قصيدة الفراق للشاعر محمد بن اسماعيل مع الشرح المفصل
قصيدة الفراق للشاعر محمد بن اسماعيل مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر محمد بن اسماعيل هي قصيدة في "العشاقي"، وهي صرخة ألم ولوعة بسبب "الفراق". تتميز القصيدة ببنيتها الفريدة التي تمزج بين "البيت" (الجزء الرئيسي)، و "الاستخبار" (مقدمة حرة الإيقاع)، و "المطلع" (لازمة متغيرة).
المقدمة: ألم الفراقيبدأ الشاعر بوصف حاله، فقد ضاع صبره وأثقله حمل الهوى. الفراق قد هاجمه بجيوشه، وهو يعاني من هجر الحبيب. يتوسل إلى الله أن يلطف به، فجراح الهجر قد عادت لتؤلمه من جديد.
الاستخبار والمطلع: اليأس والرجاءفي كل "استخبار"، يعبر الشاعر عن حالة وجدانية معينة. فهو يقف على باب أحبابه كالسائل الحقير، لا يجد منهم جواباً. وفي "المطلع" الذي يليه، يلوم نفسه على طمعه في وصال الجافين، وينصح نفسه باللجوء إلى الله.
تطور القصيدة: من اليأس إلى الأملتتطور القصيدة من حالة اليأس المطلق إلى بصيص من الأمل. في البداية، يرى الشاعر أن قصته قد انتهت، وأن طائر روحه قد غادر قفصه. لكنه يعود ليؤكد أن الصبر هو سبيله، وأن الدهر يفرق ويجمع. وفي النهاية، ينتقل من الغزل إلى المديح النبوي، فيتوسل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجد في ذكره سلوى وأملاً.
الخاتمة: الدعاء والتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالدعاء، فيطلب من الله أن يغفر له ولوالديه وللسامعين. ويوقع باسمه "بن اسماعيل"، ويؤرخ للقصيدة، ويختم بالدعاء والتوسل مرة أخرى.
شرح الكلمات الصعبة
- لَلْمَاحْ: العيون.
- استخبار: مقطع شعري حر الإيقاع يمهد للغناء.
- مطلع: مقطع شعري يكون بمثابة لازمة.
- الطَايَلْ: الطويل.
- صَرْفُونِي: ردوني.
- ثْنِيَّة: طريق.
- الدِّيَّاجْ: الظلام.
- البْرِيحْ: المنادي.
- افْتَاهَا: أفتى فيها.
- اتْشَايَعْ: تتطلع.
- بَمْحَالُو: بجيوشه.
- قْصِيَّة: قصة.
- الوَكَرْ: عش الطائر.
- ارْدَاهَا: رداؤها.
- انْكُودْ: هم.
- انْوَاوْرُو: أزهاره.
- عْفِيَّة: نقية.
- القَاحْ: الزهر المتفتح.
- لَدْوَاحْ: الحدائق.
- اكْفَانِي: أكفاني.
- سَكَّابْ: منهمر.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم