قصيدة بهجة لمتون للسي التهامي المدغري مع الشرح المفصل
قصيدة بهجة لمتون للسي التهامي المدغري مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التهامي المدغري هي قصيدة "مديح سلطاني"، نظمها الشاعر احتفاءً بقدوم السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان إلى مدينة مراكش. القصيدة هي تعبير عن فرحة المدينة وسكانها بهذه الزيارة الميمونة.
الحربة: فرحة مراكشتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي خطاب مباشر لمدينة مراكش: "أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَوْطَاهَا / جَاكْ مُوْلاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ". يدعو الشاعر "بهجة المتون" (لقب لمراكش) بأن تفتخر على كل المدن، فقد جاءها السلطان مولاي عبد الرحمان، أمير المؤمنين وكنز غناها.
وصف بهجة المدينةيصف الشاعر كيف أن مدينة مراكش قد ازدادت حسناً وبهاءً بقدوم السلطان. يصف صومعة الكتبية الشامخة، وأشجار النخيل التي تتمايل كأنها فتيات جميلات يرقصن فرحاً.
مدح السلطانينتقل الشاعر إلى مدح السلطان، فيصفه بأنه فارس شجاع، وكريم، وعالم، وسياسي محنك. يرى أن الله قد وهبه كل خصال الملوك، وأنه بقدومه قد أحيا الملك، وأزهرت البلاد، ونامت الرعية في أمان.
المملكة الشريفةيفتخر الشاعر بالمملكة المغربية، فيصفها بأنها مملكة محجبة ومحفوظة بهيبة الله، ومحصنة بآيات القرآن، ومرفوعة ببركة النبي الهاشمي. هي مملكة أسسها الله على الشكر والحمد، والنبي وأصحابه هم ضمانها.
شرح الكلمات الصعبة
- باهْجَتْ لَمْتُونْ: بهجة المتون، لقب لمدينة مراكش.
- اَسْتَفْخْرِي: افتخري.
- وَوْطَاهَا: وأرضها المنخفضة.
- هْمَامْ: همام، شجاع.
- الرب: مقطع شعري.
- أَصْمَاعِهَا: صوامعها.
- اَمْبَهْجَـــــا: مبتهجة.
- اَمْجَرْدَا: مجردة، واضحة.
- خَوْدَاتْ: فتيات جميلات.
- اَمْعَرْبْطَاتْ: سكرانات.
- حَنْطَا: مائلة.
- فْحِيجَانْ: في شوق.
- اْتْزَي فيهْتْ: تزينت.
- السارحة: مقطع شعري له طابع خاص.
- زَهْلُولْ: رشيق.
- صْقِيلْ اَنْصَالُو: حد نصاله.
- الْوَغْدْ: الحقير.
- اَمْرَز: أفضل.
- اِيْوَانْ: مكان.
- غُبَّى: مكان خصب.
- اتْعَوَّغْ: تعوي.
- عْفَــــــاهَا: عشبها.
- المفاجئة: مقطع شعري له طابع خاص.
- اَلْجُوَّانِــــــي: الداخلي.
- اَمْدَخّْمَـــا: عظيمة.
- صِغْ: استمع.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم