قصيدة البراقية لسيد المكي أيوب مع الشرح المفصل

نَبْدَا بَاسَمْ الكْرِيمْ نَعْمْ اَلْحَيّْ اَلرَّزَاِقـي وَانَطْرَزْ حُلَّا لَمَنْ صْغَاهــا ونقول آفَاهَمْ اَللّْغَا هَلَّتْ دَمْعْ اَرْمَاقي سْبَاهــا حُبُو فَدْوَاخَلْ لَحْشَا مَزَّقْ مِيرْ سْفَاقي لَا حُولَى لِيَّا فْمَا قْضَاهـــا الحربة اللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقي مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُــــودْ طهَ الرب حُبْ اَلْمَاحِي سَيَّدْ اَلْبْشَرْ فِي قَلْبِي رَسَّــــــــا مْحَبّْتُو ضَيّْ هلالِي شَامخ ْاَلْقْدَرْ رَبِّي اَمَرْنَا بْطَاعْتُـــــــــــو فَالْمِيزَانْ وُسَاعْتْ كًـَاعْ نْدُوزُو فِي شْفَاعْتُــــو هَذَا هُوَ خِيرْ لَهْدَى لَحْبِيبْ اَلتَّــــــــــاقي مَنْ جَابْ اَلْقُرِآنْ وَالنّْبَاهَا هَوَ مَنْ سْرَا لَحْضَرْتْ نَعْمْ اَلْخَلاَّقِي وَحْمَاهْ بَجْنُودْ مَنْ سْمَـاهَا وَعْطَاهْ الْحُوضْ واللّْوَا وُ التاجْ وُ لَبْرَاقِـي لَمَّتُو هُوَ طْبِيبْ دَاهَـا الحربة اللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقي مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُــــودْ طهَ الرب لولاَهُ لاَ كَانْتْ لَكْــــوَانْ كَوَنْهَا لُو عَالَمْ الْغْيُوبْ لاَ كَرْسِي لاَ لُوحْ لاَ بْيَانْ لاَ قُرْآنْ نْزَلْ فـالْكْتُوبْ لاَ سَمَا لاَ أرْضْ لا مْزَانْ لَقْحَتْ بِها سَيَرْ الْعْشُوبْ صَلَى اللهْ عْلِيهْ قَدْ مَا مَكْتُوبْ فْالَوْرَاقي مَنْ آيَاتْ وُكُلّْ مَنْ قْرَاهَـــا تَعْدَادْ اَلْبَرْقْ وَالنّْجُومْ تضْوِي فِلَفَـــــاقي سُبْحَانْ اَلْخَلاَّقْ مَنْ انْشَاهَا تَعْدَدْ اللسَّاكْنِينْ جَمْلاَ فِكُلّْ فَـــــــــــــاقي وَمَا يَمْشِي عْلَى وْطَـــــاهَا الحربة اللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقي مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُــــودْ طهَ سيد الخواتم نَهِّيتْ اَلْحُلاَّ اَلرَّايْقَــــــــا وَالْمَاحِي لِيلُو هْدِيتْهَـا بَمْعَانِي وَلْفَاظْ رَايْقَـــــــا زَمْرَشْ فَالتَّارِيخْ عَامْهَـا وَ اسْمِي بَلْمَكِي وُلا بْقا غيرْ النَّسْبَا مَنْ اِشْرَافْهَا يا مْكَوُنْ لَكْوَانْ اَلتَّلاقِي مَانَنْظَرْ مَحْنَا بِجَاهْ الْهاشْمِي اَلْعَرْبي طَيَّبْ لَخْلاَقِي وُ بْحَقْ السَلْكَا وُ مَنْ قْرَاهَـــا وَسْلاَمِي لْلشْيَاخْ جَمْلاَ فِي كُلّْ افاقِـي وُ مَا هَبّْ نْسِيمْ عْلَى فْضَاهَا الحربة اللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقي مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُــــودْ طهَ

هذه القصيدة للشاعر سيد لمكي أيوب هي "صلوية"، أي قصيدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحديداً "براقية" لأنها تركز على معجزة الإسراء والمعراج التي تمت على دابة البراق.

الحربة: دعوة للصلاة

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي دعوة مباشرة للصلاة على النبي: "اللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقي / مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُــــودْ طهَ". يطلب الشاعر من الله أن يصلي على النبي راكب البراق، الذي يصفه بأنه "عين الوجود"، أي أصل الوجود وجوهره.

المقدمة: حب النبي

يصف الشاعر كيف أن حب النبي قد تملكه، وجعل دموعه تسيل. هو يرى أن حب "الماحي" (من أسماء النبي) قد استقر في قلبه، وأن الله قد أمرنا بطاعته، وأننا سننجو بشفاعته يوم القيامة.

فضائل النبي

يعدد الشاعر فضائل النبي، فهو الذي جاء بالقرآن، وأسرى به الله إلى حضرته، وأعطاه الحوض واللواء والتاج والبراق. يؤكد الشاعر على المكانة العظيمة للنبي، فيقول إنه لولاه لما خُلقت الأكوان، لا عرش ولا قلم ولا سماء ولا أرض.

الصلاة على النبي بعدد مخلوقات الله

يصلي الشاعر على النبي بعدد كل ما في الكون، بقدر ما هو مكتوب في الأوراق، وبقدر البرق والنجوم، وبقدر كل الساكنين في الأرض.

الخاتمة: الفخر والدعاء

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، فيقدمها كـ "حلة رائقة" يهديها للنبي. ويوقع باسمه "بلمكي"، ويذكر نسبه الشريف. ثم يعود إلى الدعاء، فيطلب من الله أن يجمعه بالنبي، ويهدي سلامه للشيوخ.

• حُلَّا: قصيدة.
• صْغَاهــا: استمع إليها.
• اَرْمَاقي: عيوني.
• سْبَاهــا: سلبها.
• سْفَاقي: أحشائي.
• اَلْبُرَاقي: البراق (الدابة التي ركبها النبي في الإسراء).
• عِينْ لُوجُــــودْ: عين الوجود، أصل الكون.
• الرب: مقطع شعري.
• اَلْمَاحِي: من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
• رَسَّــــــــا: أرسى، ثبت.
• كًـَاعْ: جميعاً.
• لَهْدَى: الهدى.
• اَلتَّــــــــــاقي: التقي.
• النّْبَاهَا: النباهة والفطنة.
• سْرَا: أسرى.
• اللّْوَا: اللواء.
• لَمَّتُو: أمته.
• لَكْــــوَانْ: الأكوان.
• مْزَانْ: سحاب.
• فِلَفَـــــاقي: في الآفاق.
• وْطَـــــاهَا: أرضها.
• سيد الخواتم: جزء من القصيدة.
• زَمْرَشْ: نقش وزين.
• السَلْكَا: القصيدة.