الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة بني اَمْطِيرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل

قصيدة بني اَمْطِيرْ - الشيخ الحاج محمد النجار

قصيدة بني اَمْطِيرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الأول لِلَّهْ اَلْحَمْدْ جَادْ وْحَمْ رَبّْ اللَّا يْلُو نْضِيرْ مَنْ فَضْلُو عَامْنَا اَمْطِيرْ يَخْلَفْ مَا ضَاعْ بِهْ لَعْبَادْ وِيَهَنِّي اهْلْ لوطَا وَكْدَاكْ مَنْ نَصْرُو نَعْمْ النَّْصِيرْ سُلْطَانْ اَلْحَقْ اَلشْهِيرْ وَيْجْعَلْ حَفْظْ اَلْغْنِي اَفْرَاشُو وَاَلسّْتَرْ اَلْسِيدْنا اغْطَا كَانْ اَمْعَ وَالْدِيهْ رَاضِي مَا خُرْجْ اَحْكَامْ الْأْمِيرْ اُ هُوَ فَاَلصّْبَا َصْغِيرْ حَافَزْ رَجْلُو عْلَى اَلْمْعَايَبْ بَقْدَامُو جِيشْ ما وْطَا صَحَبْ عَفَّا وْ قَلْبْ صَافِي لُصَافُو مَنْ اَدْنَا يْحِيرْ لُوفَاقْ اَبْرَقْتُو زْهِيرْ وَاَلنَّابِغَا وْمَنْ اتّْغَزَّلْ وَالعَبْسِي عَنّْها اسْطَا الحربة اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ وِينْصَرْ اهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدي لِهْ مَنْ خْطَا القسم الثاني فَنّْ عَالَمْ وَحْسَانُو فِيضْهَا َغْزِيرْ كَارَمْ لِيتَامْ وَالْفْقِيرْ حَفْضُو مُولاَهْ يُومْ عَانُو عَنْ مَا جَاتُو اَمْلَهّْطَا بَجْيُوشْ اَبْطَالْ يُومْ الْكًـْحَارْ اهْدِيرْهَا مَايْلُو اَنْضِيرْ وَنْفَاضْ َوَنْدَهَا َشْحِيرْ وَعْسَاكَرْ سِيدْنَا اَدْوَاهِي فُوقْ اَسْرَتَا مْكَـَمّْطَا قُلْ هُوَ اللَّهْ صُنْهَا اُحْجَابُو مَنْ شُومْ كُلّْ غِيرْ وِيلاَقِي سِيدْنَا اَلْخِيرْ وِينْ اَمَّا سَارْ بَاَلسّْلاَمَا يَفْتَحْ لُو كَامَلْ اَلْعْطَا مَا يَنْكَرْ شَمْسْ اَلْمْعَالِي غِيرْ اَلْمَرْمُودْ وَ اَلضْرِيرْ هَادَا مَنْ كُوكْبُو اَمْنِيرْ هَادَا مَنْ لَشْرَافْ طُوَّعْ حَنْشْ اُ حَيَّا مْرَكًـْطَا الحربة اللَّهْ اِيقُودْنا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ وِينْصَرْاَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدِي لِهْ مَنْ خْطَا القسم الثالث وَكًـْبَلْ عَامْ اَلسّْرُورْ وَزْهَى بِهْ اَلْشَّبْعَانْ وَاَلْفْقِيرْ اَيَكْسَرْ مُدْ اَلْغْلاَ اَكْسِيرْ وِوَافِينَا ابْخِيرْ فَضْلُو مَحْمُودْ الْجُودْ والعطة وِمَهَّدْ للشّْرِيفْ مُلْكُو وِكَمَّلْ مَا فَاَلضْمِيرْ حُرْمَا وَاَدْخِيلْ بَاَلْبْشِيرْ وَبْحَقْ اَلْآلْ وَاَلْسْيَادْ وُعَرْفَا وْبْجَاهْ مَنْ اَوْطَا ويْتَبْتْنا عْلاى اَلشّهَادَا سَاعَتْ لُودَاعْ وَ اَلْحْشِيرْ فِي يُومْ اَلْمُوقَفْ اَلْعْسِيرْ وِمَتَّعْنَا مَنْ اَلنّْضَرْ فِي وَجْهُو لُو صَبْتْ لابْطَا الحربة اللَّهْ اِيقُودْنا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ وِينْصَرْاَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدِي لِهْ مَنْ خْطَا القسم الرابع مَا يَتْرَقَ عّاْلَى اَلْمْعَالِي اِلاَّ مَنْ بَاطْنُو اَضْهِيرْ وَلْسَانُو بَاَلصّْفَا اَدْكِيرْ بَحْضُورْ اَلْقَطْبْ لَلصّْلاَ وِيمَانُو وَعْضَاهْ نَاشْطَا لخْيَاطَا سَرّْ لَلْقْوَافِي وَاَلْمَعْنَا مِيزْهَا اجْبِيرْ وَالسَّامَعْ سَاكْنُو اَبْصِيرْ قَلْمْ اَلطَرْفِينْ زانْهَا بَحْرُوفْ اَمْدَادُو مْنَقْطَا مَا فَاحْ اَلْوَرْدْ وَ اللزْهَرْ وَاَلْعَنْبَرْ وَاَلْمَسْكْ وَاَلْعْبِيرْ اَسْلاَمْ اهْلْ اَلتْنَا اَعْطِيرْ مَنْ عَنْدْ اغْرِيبْ طَالْ هجرُوا نَجَّارْ فَصْنَعْتُو اِسْطَا اهْدَى دُرَّا لْمَنْ اَدْرَهَا حُرَّا فِي تَاجْهَا اَمْنِيرْ وَنْبَاتْ اَبْشُوقْهَا اَسْهِيرْ وَهْلْ اَلنُّوبَا عَارْفِينْ اَبْيَاتْ اوْزَانُو اَمْقَسّْطَا اَلنَّاضَمْ بَالرْمُوزْ حُلاَّ مَكْمُولاَ تُوبْهَا اَنْشِيرْ مَا يَدْرَكْ سُمْها اوْزِيرْ مَخْتُومَا بَاَلصّْلاَ وُعَطْفْ اَرْضَاهَا مَنْ خِيرْ مَن اَعْطَا
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الحاج محمد النجار هي قصيدة "مديح"، نظمها الشاعر تعظيماً للسلطان العلوي مولاي سليمان، وذلك بعد حملته العسكرية ("محركته") على قبائل بني مطير سنة 1217 هجرية.

الحربة: دعاء بالنصر والهداية

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي دعاء مباشر: "اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ / سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ / وِينْصَرْ اهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدي لِهْ مَنْ خْطَا". يطلب الشاعر من الله أن يقودهم إلى الخير، وأن ينصر "همامهم" (سلطانهم الشجاع)، وأن يهديه ويهدي به من ضل الطريق (في إشارة إلى القبائل المتمردة).

مدح السلطان

يمدح الشاعر السلطان مولاي سليمان، فيصفه بأنه بار بوالديه، وعفيف منذ صغره، وصاحب قلب صافٍ. يصفه بأنه عالم وكريم، وشجاع في المعارك، وأن الله يحفظه بسورة "قل هو الله أحد". ويؤكد أنه من الأشراف الذين لهم كرامات.

دعاء بالرخاء وحسن الخاتمة

يدعو الشاعر الله بأن يكون هذا العام عام سرور ورخاء، وأن يمهد للسلطان ملكه. ثم ينتقل إلى الدعاء لنفسه وللمسلمين، فيطلب من الله الثبات على الشهادة، وحسن الخاتمة، والنظر إلى وجهه الكريم.

الفخر الشعري والتوقيع

يختم الشاعر قصيدته بالفخر بقدرته الشعرية، فيقدمها كـ "درة" يهديها لمن يقدرها. يوقع باسمه "النجار"، ويؤكد أن أهل الفن يعرفون قيمة شعره الموزون. ويختم بالصلاة على النبي، راجياً القبول من الله.

شرح الكلمات الصعبة
  • اِيقُودْنَا: يقودنا.
  • اَهْمَامْنَا: همامنا، سيدنا الشجاع (السلطان).
  • نْضِيرْ: نظير.
  • اَمْطِيرْ: ممطر.
  • لوطَا: الأرض.
  • اَلشْهِيرْ: المشهور.
  • اَفْرَاشُو: فراشه.
  • اغْطَا: غطاء.
  • اَلصّْبَا: الصبا، الشباب.
  • اَمْلَهّْطَا: ملتهبة.
  • اَلْكًـْحَارْ: الحرب.
  • اَنْضِيرْ: نظير.
  • اَشْحِيرْ: صهيل.
  • اَسْرَتَا: الخيول.
  • مْكَـَمّْطَا: مجهزة.
  • اَلْغِيرْ: العدو.
  • مَرْمودْ: من به رمد، ضعيف البصر.
  • اَضْرِيرْ: أعمى.
  • اَمْنِيرْ: منير.
  • مْرَكًـْطَا: مرقطة (الحية).
  • اَلْحْشِيرْ: الحشر.
  • اَلْعْسِيرْ: العسير.
  • لابْطَا: إبطاء.
  • اَضْهِيرْ: طاهر.
  • اَدْكِيرْ: ذكير، كثير الذكر.
  • لخْيَاطَا: الشاعر.
  • اجْبِيرْ: خبير.
  • قَلْمْ اَلطَرْفِينْ: كناية عن براعة الشاعر.
  • اَنْشِيرْ: نوع من الثياب.
  • سُمْها: ثمنها.
  • اَوْزِيرْ: وزير.
  • اَمْقَسّْطَا: مقسطة، موزونة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق