قصيدة الرمضانية للشيخ محمد بن علي مع الشرح المفصل

بسم ربي نبدى باللفض في نشادي من أعطاه الغاني ما ودني الأحد واجب نشكروه بالحمد ينعم زادي من عليه تكلي هو خالقي الصمد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح يا مسعدنا بالشفيع حبيب الرحمان نسعدو بالصلاة عليه مع العظيم من أتانا بالفضيل الشهر رمضان ليلة مسراه في لقاه مع الرحيم أوله رحمة أوسطه غفران و أخره عتق لأمتو من جحيم يا مؤمنين أحمدو عظيم الشان على ما ودنا بفضله القديم الله إيعيننا على الدين القويم قد أتى شهر الأمة بفرح و سرور مرحبا بقدومو و مية ألف سهلا يأمر الله سبحانو ربنا الغافور فتح باب الجنة بإذنو تعالى تنغلق أبواب النيران قول مذكور في كتوب ألفوه أسيادنا الفضالة أسترخت الحور و الولدان و الخلادي لترى رمضان شهر موجد كون مختلف صنع المالك الجوادي الزبر جد و ياقوت لؤلؤ و زمرد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح يأمر الله خالقي عالم الأسرار للملاك يسجنو جمع الشياطين بأمره العظيم مقدر الأقدار اللي كتب الصيام على المؤمنين يا مؤمن صوم أو بيه زوخ على الفجار أدمر بيه العدى و قوم الكافرين نفرحو يا إخوان بالنبي المختار محمد سيد البشر جد الحسنين أحلف و قال بسم رب العالمين خلوف الصايم عند الكريم ربي ريحتو أطيب من مسك قال سيدي قول حق هذا في حديث عربي على الصحابة مروي و ركبت بيه نشدي نظمت ذا الفرحة بصيامو نشد قلبي و الجوارح رافو لمجيه كتبة يدي كون يا مؤمن بيه فطين دير زادي بذكر ربي و الصلاة على محمد ليس تعمل بالك في ذي و لا تهادي و النميمة حايد منها و زيد بعد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح أحرز روحك من الكذب في رمضان بالغتبة ما يليك صلاح إلا أرميها فيه أجتانب المحارم و العصيان و الصلاة الخمس لا تفرطشي فيها أستحفض يا لبيب عن لجم اللسان عن الأقوال القباح لا إيلزك ليها و أسمع لحديث سيدنا طه العدنان و أفعال الخير كلها بادر بيها طهر نفسك لصيام أو هبيها أعيننا يا ربي على الصيام برضاك يا الفاعل في ملكك ما تشاء بفضلك الإنسان يغتسر ترى و لا عيون تراك و لن تفوتك حيلة مخلوق من عبادك أقسمت بنفسك مستجيب لي من دعاك قلت هذا يا الأحد في كلامك أعيننا و أستاجب لينا يا الهادي على الذي أهديتو لنا يا الماجد بالتوقى نلقاوه و الذكر و الورادي و الصلاة بإذنك مؤبدين و الفرض الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح نلقاوه بالصلاة سرا و جهار من الفجر للوتر بالصلاة نوافل إلى ثاني يوم كذاك الأمر إلى ثالث يوم بالأجر و الفضل إلى رابع يوم يا نعم القادر لا قوة للعباد يا عز و جل في خامس يوم نحمد كي نتسحر ننوي السادس بذكرك نتأمل و الصلاة على الرسول المفضل نشرعو فالسابع بالصيام قهر للنفوس بذكر أسمك يا إلاه يا خالق العوالم أعيننا على الثامن برضاك يا القدوس قدر علينا فعال الخير يا الدايم جيرنا من اللعين بليس ذاك منحوس غضبت عنه و جعلت جزاه جهنم أعيننا على التاسع من الشهر العدادي كلها أمة سيدي فيه تعرف أتعد أعيننا على العاشر يا خالق العبادي بيك قوتنا أو بيك الحول يا الأحد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح معظم شأنك نشكروك على ذا الكون هديت لنا شهر فزنا بيه جميع و سجنت جميع الشياطن و الجنون في حق صيام أمة النبي الشفيع قدرت لنا الرزق من عندك مضمون في بابك واقفين يا الرب السميع ليك الطلب أو فيك غاية المضنون أهدينا للطريق إليك يا مطيع و أرزقنا خير ذا الشهر يا نعم الوسيع أقبل أحد عشرة من الصيام أتى أو بثاني عشرة بيه مرحبا أقبل ثالث عشرة بحرف التا يكمل وزن الحلة زينة مرتبة أقبل رابع عشرة يوم أن توجتى كلها أهل الصوم تكون حاسبة أقبل خامس عشرة يوم الجهادي في ذكر ربي و صلاة الهاشمي أحمد أقبل سادس عشرة يوم يا مورادي كون فايق لصلاة الفجر بيه وجد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح السابع عشرة يوم أقبل و أمضى و الثامن عشرة يأتي من بعديه الحمد لله من قدر و أقضى و أهدى هاذ الشهر لأمة نابيه التاسع عشرة يوم قوم أتوضى وأ سجد للإلاه سجود إلا ليه نطلبو من الكريم تخفيف القضاء يكرمنا بخير ذا الشهر و فضله يوم العشرين ذاك بالشكر أنلاقيه أقبل الواحد و العشرين فيه قارع ليلة القدر فاللي باقيين منو قال رسول الله الصادق المشفع قارعو هاذ العشرة الأخرين منو الذي قال عليها المالك المسمع خير من ألف شهرا ذاك في كونو قال حبيب الله رسولنا الهادي عسوها ذا العشرة الأخرين بالفرد سعد من شاهدها و نظر بالأثمادي نال و ملأ قلبو و بلغ غاية الفرض الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح الثاني و العشرين من رمضان أقبل و الثالث أو عشرين من بعدو يأتي الربعة و العشرين فيه نتوسل للإلاه بالرسول يغفر زلاتي الخامس و العشرين فيه نتغزل في نسج المصطفى أحمد زهو حياتي السادس و العشرين نعمل فيه شغل على سيد الذي ما مضى و ما يأتي محمد نمدحو إلى المماتي أقبل السبعة و عشرين يوم بسرور و أقبل الثامن أو عشرين يوم بعدو سعد من صامو بلسان و الفرض مغفور من الأكوان أغتنم من طيب عسل شهدو و المنكد من لا صامو إيكون مدبور لا يراه الإنسان و لا إيشاهدو ذاك يا ويحو ليه الذل و النكادي و الذي صامو نال الهناء أو فرح زايد فرحتين عندو في لاخرة أو هاذي هكذا قال الماحي سيد كل سيد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض صياح أقبل لنا صيام في تسعة أو عشرين قيل نزيدو نهار قيل ذا ماكان و إذا هو بالكمال نختمو بثلاثين المؤمنين كلها توادع في رمضان ليلة العيد بالصيام نباتو مسليين نطلبو من الكريم العفو و الغفران بالصلاة العيد كلنا يا مسلمين نسألو ربنا على سكنان الجنان في جوار الهاشمي أحمد كحل الأعيان بصلاة على محمد نتم النظام قد ما من فضل في ذا الشهر مذكور قد ما في صدرو من علم خير الأنام و قد ما خلق الله فالبر و البحور قال ذا العبد المذنب صايغ ذا النظام بن علي شرفاوي و سلام راه مشهور أسمو معروف حميدة من البعادي أصلو مغربي من نسل الممجد الشريف قلت سمعتو من الأب و الأجدادي صيح محمد من كون الإلاه ننشد الحربة الصلاة و السلام على ضياء أثمادي الرسول الشافـع في أمتو أحمد من شهر لنا رمضان الشهر فرض

هذه القصيدة للشاعر محمد بن علي هي "رمضانية"، أي قصيدة في مدح شهر رمضان وفضائله. القصيدة هي دعوة للمؤمنين لاغتنام هذا الشهر الكريم بالعبادة والذكر، وتذكير بفضائل الصيام والصلاة.

الحربة: الصلاة على النبي

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي دعوة للصلاة على النبي: "الصلاة و السلام على ضياء أثمادي / الرسول الشافع في أمتو أحمد / من شهر لنا رمضان الشهر فرض". يربط الشاعر بين الصلاة على النبي وبين شهر رمضان، فالنبي هو الذي جاءنا بهذا الشهر الفضيل.

فضائل شهر رمضان

يعدد الشاعر فضائل شهر رمضان، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. فيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وتسلسل الشياطين. هو شهر الفرح والسرور، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

وصايا للمؤمنين

يقدم الشاعر مجموعة من الوصايا للمؤمنين لاغتنام هذا الشهر. يحثهم على حفظ اللسان من الكذب والغيبة والنميمة، وعلى اجتناب المحارم، والمحافظة على الصلوات الخمس. ويدعوهم إلى الإكثار من الذكر والصلاة على النبي.

الدعاء والتوسل

يتوسل الشاعر إلى الله أن يعينه على الصيام والقيام، وأن يتقبل منه صالح الأعمال. ويختم بالدعاء للمؤمنين بأن يجمعهم الله في الجنة في جوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

• أثمادي: عيوني.
• شهر: أشهر وأعلن.
• صياح: مقطع شعري.
• الفضيل: الفاضل.
• ودنا: أعطانا.
• أسترخت: تزينت.
• الخلادي: الخدم في الجنة.
• زوخ: افتخر.
• خلوف: رائحة فم.
• رافو: رأفوا.
• الغتبة: الغيبة.
• يغتسر: يخطئ.
• الورادي: الأوراد.
• مؤبدين: دائمين.
• جهار: علانية.
• نشرعو: نبدأ.
• العدادي: الذي يعد.
• قارع: ترقب.
• مدبور: متعب.
• شرفاوي: شريف النسب.