الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

قصيدة هول القيامة عبد العزيز المغراوي رحمه الله مع الشرح

قصيدة هول القيامة - الشيخ عبد العزيز المغراوي

هول القيامة - الشيخ عبد العزيز المغراوي

نص القصيدة
بِاسْمِ اللَّهِ الْعَظِيْمِ نَبْدَأ في الاسْطَارْ *** يَهْدِيْنِي لِمَنَاهِجِ الْقِوَامْ رَبِّي قَدَّرَ وَ صَرَّفَ الأَوْقَاتَ وَ الاعْمَارْ *** مَنْ لَا يَسْهَى وَ لَا إِيْنـَامْ نَعَمَ الْقَيُّوْمُ خَالِقُ الْجَنَّةَ وَ النَّارْ *** في انَهَارِ الْبَعْثِ وَ الْقِيَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ نَعَمَ الْقَيُّوْمُ خَالِقُ اكْوَانِ الْكَوْنَيْنِ *** وَ اثْبَاتِ مَسِيرَةٍ عَلَى وِفْقِ امْرَادِهِ الفَلَكُ اللُّؤْلُئِي انْشَأَهُ عَلَى وَ اصْفَيْنِ *** العُلْوِي وَ الْحَضِيضِ مُلْكِهِ وَ ابْلاَدِهِ وَ الْفَوْقِي لِلْمَلَائِكَةِ دُوْنَ الثَّقَلَيْنِ *** وَ السُّفْلِي كَوْنُهُ الْجُمْهُوْرُ اعْبَادِهِ الفَلَكُ الضَّابِرُ الْمُغِيْبُ *** في اسْيَارِ الْمُصَرْمَدِ الْوَدُوْدِ وَ النَّارُ في الكَافِرِيْنَ تَلْهَبُ *** بِلَضَاهَا مَالَهَا اخْمُوْدُ وَ انْعَايَمُ جَنَّةُ الْمُوْهَبِ *** الْجَمْعُ الاسْلاَمِ في الْخُلُوْدِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الرُّسُلَا الْخِيَارْ *** سَعْدُهُ الرَّحْمَانِ وَ اسْتَقَامْ وَ اكْمَلْ بِسَعَادَةِ الْهُدَى دِيْنِ الْمُخْتَارِ *** المَاحِي صَاحِبَ الْحُسَامِ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ إِمَامُ الانْبِيَا وَ خَاتَمْ كُلِّ الرَّسُولِ *** طهَ الْمُصْطَفَى امْحَمَّدْ ابُو الدِّيهَاجْ مَنْ عِلْمُهْ كُلُّ عِلْمٍ مَعْقُوْلٍ وَ مَنْقُوْلِ *** كَغُرْفَةٍ عَرَفْتَ مِنْ الْبَحْرِ الْمَوَّاجْ مَنْ نُوْرِ اجْلاَلَتِهِ اضْوَا الْبَدْرُ الْمَكْمُوْلِ *** وَ اضْيَا شَمْسُ الضُّحَا وَ نُوْرَانْجُوْمُ الدَّاجْ صَلَّى اللهُ اعْلَيْهِ دَايِمْ *** اصَلاَةً أَلَا لَهَا احْدُوْدُ وَ عَلَى آلِهِ هَلِ الْكِرَايِمْ *** وَ اصْحَابُه لامَةِ الْاسُوْدِ مَا فَاحَ الطِّيبْ بِنَسَايِمْ *** وَ ازْوَايِجُ الزَّهْرِ وَ الْوُرُوْدِ مَدْحُ الْهَادِي اشْتَهَاتْ رُوْحُ بِالْخَبَارِ *** هُبُّحْ فِي مَهْجَتِي اغْرَامْ بِهِ اتْخَمَّرْتُ وَ انْوَيْتُ انْجِيبْ اخْبَارْ *** مَدْحُ الْمَقْصُوْدِ فِي النِّظَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ سَمِّعُوْلِي يَا اهْلَ الْعُقُوْلِ فِي مَا تَحْكِي *** مَا يَفْهَمْ قَوْلِي غَيْرُ مَنْ هُوَ عَاقِلْ ارْجِيحْ اخْدِيْتُ اعْجِيْبْ جَا عَلَى النَّبِي الْبَكِيِّ *** حَدَّثَ بِهِ الْفَضِيْلِ ابْنُ الْعَبَّاسِ اصْحِيحْ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّسُوْلُ وَ اعْيُوْنُ تَبْكِي *** وَ اكْدَاكِ ادْمُوْعُنَا عَلَى الْوَجْنَاتِ اتْسِيحْ عَنْ يَوْمِ الْبَعْثِ وَ امْتِحَانُهْ *** وَ اعْلَمَاتُ اخُرِ الزَّمَانِ وَ مَا يَاتِي وَرَى ازْمَانُهْ *** قَالَ الى هَاجَتِ الْفَتَّانِ بَدَأُوا اشْرُوطَهَا إِيبَانُوْا *** للنَّاسِ إِبْرَاؤُهُمْ اعْيَانِ إِلَى فَاتُوا الْخُدُوْدُ وَ اطْغَاوَا الْكُفَّارْ *** فِي غَيْظِ السُّخْثِ وَ الْحَرَامْ وَ ايْعُودُ الرِّي لِطَغَاتْ الْفُجَّارْ *** وَ اصْحَابُ الدِّيْنِ كَالْيَتَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ يَصْحَى الْفَاجِرْ وَالْعَزِيْزُ وَالْمَسْكِيْنُ اذْلِيْلْ *** وَ اضْحَاتِ الْمَالْ عَلَى اضْعَفْاً بِكْبَارُوْ وَ ايْشِيْعُ الْفَحْشُ وَ الْحَيَا يَعْدَمْ افْلِيْلْ *** لا هَيْبَة لِلْكَبِيْرِ يَعْدَمْ تَوْقَارُوْ وَ النَّاسُ اذْيَابْ فِي اثْيَابْ بِلَا تَفْصِيْلْ *** وَ اهْلِ الْعَهْدِ وَ الْوَفَا مَا يَتْجَارَوْ وَ تَكْثُرْ هَوْجَةُ السَّلاطِنْ *** وَ ايْضِيْقُ الْوَقْتُ بِالْهَرَاجْ قَوْمَانُ اتْقَصَّبُ الْمَوَاطِنْ *** بِاهْلِ الْقُرَانِ وَ الْخَرَاجْ وَ اهْلِ الْفَلَجَاتِ وَ الْمَعَاطِنْ *** تَسْكُنْ فِي امْنَازِلَ الدَّرَاجْ تَبْقَى مُدَّة لِصَاحِبْ السَّاعَةِ يَنْصَارْ *** يِعَذِّلْ بِالدِّيْنِ يَسْتَقَامْ ثَمَّ الدَّجَّالُ امْنُ اورَى الْمَهْدِي يَنْصَارْ *** إِيْدِيْعُ فِي الْأَرْضِ بِالنِّقَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ يَنْزِلْ لَيْهِ الْمَسِيْحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمْ *** يَفْنِيهْ بِدَوْلَةٍ عَلَى دِينِ الْفُرْقَانِ يَخْرُجْ يَاجُوْجْ بَعْدُ عِيسَى يَتْهَيْلَمْ *** يهْتِكْ السَّدْ كُنْ اجْرَادْ عَلَى الْأَوْطَانِ وَ تَخْرُجْ الدَّابَّةُ عَلَى النَّاسِ وَ تُوْسَمْ *** تفَرِّقْ بَيْنَ السَّعِيدِ وَ الشَّاقِي بَيَانِ تَخْرُجْ فِي وَقْتُ مَنْ اتْهَامَا *** مِنْهَا مَا يَنْفَعُ اهْرُوْبُ وَ اتْرُشُ النَّاسَ بِقَتْحَمَا *** تَبْسُرْ بِالْفَرَحْ وَ الكُرُوْبُ وَ الشَّمْسُ اتْعُوْدُ فِي امْكَمَا *** حَتَّى تَطْلُعْ مِنَ الْغُرُوْبِ فِي ذَا السَّاعَةِ مَا اتْفِيدْ تَوْبَة مَنَ الاوْزَارْ *** يَنْظِفُوْا بِأَنْهِــــافْ وَامْ تَسْعَاوْا الْعَفْوَ مِنَ اللَّهِ نَعَمَ السَّتَّارْ *** يَلْطُفْ بِنَا مِنَ النِّقَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ قَالُوا إِلَّا بَانَتْ الْعَلَامَاتُ الصُّغْرَة *** وَ اتْعَدَّاوْا عَلَى اسْوَاحِلْ كُلُّ احْدُوْدُ مَا تَبْقَى مَنْ بَعْدَهَا إِلَّا الْكُبْرَة *** تِدْعَنْ بِهَا الزَّمَانُ لِلْوَقْتِ الْمَوْعُوْدُ قَالَ إِلَى رَادْ رَبُّنَا عَالِي الْقُدْرَة *** يَفْنِي الدُّنْيَا بِحُبِّهَا نِعَمَ الْمَعْبُوْدُ يَامُرْ بِجَلاَلَتُهْ إِسْرَافِيْلْ *** يَنْفُخْ فِي الصُّوْرِ بِالزَّعِيقِ تَسْقُطْ مِنْ نَفْخَتُهْ الْحَوَامِيْلْ *** وَ اكْبَيْرُ النَّاسُ تَصْعَقِ وَ ابْعَاوْدُ نَفْخَةُ الزَّلازِيْلِ *** مِنْهَا الْجِبَالُ اتْطَبَّقِ يَامُرْ عِزْرَائِيلُ لِلْوَرَى يَقْبَضِ الاعْمَارْ *** اخْصُوْصُ الْخَلْقِ وَ الْعَوَامْ كَمَا طُوْفَانْ نُوْح لَمْ تَبْقَى دَيَّارْ *** وَ هَلِ الأَرْضُ بـــــِالتَّمَامْ صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ *** مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة هي موعظة بليغة للشيخ عبد العزيز المغراوي، يصف فيها أهوال يوم القيامة وعلامات الساعة الكبرى والصغرى، مستنداً إلى الأحاديث النبوية، وداعياً إلى اليقظة والتوبة قبل فوات الأوان، مع التوسل الدائم بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

المقدمة واللازمة: البدء بالله والصلاة على رسوله

يبدأ الشاعر بالبسملة، مستعيناً بالله ليهديه إلى الصواب في نظمه. ويمجد الله الخالق الذي لا ينام، خالق الجنة والنار. ثم تأتي اللازمة التي تتكرر عبر القصيدة: "صَلُّوا وَ سَلَّمُوا عَلَى شَارِقِ الانْوَارِ / مُحَمَّدٍ شَافِعِ الاِسْلاَمِ"، وهي دعوة مستمرة للصلاة على النبي الذي هو مصدر النور وشفيع الأمة.

علامات الساعة الصغرى

ينتقل الشاعر لرواية حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، يصف فيه علامات آخر الزمان: حيث يطغى الكفار والفجار، ويُهان أهل الدين، ويصبح الفاجر عزيزاً والمسكين ذليلاً، وينتشر الفحش وينعدم الحياء، وتكثر الفتن والهرج (القتل)، ويستولي الظلمة على البلاد.

علامات الساعة الكبرى

بعد ذكر العلامات الصغرى، يتحدث الشاعر عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلاً، ثم يتبعه خروج المسيح الدجال الذي سينشر الفساد، فينزل سيدنا عيسى عليه السلام ليقتله. ثم يخرج يأجوج ومأجوج، وتخرج دابة الأرض التي تميز بين المؤمن والكافر، وأخيراً تطلع الشمس من مغربها، وحينها لا تقبل توبة.

أهوال القيامة: النفخ في الصور وموت الخلائق

يصف الشاعر كيف يأمر الله إسرافيل بالنفخة الأولى في الصور، فتصعق كل الخلائق وتموت. ثم يأمر ملك الموت بقبض أرواح الملائكة جميعاً، حتى لا يبقى إلا الله الواحد القهار. ثم ينادي الله في ملكوته: لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد، فيجيب نفسه: لله الواحد القهار.

البعث والشفاعة

بعد مدة، يأمر الله بنزول المطر فتنبت الأجساد من جديد، ويحيي الملائكة، ثم يأمر إسرافيل بالنفخة الثانية للبعث. يقوم الناس من قبورهم إلى يوم مقداره خمسون ألف سنة. في هذا الهول العظيم، يبحث الناس عن شفيع، فيذهبون إلى آدم، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، وكلهم يعتذرون ويدلونهم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

شفاعة النبي ودخول الجنة

يأتي الناس إلى النبي محمد فيقول: "أنا لها، أنا لها". فيسجد تحت العرش ويدعو الله حتى يأذن له بالشفاعة. فيشفع في أمته، ويدخل أهل الجنة الجنة، ويشفع في عصاة الموحدين ليخرجهم من النار. ثم يسقي أمته من حوضه الشريف، ويدخلون الجنة التي يصف الشاعر نعيمها من قصور وحور وأنهار وأشجار.

شرح الكلمات الصعبة
  • الاسْطَارْ: الأسطر، أي أبيات القصيدة.
  • الْقِوَامْ: الاستقامة والصواب.
  • شَارِقِ الانْوَارِ: مشرق الأنوار، كناية عن النبي محمد.
  • اكْوَانِ الْكَوْنَيْنِ: الأكوان في الدارين (الدنيا والآخرة).
  • الْحَضِيضِ: المكان المنخفض، عكس العلو.
  • الثَّقَلَيْنِ: الإنس والجن.
  • الضَّابِرُ: السريع، الذي يقفز.
  • الْمُصَرْمَدِ: الدائم الذي لا ينقطع.
  • اخْمُوْدُ: انطفاء.
  • ابُو الدِّيهَاجْ: صاحب التيجان، أو الأنوار.
  • الدَّاجْ: الظلام الشديد.
  • هَلِ الْكِرَايِمْ: أهل الكرامات والمكارم.
  • ارْجِيحْ: راجح العقل، حكيم.
  • الْبَكِيِّ: كثير البكاء من خشية الله.
  • اتْسِيحْ: تسيل.
  • السُّخْثِ: السخط والغضب.
  • الرِّي: الأمر والقيادة.
  • هَوْجَةُ: ثورة أو اضطراب.
  • الْهَرَاجْ: الفوضى والقتل.
  • اتْقَصَّبُ: تظلم وتستولي على.
  • الْخَرَاجْ: الضريبة، أو هنا أهل الذمة.
  • الْفَلَجَاتِ: قد تعني الأراضي الخصبة أو أصحاب الفلج (الشلل).
  • الْمَعَاطِنْ: أماكن إقامة الإبل.
  • يَتْهَيْلَمْ: يأتي بأعداد هائلة.
  • تُوْسَمْ: تضع علامة.
  • بِقَتْحَمَا: بغضب وقوة.
  • الكُرُوْبُ: الهموم والأحزان.
  • تِدْعَنْ: تسرع.
  • الزَّعِيقِ: الصوت الشديد.
  • الْحَوَامِيْلْ: جمع حامل، أي الملائكة حملة العرش.
  • تَصْعَقِ: تموت من الصعقة.
  • اتْطَبَّقِ: تتطابق على بعضها أو تنهدم.
  • الْقَرَابَة: الملائكة المقربون.
  • الْبَرَارْ: الأبرار.
  • الْحِمَامْ: الموت.
  • امْفَالَا: محاباة.
  • الازْمَاسْ: الأجداث، القبور.
  • صَيَّابْ: منهمر بغزارة.
  • اخْضَرَة: حضرة، جماعة.
  • بِنْمَارْ: بنمارق، وسائد.
  • الضَّحُوْفُ: الصحف.
  • الْمَضْنُوْنْ: الذي يُظن به الخير، أو الشيء الثمين.
  • الْوَازَارْ: الأوزار، الذنوب.
  • زِيَّانَةِ: حراسها (الزبانية).
  • الْمَقْمَعْ: مطرقة من حديد.
  • ضِمَضْمًا: ضخم شديد.
  • حَرْصُوطَهَا: شِدقها أو فمها.
  • الْغَوَاثِ: الصراخ والاستغاثة.
  • الْمَوْكُودْ: المؤكد.
  • يَضْرَفْنَا: يعطف علينا.
  • الرَّفَاعَة: المكانة العالية.
  • الْخَصَا: الخصوصية والمكانة.
  • اتْلَالِي: تتلألأ وتضيء.
  • الْجِبَاحْ: خلايا النحل، أو هنا بمعنى الأجساد.
  • كَاضْفَاضِعْ: كالضفادع.
  • الصَّهْدِ: الحر الشديد.
  • زَبَنِيَّاتُ: ملائكة العذاب.
  • الْهُمَامْ: السيد الشجاع.
  • بِدْبَاجْ: بنوع من الديباج (الحرير).
  • الْحُطَمَةِ: من أسماء النار.
  • اسْلُوكْ مَنِ الْقَامْ: كأنهم أعواد من القصب (من شدة سوادهم).
  • أَدْسَارَا: أذى وشراً.
  • بَرْهَمَانْ: برهان، أو هنا بمعنى نظم متقن.
  • الذِّهْبَانْ: الأذهان.
  • السِّلْكَةِ: القصيدة المنظومة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق