الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة فراقك خلصتو بالدموع لكمال مسعودي مع الشرح المفصل

قصيدة فراقك خلصتو بالدموع - كمال مسعودي

قصيدة فراقك خلصتو بالدموع لكمال مسعودي مع الشرح المفصل

نص القصيدة
فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه الليل يشرب في دمعتي نشعر في الخافيه أنا غارق في قصتي نقفل في القافيه عرفتك و ملكتي دنيتي عايش بيك نتيااا انحبك مهما كنتي الله غالب عليا اسمك عنوان قصتي بالحروف الذهبيه ما بين ساير النجوم ضويتي غير نتيا مهما زادت لوعتي نارك جنة لياااااا نسبح معاك في دا الكون برا من الانسانيه فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه دمّي عليك ديما سخون نحلم بيك قويّه لو كان انتي ما نهون ما نبيع روحي حيا ما نفضح عنوان قصتي للناس الكليه ما نخمم ما عندي سفون غرقوا يا البنيه قلبي هايج وسط الصدر بأمواجك قويه كل موجة ترمي للخطر و الا مت نتيا كل موجة ترمي للخطر و الا مت نتيا في يدك مفتاح الصبر حني عليه شويا بعد السحبة يطل القمر دنيتنا مضوية فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه الأغنية للفنان كمال مسعودي هي تعبير عن ألم الفراق العميق، ومناجاة للحبيبة الغائبة. يصف الشاعر كيف أنه "دفع ثمن" هذا الفراق بدموعه، وكيف أن كل دمعة كانت بمثابة قصيدة من الألم.

اللازمة: ثمن الفراق

تتكرر اللازمة لتؤكد الفكرة المحورية: "فراقك خلصتو بالدموع كل دمعة بقصيّه / طالب منك الرجوع نبرا ما دا الكيّه". أي أنني دفعت ثمن فراقك بدموعي التي تحولت إلى قصائد، وأنا أطلب منك العودة حتى أشفى من هذا الجرح العميق.

الحب الذي لا يموت

يصف الشاعر كيف أن الليل يشاركه حزنه ويشرب من دموعه. هو غارق في قصته معها، ولا هم له سوى إتقان قافية شعره فيها. يعترف بأنها قد ملكت دنياه، وأنه يحبها مهما كانت الظروف. اسمها هو عنوان قصائده، وهي النجم الوحيد الذي يضيء في سمائه، حتى أن نار حبها تبدو له كالجنة.

لوعة الشوق والهيام

يصف الشاعر شدة شوقه، فدمه يغلي من أجلها، ويحلم بها دائماً. يؤكد أنه لولاها لما هان على نفسه ولما باع روحه. قلبه هائج كالبحر، وأمواج حبها ترميه إلى الخطر. يرى أنها تملك مفتاح صبره، ويطلب منها أن تحن عليه قليلاً، فبعد الظلام لا بد أن يطلع القمر وتضيء الدنيا من جديد.

الخاتمة

تختم الأغنية بتكرار اللازمة، للتأكيد على أن ألم الفراق لا يزال مستمراً، وأن أمله الوحيد في الشفاء هو عودة الحبيبة.

شرح الكلمات الصعبة
  • خلصتو: دفعت ثمنه.
  • قصيّه: قصيدة.
  • نبرا: أشفى.
  • ما دا الكيّه: من هذا الكي، من هذا الجرح العميق.
  • الخافيه: سري وداخلي.
  • ساير: باقي.
  • سخون: ساخن، يغلي.
  • ما نهون: لا أهون على نفسي، لا أذل نفسي.
  • سفون: سفن.
  • يا البنيه: يا الفتاة.
  • السحبة: السحابة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق