قصيدة لا من هز بكر صدر للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة لا من هز بكر صدر للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "حكمية" ووصفية، يرسم فيها الشاعر صورة مثالية لرجل صالح، يختار العزلة في الطبيعة هرباً من شرور الناس، ويجد في هذه العزلة راحته الروحية والإبداعية.
الرحيل إلى العزلةتبدأ القصيدة بوصف رحيل هذا الرجل. فهو يستيقظ باكراً، ويجهز زاده، ويركب فرسه الأصيل، ويبتعد عن أعين الحاسدين. هو يقصد الجبال والبراري، ليجد راحته، ويحافظ على دينه.
حياة الصفاء في الطبيعةيصف الشاعر حياة هذا الرجل في عزلته. فهو بعيد عن شرور الناس، ويستعين بالله على نفسه. ينام على الحجر، فيجد في ذلك راحة تطفئ نار أشواقه. أنيسه هو النسيم العليل، والطيور، والشجر. وفي هذه العزلة، تتفجر قريحته الشعرية، فينسى هموم ماضيه.
العودة إلى الأصليختم الشاعر قصيدته بصورة بليغة، فيقول إن هذا الرجل، بخروجه من "لڨجر" (الأماكن الوعرة)، يتمتع بأصل طينته، أي أنه يعود إلى فطرته النقية التي لم تلوثها شرور المجتمع.
شرح الكلمات الصعبة
- هز بكر صدر: استيقظ باكراً جداً.
- الخرج: كيس يوضع على ظهر الدابة.
- خمل عوينو: جهز زاده ومؤونته.
- كبس: ركب بسرعة.
- أدهم أغر: حصان أسود به علامة بيضاء في جبهته.
- ساح: جال وسافر.
- كنينو: ناره الداخلية، همه.
- ڨال: قال (الشعر).
- لڨجر: الأماكن الوعرة والصخرية.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم