قصيدة الحراز للشيخ مولاي علي البغدادي مع الشرح المفصل نص القصيدة
قصيدة الحراز للشيخ مولاي علي البغدادي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر مولاي علي البغدادي هي "طرجمة" (قصة شعرية)، تحكي قصة طريفة عن صراع الشاعر مع "الحراز"، وهو حارس محبوبته الذي يمنعه من الوصول إليها.
الحربة: شكوى من الحرازتبدأ القصيدة بالحربة التي هي شكوى من "الحراز"، الذي يصفه الشاعر بأنه "دامي" (ظالم)، ولا يثق به، ويراقبه طوال الوقت. ويصفه بالنفاق، فثيابه ثياب مسلم، لكن أفعاله أفعال "الروم" (الأوروبيين).
حيلة الشاعريحتار الشاعر في كيفية التخلص من هذا الحارس، فيستشير "أصحاب الحال". ثم يقرر أن يأتيه في هيئة "باشا" عظيم، بموكب كبير من الخيل والرجال والطبول والرايات، ليخيفه ويظهر له سلطته.
هروب الحراز والقبض عليهعندما يرى الحراز موكب الشاعر المهيب، يخاف ويهرب إلى بيته. فيأمر الشاعر أصحابه بالقبض عليه وإحضاره. وعندما يحضرونه، يستل الشاعر سيفه ليعاقبه.
دفاع الحرازعندما يرى الحراز السيف، يبدأ في الدفاع عن نفسه. يقول للشاعر إنه ليس إلا "نايبة" (خادماً) للسلطان، وأن من عاداتهم وتقاليدهم كأهل بادية ألا يدخلوا الضيف الغريب إلى الدار حيث توجد النساء، بل يكرمونه في أماكن مخصصة كالجامع أو غرفة الضيوف. هو يدافع عن سلوكه بأنه نابع من العرف والتقاليد وليس من سوء النية.
شرح الكلمات الصعبة
- الحراز: الحارس.
- الدامي: الظالم.
- ما يتيق بي: لا يثق بي.
- رومية: أوروبية.
- قضيب البال: الذي يشغل البال.
- عاس: حارس.
- ما يندى: لا كرم فيه.
- اللطام: المعركة.
- السقام: المرض.
- أراسي: يا نفسي.
- عقارو: دوائه.
- ما تچديها: لا تؤثر فيها.
- رادي: رديء.
- البهات: الكذاب.
- قنوت العظمات: أصحاب القوة والعظمة.
- العلوم: الرايات.
- تنتچر: تدق.
- محلتي: موكبي.
- الساچات: السيوف.
- البياتة: الجنود.
- لمبات: مكان المبيت.
- تلفات: التفات.
- ينتفز بالخلفات: يقفز إلى الخلف.
- نزنچو: نضيق عليه.
- المقيت: البغيض.
- ندميه: أهزمه.
- نايبة: خادم.
- ﭽلين: قد تكون تحريفاً لكلمة "جالسين".
- الباخس: الحقير. لومات: لوم.
- تقلي الحوت علي: تزيد من غضبي.
- عترات: عثرات، مشاكل.
- المسايد: المساجد الصغيرة أو الكتاتيب.
- الانعات: الأوصاف.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم