الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة حَلُّومْ للشيخ محمد بلكبير مع الشرح المفصل

قصيدة حَلُّومْ - الشيخ محمد بلكبير

قصيدة حَلُّومْ للشيخ محمد بلكبير مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الأول قَلْبِي مَنْ الْهْوَى مَكْلُومْ شُفْ الْبْهَا اسْبَانِي يُومْ امْشاوْ الْقْدامْ يَحْسَنْ عَوْنِي مَيْسُورْ صَادْنِي لَغْرَامْ لَهْوَى مَنْ الْبْهَا مَعْلُومْ انَا كْوِيتْ بَالْعِينْ عْلَى الشُّوفَا اقْوامْ اَلَطِيفْ اَلَطِيفْ مَنّْهُمْ انْيَامْ خَرْقُوا دْوَاخْلِي بَسْهُومْ هَانِي مْعَ الْهْوَى نَتْكًـَلَّبْ قُوتِي احْرَامْ وَالِّي نَهْوَاهَا مَا سْقَاتْ لِي لَمْدَامْ يَقْضَانْ مَا ضْفَرْتْ بْنُومْ لْمَنْ انْعِيدْ يَاخُدْ بِيدِي كُلِّي اوْهَامْ غِيرْ الرُّقْبَانْ وَلاَ حْسِيبْ مَنْ لَكْرَامْ رَفْدُ الطَّايْحْ الْمَغْرُومْ اَجِوْ يَا هْلِي رَغْبُ لِي تَاجْ الرّْيَامْ كًُلُو لَحْلِيمَا يَا عْلاَجْ كُلّْ سْقَامْ الحربة كًـُلُو اَلاَّلاَّ حَلّــُومْ عَطْفِي عْلَى الْعْشِيقْ الْفَانِي مَنْ بِكْ هَامْ طَرْفُ لَغْزِيرْ ابْقَا سْهِيدْ دُونْ امْنَامْ القسم الثاني رَغْبُو اَرْوَامْكًـْ الزَّهْزُومْ فِيَّا تْراقَبْ اغْرَامِي مَنْ قَبْلْ الْعْدَامْ تَرْحَمْنِي بَالزُّورَا وُ مَنْ ارْحَمْ يُرْحَامْ رَانِي بْحُبّْهَا مَتْيُومْ مَنْ يُومْ مَا نْظَرْتْ ابْهَاهَا لَعْقِيلْ هَامْ هَدِي هِيَّ هَدِي اجْمَعْتْ لِي التّْمَامْ تَرْكَاتْنِي غْرٍيبْ الْقُومْ الاَرْضْ كَاتْبَانْ اَمَامْ اُ خَلْفِي اظْلاَمْ لاَ حَدّْ اظْهَرْ لِي اصْدِيقْ مَنْ لاَنَامْ مَنْ لاَ ادْرَى الْحَالْ يْلُومْ وَلِّي ادْرَى اغْرَايَبْ عَشْقِي يَنْفِي المْلاَمْ اَنَا الْكَاوِ كِيَّا امْخَرّْقَا لَجْسَامْ هَانِي مْعَ الْغْرَامْ انْهُومْ وَنْعَلَّمْ الْوْرَاشَنْ تَغْرِيدْ اهْلْ الْهْيَامْ كِيفْ ارْوِيتُ وُمَنْ الْهْوَى بْلاَ تَعْلاَمْ الحربة كًـُلُو اَلاَّلاَّ حَلّــُومْ عَطْفِي عْلَى الْعْشِيقْ الْفَانِي مَنْ بِكْ هَامْ طَرْفُ لَغْزِيرْ ابْقَا سْهِيدْ دُونْ امْنَامْ القسم الثالث لَعْشِيقْ مَا يْكُونْ اسْئُومْ رَاضِي بْمَا رْضَاتْ احْلِيمَا بَدْرْ التّْمَامْ مَانَا اِلاَّ لَجْمَالْهَا اوْصِيفْ اغْلاَمْ وُبْغَايْتْ الرّْضَى فَالسُّومْ مَلَّكْتْهَا النَّفْسْ الْمَحْبُوبَا بِيعْ تَامّْ مَنْ لِّي تَرْضَانِي كَانْ سَاعْدَتْ لِيَّامْ لِهَا اجْهَرْتْ بَالْمَكْتُومْ يَعْلاَنْ مَا خْفِيتْ الْحُبْ اهْدَرْتْ اللّْتَامْ هَمَّا وَعْنَايَا حُبّْهَا وَعَلْوْ مْقَامْ لَعْرَابْ قَاطْبَا وَالرُّومْ بَالْحُبْ وَالْهْوَى تَعْتَرَفْ عَرْبْ اُ عْجْامْ مَنْ لاَ يَتْخَلَّقْ بَلْهْوَى مَثْلْ لَنْعَامْ وَنَا مْعَ الْهْوََا مَلْزُومْ بِينْ الرّْجَا وُبِينْ الْخُوفْ نَطْلَبْ الدّْمَامْ هَذَا حَالِي وَالْحُبْ مَا يْلِيهْ اتْمَامْ الحربة كًـُلُو اَلاَّلاَّ حَلّــُومْ عَطْفِي عْلَى الْعْشِيقْ الْفَانِي مَنْ بِكْ هَامْ طَرْفُ لَغْزِيرْ ابْقَا سْهِيدْ دُونْ امْنَامْ القسم الرابع اَمْدَانْ صَنْعْتُ مَنْضُومْ بَايَعْتْ فِيهْ لَحْلِيمَا وُطْوِيتْ الْعْلاَمْ زَهْوَا وَ نْزَاهَا صْنَعْتُ اَلْهَلْ لَغْرَامْ اهْلاَلْ اشْرَقْ بِينْ النّْجُومْ هَانِي عْلَى ابْهَاهْ امْغَزَّلْ وَعْلَى النّْظَامْ هَبْتْ اقْلاَمِي فَهْوَا مْحَبّْتِي رَكًامْ نَزَّلْتْ طَابْعِي مَرْسُومْ نَجْلْ الْكْبِيرْ مُحَمَّدْ عَلْ لْجْحُودْ ضَامْ بَهْجَاوِي مَا يَخْفَا فْكُلّْ قَطْرْ اهْمَامْ اَحَافْظْ اللّْغَا مَفْهُومْ نُوصِيكْ كُنْ عَايَقْ حَرْبِي خُذْ الْكْلاَمْ وَرْوَاهْ عْلَى التَّحْقِيقْ لاَ اتْجِيبْ مْلاَمْ وَهْدِي اسْلاَمْنَا بَنْسُومْ لَهْلُ وُلاَ تْعَبَّرْ وَالْجَاحَدْ بَالْجَامْ فِيدِيكْ اُسِيفْ اكْلاَمْنَا قْطَعْ لَكْلاَمْ الحربة كًـُلُو اَلاَّلاَّ حَلّــُومْ عَطْفِي عْلَى الْعْشِيقْ الْفَانِي مَنْ بِكْ هَامْ طَرْفُ لَغْزِيرْ ابْقَا سْهِيدْ دُونْ امْنَامْ
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر محمد بلكبير هي قصيدة غزلية بامتياز، يخاطب فيها الشاعر محبوبته "حلوم"، ويشكو لها لوعة حبه، ويتوسل إليها أن تعطف عليه.

الحربة: التوسل بالحبيبة

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي مناجاة وتوسل مباشر للحبيبة: "كًـُلُو اَلاَّلاَّ حَلّــُومْ / عَطْفِي عْلَى الْعْشِيقْ الْفَانِي مَنْ بِكْ هَامْ / طَرْفُ لَغْزِيرْ ابْقَا سْهِيدْ دُونْ امْنَامْ". يطلب الشاعر من الناس أن يخبروا "لالة حلوم" بأن تعطف على عاشقها الهالك الذي هام بها، وأصبح يسهر الليالي الطوال.

شكوى العاشق

يصف الشاعر حاله، فقلبه مجروح ("مكلوم")، وهو أسير للغرام. هو يعاني من نار الحب، ولا يجد نوماً، ولا يجد من يساعده سوى الرقباء. يطلب من أهله أن يتوسطوا له عند "تاج الريام" (سيدة الجميلات)، فهي علاجه الوحيد.

العبودية في الحب

يؤكد الشاعر على استسلامه الكامل لمحبوبته. فهو راضٍ بكل ما ترضاه، وهو عبد لجمالها. لقد ملكها نفسه، وأعلن حبه على الملأ. يرى أن الحب هو طبيعة إنسانية، ومن لا يحب فهو كالأنعام.

الفخر الشعري والتوقيع

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، فيقدمها كـ "مدان" (قصيدة) منظومة لأهل الغرام. ويوقع باسمه "نجل الكبير محمد"، ويصف نفسه بأنه "بهجاوي" (من البهجة، أي الجزائر العاصمة)، وأنه همام لا يخفى على أحد. ويوصي حافظ قصيدته بأن يرويها دون خوف، ويهدي سلامه لأهل الفن.

شرح الكلمات الصعبة
  • مَكْلُومْ: مجروح.
  • مَيْسُورْ: أسير.
  • اقْوامْ: على الدوام.
  • انْيَامْ: العيون.
  • لَمْدَامْ: الخمر.
  • يَقْضَانْ: مستيقظ.
  • الرّْيَامْ: الغزلان (الجميلات).
  • حَلّــُومْ: اسم المحبوبة.
  • طَرْفُ لَغْزِيرْ: عينه الغزيرة بالدمع.
  • سْهِيدْ: سهران.
  • اَرْوَامْكًـْ: يا ريم، يا غزال.
  • الزَّهْزُومْ: الجميلة جداً.
  • مَتْيُومْ: يتيم.
  • لاَنَامْ: الأنام، الناس.
  • الْوْرَاشَنْ: طائر الورشان.
  • اسْئُومْ: مشؤوم.
  • اوْصِيفْ اغْلاَمْ: عبد وخادم.
  • اللّْتَامْ: اللثام.
  • الدّْمَامْ: الحماية.
  • اَمْدَانْ: قصيدة.
  • رَكًامْ: كاتب.
  • نَجْلْ: ابن.
  • ضَامْ: قاهر.
  • بَهْجَاوِي: من البهجة (الجزائر العاصمة).
  • بَنْسُومْ: بنسيم.
  • بَالْجَامْ: باللجام.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق