الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة بهجة لمتون للسي التهامي المدغري مع الشرح المفصل

قصيدة بهجة لمتون - السي التهامي المدغري

قصيدة بهجة لمتون للسي التهامي المدغري مع الشرح المفصل

نص القصيدة
الحربة أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَوْطَاهَا جَاكْ مُوْلاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ وَللَّهْ اَلْحَمْدْ بَالسّْلاَمَا جَا مِيرْ اَلْمُومْنِينْ كَنْزْ َغْنَاها جَا هْمَامْ اَلْعَزّْ وُ لامانْ الرب شُوفْ فُوقْ اَلْبَهْجْ اَلْحَمْرَا وُزَادْ حُسْنْ أَبْهَا يُومْ لَرْبِعَا لِهَا شَانْ شُوفْ أَصْمَاعِهَا اَمْبَهْجَـــــا شُوفْ اَلْكُتْبِيَّا اَلْبَاهْيَا مَعْلاَهَا اَمْجَرْدَا مَنْ لَبْعِيدْ اَتْبَانْ شُوفْ اَلنَّخْلْ إِيْمِيسْ كَنَّْ خَوْدَاتْ اَمْعَرْبْطَاتْ بْلاَ اَمْدَامْ دُونْ اَهْوَاهَا حَنْطَا لَلْوَصْلْ فْحِيجَانْ فَرْحَتْ بَقْدُومْ اَلْهْمَــــامْ اْتْزَي فيهْتْ لْمَلْگَـــــاهْ زِينْهَا وَاتَـاهَا قَالَتْ يا سُلْطَانْ الحربة أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَْطَاهَا جَاكْ مُولاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ وَللَّهْ اَلْحَمْدْ بَالْسْلاَمَا جَا مِيرْ اَلْمُومْنِينْ كَنْزْ َغْنَاها جَا هْمَامْ اَلْعَزّْ وُ لامانْ القسم الثاني السارحة سِيدِي حَلَّتْ بِهْ اَحْلُولْ وَفْتَخَرْ بِهْ وُصَـــــالُــو فَــــارسْ زَهْلُــــولْ هَازَمْ بَصْقِيلْ اَنْصَالُو اُمْنِيــــــنْ يقْطَعْ لَلْوَغْدْ أَفْصَالُــو أهْلاُ وَهْنِيَّا وُمَرْحْبَـــــا بالْمْكَرُومْ سْمَا هْلاَلْهَـا بْنُورْ وَجْهْ بْدُورْ الله خصْلَتْ اَلْمْلُوكْ بَالرْضَى جَمْعْهَا اَلْهْمَـــــــــــامْ فَايَزْ بْمَعْنَـــاهَا بَدْلِيلْ وُبُرْهَانْ اَمْرَز الذْ اوْفَعْلْ اَلْخِيرْ حَقّْ مَـــــــا يَتْنَـــاهَا وَاَلشّْجَاعَا يُومْ اَمِيدَانْ االتَّهْذِيبْ وُغَــايَتْ اَلسّْيَاسَا وَ كْتُوبْ اَلْعَلْمْ حَـــــــازْ وَسْتَوْلاَهَا لِهْ نَعْمْ اَلْمُولَى عَوّانْ الحربة أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَْطَاهَا جَاكْ مُولاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ وَللَّهْ اَلْحَمْدْ بَالْسْلاَمَا جَا مِيرْ اَلْمُومْنِينْ كَنْزْ َغْنَاها جَا هْمَامْ اَلْعَزّْ وُ لامانْ القسم الثالث السارحة سِيدِي صَافِي اَلْوْصَافْ مَنْ صُنعْرُو عَابَدْ صَافِي شَلاَّ يُــــــــــــوصَــــافْ وَلاَ يَقْـوَى تُوصَـافِي اَعْيَــــــــا اَلْوَصَّـــــافْ سُلْطَانْ اَلصَّـافِي غَطى بِهْ اللّهُ اهْلْ اَلْبِيتْ وُنَاسْ اَلْقُرْآنْ صَانْهَا وَاحْضَــــــاهَا وَاَلرّْعِيَّا رَگْدَتْ فَمَانْ بِهْ اَلْمُلْكْ اَحْيَـــــــا وُسَطْعَتْ اَنْوَارُو لاحْ ضَيّْهَا وَسْنَـــاهَا وَلاَ بْقَى لَلْحَاسَدْ اِيْوَانْ اَزْهَرْ فِي غُبَّى وَلاَ بْقَــــــــاتْ اَدْيَابْ اتْعَوَّغْ لِهْ مَنْ يَمَّـــــــاهَا هَبَّتْ اَرْيَاحُو لْعَرْفَانْ ضلّْلَتْ اشْجَـــــارُو عْلَى اَلرّْعِيَّا اُرْتْعَاتْ فَنْوَارْهَا وُطِيبْ عْفَــــــاهَا صَالْ بِهْ اَزْمَانُو وَزْيَانْ الحربة أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَْطَاهَا جَاكْ مُولاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ وَللَّهْ اَلْحَمْدْ بَالْسْلاَمَا جَا مِيرْ اَلْمُومْنِينْ كَنْزْ َغْنَاها جَا هْمَامْ اَلْعَزّْ وُ لامانْ القسم الرابع المفاجئة سِيــدِي نَعْمْ اللسُّلْطَـــــــــانْ وَدُّو اَلْعْظِيمْ اَلْغَـــــــــــــانِي اَعْطَـــــــــــاهْ اَلشَّـــــــــانْ وُغَرْبْ اَلْجُوَّانِــــــي مَعْـــــــــــدَنْ لِيمَــــــــــــــــانْ غَطَّى عِيبِي وَغْنَــــــــــانِي هاادي مْلَكَـاَمْحَجّْبــا رَبِّي غَطَّـــــــــاهَا اَبْهِيبْتُو وَحْضَــــــــاهَا مَنْ اهْرَبْ لِيها مَا يُوهَانْ هَادِي مْلَكَــــا اَمْدَخّْمَـــا مَحْفُوظَـا بَاللهْ سَرّْهَا وَسْنَـــاهَا اَمْحَصّْنَا بْآَيَاتْ اَلْقُرْآنْ هَادِي مَمْلَكَــا مْشِيّْدَا مَرْفُوعَــــا بَالْهَـــــاشْمِي اَلْهَـــادِي طَهَ صِغْ تَغْنَمْ زهْرْ اَلسّْلْوَانْ هَادِي مْلَكَــــا عْلَى اَلشُّكْرْ وَالْحَمْدْ وُنَشْأَتْ اَلْكْرِيمْ أَعْطَــــاهَا النّْبِي وَصْحَابُو ضَمَّانْ الحربة أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَْطَاهَا جَاكْ مُولاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ وَللَّهْ اَلْحَمْدْ بَالْسْلاَمَا جَا مِيرْ اَلْمُومْنِينْ كَنْزْ َغْنَاها جَا هْمَامْ اَلْعَزّْ وُ لامانْ
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر التهامي المدغري هي قصيدة "مديح سلطاني"، نظمها الشاعر احتفاءً بقدوم السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان إلى مدينة مراكش. القصيدة هي تعبير عن فرحة المدينة وسكانها بهذه الزيارة الميمونة.

الحربة: فرحة مراكش

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي خطاب مباشر لمدينة مراكش: "أباهْجَتْ لَمْتُونْ بِينْ لَمْدُونْ اَسْتَفْخْرِي عَنْ جْبَالْهَا وَوْطَاهَا / جَاكْ مُوْلاَيْ عَبْدْ اَلرَّحْمَانْ". يدعو الشاعر "بهجة المتون" (لقب لمراكش) بأن تفتخر على كل المدن، فقد جاءها السلطان مولاي عبد الرحمان، أمير المؤمنين وكنز غناها.

وصف بهجة المدينة

يصف الشاعر كيف أن مدينة مراكش قد ازدادت حسناً وبهاءً بقدوم السلطان. يصف صومعة الكتبية الشامخة، وأشجار النخيل التي تتمايل كأنها فتيات جميلات يرقصن فرحاً.

مدح السلطان

ينتقل الشاعر إلى مدح السلطان، فيصفه بأنه فارس شجاع، وكريم، وعالم، وسياسي محنك. يرى أن الله قد وهبه كل خصال الملوك، وأنه بقدومه قد أحيا الملك، وأزهرت البلاد، ونامت الرعية في أمان.

المملكة الشريفة

يفتخر الشاعر بالمملكة المغربية، فيصفها بأنها مملكة محجبة ومحفوظة بهيبة الله، ومحصنة بآيات القرآن، ومرفوعة ببركة النبي الهاشمي. هي مملكة أسسها الله على الشكر والحمد، والنبي وأصحابه هم ضمانها.

شرح الكلمات الصعبة
  • باهْجَتْ لَمْتُونْ: بهجة المتون، لقب لمدينة مراكش.
  • اَسْتَفْخْرِي: افتخري.
  • وَوْطَاهَا: وأرضها المنخفضة.
  • هْمَامْ: همام، شجاع.
  • الرب: مقطع شعري.
  • أَصْمَاعِهَا: صوامعها.
  • اَمْبَهْجَـــــا: مبتهجة.
  • اَمْجَرْدَا: مجردة، واضحة.
  • خَوْدَاتْ: فتيات جميلات.
  • اَمْعَرْبْطَاتْ: سكرانات.
  • حَنْطَا: مائلة.
  • فْحِيجَانْ: في شوق.
  • اْتْزَي فيهْتْ: تزينت.
  • السارحة: مقطع شعري له طابع خاص.
  • زَهْلُولْ: رشيق.
  • صْقِيلْ اَنْصَالُو: حد نصاله.
  • الْوَغْدْ: الحقير.
  • اَمْرَز: أفضل.
  • اِيْوَانْ: مكان.
  • غُبَّى: مكان خصب.
  • اتْعَوَّغْ: تعوي.
  • عْفَــــــاهَا: عشبها.
  • المفاجئة: مقطع شعري له طابع خاص.
  • اَلْجُوَّانِــــــي: الداخلي.
  • اَمْدَخّْمَـــا: عظيمة.
  • صِغْ: استمع.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق