قصيدة آسمع كلام المشاعر للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة آسمع كلام المشاعر للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "فخر"، يفتخر فيها الشاعر بقوة كلماته وبراعته الشعرية، ويصف تأثير شعره على السامعين والخصوم.
وصف الشاعر وشعرهيبدأ الشاعر بوصف شعره بأنه "كلام المشاعر"، أي أنه كلام نابع من القلب، لا يحتاج إلى شرح ليفهم. هو يصف نفسه بأنه "ڨوال شاعر" (شاعر فحل)، تهابه مجالس الشعر والمسارح.
قوة الشعر وتأثيرهيسترسل الشاعر في وصف قوة شعره، فهو كالمحارب الشجاع ("صنديد دعاس داعر") الذي يهاجم خصومه بقوة، وكالطير الجارح الذي لا يرحم. شعره ليس مجرد كلام للتسلية في المجالس ("حديث المڨاعر")، وليس "بارود فرح" (طلقات نارية في الأفراح)، بل هو "نيكيد" (مصدر إزعاج وقلق) لخصومه، يحرمهم من النوم والراحة.
شرح الكلمات الصعبة
- ڨوال: شاعر، قائل.
- الحلڨ: حلقات الشعر.
- يدهم: يهاجم فجأة.
- ڨارح: جارح.
- صنديد: شجاع.
- دعاس: الذي يدوس ويهزم.
- داعر: قوي، شرس.
- المڨاعر: المجالس العامة.
- نيكيد: نكد، هم.
- لُبّاعر: الإبل، وهنا قد ترمز إلى الخصوم الجهلة.
- المطارح: أماكن الراحة والنوم.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم