قصيدة في مدح سليمان الجزولي للشاعر إدريس بن علي السناني مع الشرح المفصل
قصيدة في مدح سليمان الجزولي للشاعر إدريس بن علي السناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة
تعتبر هذه القصيدة للشاعر إدريس بن علي السناني من أروع ما قيل في مدح الإمام محمد بن سليمان الجزولي، صاحب كتاب "دلائل الخيرات" الشهير في الصلاة على النبي. القصيدة هي توسل ومديح، يرى فيها الشاعر الإمام الجزولي مفتاحاً للوصول إلى الله وباباً للخير والفضل.
الفكرة العامة: التوسل بالإمام الجزولي ومدح فضائلهتدور القصيدة حول فكرة مركزية وهي أن الإمام الجزولي هو "بحر الكمال" و"مفتاح الباب" الذي يلجأ إليه الشاعر لنيل المطالب الروحية. يطلب منه الشاعر "العطفة" (العطف والرحمة)، وأن يسقيه من "خمرة" المعرفة الإلهية التي نالها. اللازمة "العَطْفَة يَا الجَزُولِي — مَوْلَايْ بِنْ سْلِيمَانْ بَحْرْ الكَمَالْ" تتكرر لتؤكد على هذا المقصد.
تحليل الأقسام:يفتتح الشاعر القصيدة بمخاطبة الأولياء كـ"مفاتيح" لدخوله أبواب الخير، ويرى أن ببركتهم يطيب وصوله. ثم يخصص النداء للإمام الجزولي، ويطلب منه أن يكون له واسطة وسبباً في كشف همومه، لأنه يملك "فتحاً موهوباً" من الله ومناقب لا تحصى.
ينتقل الشاعر إلى ذكر قصة مجاهدة الإمام الجزولي، وكيف أنه خدم "باب عين الرحمة" (النبي صلى الله عليه وسلم) بالخوف والشوق، ودخل الخلوة لمدة 14 عاماً، حتى جاءه جده النبي في رؤيا وأمره بدعوة الناس إلى الحق، وأخبره بأنه "قطب الأنام".
يصف الشاعر مكانة الجزولي بأنها "شمس لا تغيب"، وأن كتابه "دلائل الخيرات" هو كنز لا نفاد له، ونور يهدي العباد، وكل من قرأه نجا وسعد. ويذكر من تأثر به من كبار الأولياء مثل السهيلي والتباع والحارثي. وفي الختام، يعود الشاعر إلى طلب المدد من هذا "البحر الزخار"، ويختم بذكر اسمه ودعائه.
شرح الكلمات الصعبة
الكلمة | الشرح |
---|---|
مَفَاتَحْ | مفاتيح. |
الرِّبْحْ | الربح والفوز. |
الافْضَالْ | جمع فضل، النعم والعطايا. |
وُصُولِي | وصولي إلى المراتب الروحية. |
العَطَفْ | العطف والمحبة. |
انفصال | انقطاع. |
حَاشَى | كلمة تفيد التنزيه والاستبعاد، أي مستحيل أن. |
احْمَى | في حماية وجوار. |
المُقَرَّبْ | القريب من الله. |
المُتَعَالْ | العالي القدر. |
العَطْفَة | العطف والرحمة. |
الجَزُولِي | نسبة إلى الإمام محمد بن سليمان الجزولي. |
بَحْرْ الكَمَالْ | بحر الكمال، كناية عن سعة علمه ومكانته. |
إِمَامْ القُربى | إمام أهل القرب من الله. |
كَرَّمُه | أكرمه. |
بشربة | شربة ماء، والمقصود هنا شربة من المعرفة. |
بِالفَضْلْ | بالكرم والإنعام. |
شَرِيفْ النَّسَبَة | صاحب النسب الشريف المتصل بالنبي. |
سِيِّدْ الوُجُودْ | سيد الوجود، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. |
العطَايَا | الهبات والنعم. |
مِفْتَاحْ البَابْ | مفتاح باب الوصول إلى الله. |
سَاقِي الخَمْرَة | ساقي خمرة المحبة الإلهية. |
طَوَايَفْ | كؤوس متتابعة. |
مَطْلُوبِي | مطلبي وهدفي. |
وَاسِطَة | وسيط وشفيع. |
اسْبَابْ | أسباب. |
غُمَّة | هم وحزن. |
اكرُوبِي | كروبي وهمومي. |
رُكْنَ | الركن الذي يستند إليه. |
مَقْصَدْ | الوجهة التي تقصد. |
الارْكَابْ | جمع ركب، قوافل الزوار. |
حُزْتي | نلت وحصلت على. |
فَتحْ | فتح رباني، معرفة وعلم لدني. |
مَوْهُوبِي | موهوب من الله. |
مَنَاقَبك | فضائلك ومآثرك. |
بِحْسَابْ | لا يمكن إحصاؤها. |
كَنَانْشِي | دفاتري وكراساتي. |
طَالَعْتْهَا | قرأتها واطلعت عليها. |
اعْجَايَبْ الاَعْجَابْ | أعجب العجائب. |
اصغى | استمع وأنصت. |
لِمَنقُولِي | لما أقوله وأنظمه. |
اعلَيْتْ | ارتفعت مكانتي. |
نُزُولِي | مقامي ومكانتي. |
الجْوَادْ | الكرماء والأسخياء. |
الانْجَالْ | الأبناء، والمقصود الأتباع. |
هَبَّتْ | هبت (الريح). |
نَسْمَة | نفحة طيبة. |
الهُدَا | الهدى. |
المِخَتَّمْ | المختوم بالمسك، أي الأكمل والأفضل. |
كَتوبْ | كتب. |
بِالخَوْفْ | الخوف من الله. |
الاشْوَافْ | الأشواق. |
امْحَزمْ | مستعد ومتهيئ. |
عَيْنْ الرَّحْمَة | لقب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. |
إِمَامْ | قائد وقدوة. |
لِلْخلْوَة | العزلة للتعبد. |
الخُدَّامْ | الخدم. |
مُكِيمْ | مقيم. |
التيهامي | لقب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. |
جَدَّكْ | جدك (النبي). |
العَلَّامْ | العليم بكل شيء، وهو الله. |
قُطْبْ | قطب الأولياء في زمانه. |
الرُّسْلَة | الرسل. |
اغْلَامْ | غلام، عبد. |
بعنايتي | بعنايتي ورعايتي. |
بقبولي | بقبولي لك. |
اغْلَاتْ | ارتفعت قيمتها. |
دَرْجْتَكْ | مرتبتك ومكانتك. |
اصْفَاتْ | أصبحت صافية نقية. |
اوفُولِي | أفول وغروب. |
فَلَكْ | مدار. |
الاقْبَالْ | الحظ السعيد والقبول. |
اضْيَاهَا | ضياؤها ونورها. |
اغْيَامْ | غيوم. |
اغْيُونْ | عيون. |
العْصَارْ | الأزمان والعصور. |
لِسْمَاهَا | لسمائها. |
الاكْوَانْ | العوالم. |
صَارَمْ | قاطع وحاسم. |
جَاهَكْ | مكانتك وقدرك. |
جَاهِي | مكانتي وقدري. |
الآمَرْ الناهي | صاحب الأمر والنهي. |
تبختر | تفاخر واختال. |
بَاهِي | تباهى وافتخر. |
دَرْكَتي | أدركت ونلت. |
الحَقَايَقْ | حقائق المعرفة الإلهية. |
بَشَارَقْ | بإشراقات. |
دْلِيلْ | كتاب دلائل الخيرات. |
بَعقَالْ | بالعقل. |
الزحَامْ | يوم القيامة. |
الهْوَالِي | الأهوال. |
غَلَبَكْ | أحبك حباً شديداً. |
امسند | معتمداً عليك. |
مُغِيثْ | منقذ ومساعد. |
عُدَّة | سلاح وذخيرة. |
امأبد | مؤبد ودائم. |
نَفَاذْ | انتهاء. |
اسْرِى | انتشر وسرى. |
اقطاب | جمع قطب، وهو أعلى مراتب الأولياء. |
زُهَّادْ | جمع زاهد، من ترك الدنيا. |
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم