قصيدة ثلاثة زهوة ونزاهة للشيخ العربي المكناسي مع الشرح المفصل
قصيدة ثلاثة زهوة ونزاهة للشيخ العربي المكناسي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر العربي المكناسي هي قصيدة فريدة تمزج بين الحكمة والمديح النبوي والشوق إلى الديار المقدسة. يعبر الشاعر عن مفهومه للسعادة الحقيقية، ثم ينتقل إلى مدح الكعبة المشرفة، ويختم بالصلاة على النبي والفخر بشعره.
الخماسة: متع الحياة الحقيقيةيبدأ الشاعر بتحديد مفهومه للسعادة والبهجة، فيقول إنها ثلاثة أشياء: "أعمال الخير والصلاة وحمد لله". هذه هي المتع الحقيقية التي يزهو بها قلبه، على عكس المتع الدنيوية التي يتغنى بها شعراء آخرون.
وصف الكعبة المشرفةينتقل الشاعر إلى مدح الكعبة، ويصفها كـ "درة" تشرق بالنور. يسعد من يراها، فهي بيت الله العتيق الذي يشفع لمن يسكن في حماه. يصفها بأنها تظهر بضيائها في الفجر، وأن أركانها الأربعة ساجدة لله. يتمنى الشاعر أن يسكن بجوارها، فهي قد ملكت عقله.
الدعوة إلى اليقظة والصلاة على النبييحذر الشاعر الغافل، ويذكره بأن الدنيا مجرد خيال زائل. ثم ينتقل إلى مدح الصلاة على النبي، فيعتبرها "نور النور الإلهي"، وأن من يصلي على النبي يهزم جيش أعدائه. ويؤكد أن الصلاة على النبي تمحو الذنوب مهما كثرت.
الخاتمة: الفخر والتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالسلام على أهل العلم والطلبة، ثم يؤرخ لقصيدته بطريقة حساب الجمل (كرقش والجيم). وأخيراً، يوقع باسمه "العربي المكناسي"، طالباً من الله العفو والرحمة، ومؤكداً أن ربحه الحقيقي هو في حبه لهذه المعاني السامية.
شرح الكلمات الصعبة
- نزاهة: متعة وبهجة.
- زهي: فرح وابتهج.
- درة: لؤلؤة.
- الباهي: الجميل.
- مناه: أمنيته.
- أحماه: حماه ومكانه المقدس.
- الموصلي: قد تكون إشارة إلى نوع من النسيج الفاخر من الموصل.
- روئيها: رؤيتها.
- آصال: أصول.
- صهدت: حرارة.
- البترة: قد تكون السيف أو الفرس.
- لجواها: غمدها.
- الناهي: الله سبحانه وتعالى.
- رهي: هي.
- الرماء: الرماة أو أهل العلم.
- كرقش والجيم: حروف في حساب الجمل تستخدم للتأريخ.
- هاهي: هنا.
- رجي: يرجو.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم