني الوسائليتمنى الشاعر لو أنه يمتلك الوسائل المادية التي تمكنه من أداء هذه الرحلة، من خيل وبغال وجمال وذهب. كما يتمنى أن يسافر بحراً على مركب قوي، أو براً مع صحبة صالحة.
شرح الكلمات الصعبة
- منشي: منشئ، خالق.
- المخطار: المختار، أي النبي محمد.
- معمد: مدعوم.
- زياني: زينة.
- غيار: هم.
- افراوح: أفراح.
- مقلمين: متحدين.
- و زري: وزري، ذنبي.
- اطناب: خيام.
- نشقا: أصعد.
- المحمل: هودج كان يحمل على الجمال في قوافل الحج.
- معول: معتمد.
- جواد: حصان أصيل.
- بغلة: بغلة.
- بالقلة: بالكثرة.
- حرج بلادي: عملة بلادي.
- باهي الحلة: جميل الهيئة.
- محرب: مدرب على الحرب.
- الهما: الهمة.
- مصرد: مستعد.
- تحزيما: استعداد.
- لواح: ألواح.
- اللجوج: أعماق البحر.
- بلا سما: بلا سماء، أي بسرعة.
- مشحم: مطلي بالشحم (لحماية الخشب).
- بحريته: بحارته.
- عفاريت: أذكياء.
- رياسه: قادته.
- ناجمين: منجمين، أي خبراء بالنجوم.
- بقعتي: مكاني.
- شمايت: أشرار.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم