الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة الموعضة للشيخ الحاج محمد بلكبير مع الشرح المفصل

قصيدة الموعضة - الشيخ الحاج محمد بلكبير

قصيدة الموعضة للشيخ الحاج محمد بلكبير مع الشرح المفصل

نص القصيدة
الحربة طلبوا يا أهل الله امعايا ايفكني ربي ونا ما اقدرت عل العذاب طلبوا من الكريم الواهب يفدي لكل رب امجيب انا على من انعيد اهوايا لا احبيب انظرتو نشكي عليه من الاحباب مدى أيام لييا غايب ميسور مالقيت احبيب لا من ايسال عن اصميم ابلايا لا من ايسول عني في اعتاب هاذ الباب اتقول مااعملت الصاحب عمري ولا ارفقت انجيب واشحال كان عندي واحدايا من احباب وبعدها غيبوا اصحاب الناب ما درت عار فيهم خايب ولا انويتهم ابريب مكتاب كتبو لي مولايا قدرو عني لا حولا افما اقضى واكتاب ما شفت ما اسمعت امصايب صادفتني وليس اعجيب ما ضرني وزاد عن اشقايا غير نكران احبابي ذون ذنب مني خاب حزة اتفوت يا الحبايب لكن ماايفوت العيب قسم ربي اقريب يقبل ادعايا ما ايخيب من قصدو رب راحم وتواب برضاه ليه هاني طالب فضلو ماانويت انخيب نصبوا الكف يا ذا الشكايا واشكيوا لمولانا كاملين يا الغراب ما خاب في ابوابو تايب واجميع من ادعاه ايصيب سبحانه اطلبتو مولايا يحفظني بااقدرتو ما انخاف هم اشغاب بيه نبقى امحصن راكب ظهر انجاب فتح اوهيب الله خالقي فيه ارجايا ليه هاني كانشكي فاالضيا وفاالغيهاب ربي اكريم كم امطالب يقضي لكل عبد ارغيب هوا ايفكني من بلوايا ويحضيني واينجيني القادر والغلاب مالي ارجا فاغيرو واجب هوا ايفكني فاقريب قسم قاصيت فاالسجن فوق الغايا شي اهموم اخبيتة ما قلتها اتجي فاحساب ولا انويتها تدطارب وامواجها علييا اتجيب ربي ايرد كيد الوشايا في انحرهم ويفديني الجيد الوهاب هوا القوي وهوا الغالب هوا الي اعلم باالغيب هوا اينكد اجميع اعدايا من ارماوا اعراضي بااكذوبهم ذون اسباب ظنوا وظنهم الخايب ليهم لاغناه ايخيب لييا اصفات بكري لمرايا والدييا طبعولي ماانخاف من الكلاب خلي امبارزي تتلاعب حتى ايصادفوا العطيب ما درت عار والقاصد دايا صحتو راه اشغيبة لا ادوا لداها صاب عليه قوموا لمنادب ما فاد في ابلاه انديب قسم ربي ايكفر اجميع اخطايا ويحييني حتى انشوف اهل الظنا الصلاب فااسلاسل العذاب الشاغب ما فادهم طب اطبيب قولوا يا أهلي للدوايا را ه أسود الغابة فاالحراب مالقات اذياب ما زال تلتقى لملاعب وايشيط من ازرب باالعيب عجب العجاب ماقلت انوايا ايخيب لي بالي كنت انعدهم اقراب يفديوني ابكل امطالب والظن خاب من العجيب هاني اظحيت منسي واشظايا كاع رقدوا واطفاوا الضو وما انظرت اصحاب الله كاين وما غايب ربي امعاي ليس ايغيب هوا الي ايصفي لي مايا ولا ارجيت اسواه ومنهم تبت للتواب ما خصني اجميل امزاغب عندي افخالقي النصيب قسم خابوا أهل الزمان امقوايا ماابقى حد ابغى رجلا الوقت راه اصعاب من صاح صرحت المواجب بيه السي افلان اصعيب واشحال ما اسمعت من اوصايا على المعارف لكن اخترت دا وانساب نحساب ما ايتركوا واجب وابحبهم كنت اخطيب واليوم فايدي غير المايا عدت حشمان ابراسي هكذا اقضى واكتاب امشاوا يااهلي الصواحب من غاب غاب ليه انصيب هاذي اجرات لييا ونايا فاالفضا لا واحد شفتو انقول هذا ناب واعنى وقام باالي واجب منهم ما انظرت احسيب وعدي لمن انعيد فابلوايا هذا العجب ضيعت امحبتي على للقاب الفارغة وباقي جادب عنهم ماارضيت العيب قسم بوجت عن اقليبي بغنايا وها المولى فرج عني وعلى اجمع لنجاب قولوا يااهلي للصاحب هانا اخرجت نابك جيب أجي وكان صوب الحكايا لييا قول ابقينا متاسفين عجب اعجاب أرى احلوفك للمكاذب غاذي انقولك اقريب ويلا اغضبت شنهو واسوايا الله يرحم الاحباب امشاوا وسدو التراب والي ابقى ابقلبو تاعب ما صاب حد فد اغريب ياسامع اللغى افهم لغايا راه صافي اخرج من القلب ما احتج تقلاب باالكبير أسمي ياطالب حس ومعنى اسلام انهيب تحياتي لاهلها فااشذايا باالعبير اتفوح عن احضرتهم كل احقاب مختوم من اشذا النجايب ادوى لافكار مسك الجيب يا ربنا اختم لي النهايا وللمسلمين ابخير فضلك ما ايليه احساب ظنيت فيك ما نتحاسب والظن فيك ليس ايخيب
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الحاج محمد بلكبير هي "موعظة" وشكوى مؤثرة، يروي فيها الشاعر محنته ومعاناته، خاصة تجربة السجن، وغدر الأصدقاء الذين وثق بهم. القصيدة هي دعاء لله بالفرج، وتأمل في حقيقة الصداقة وتقلبات الزمان.

الحربة: دعاء بالفرج

تبدأ القصيدة بالحربة التي هي دعاء واستغاثة: "طلبوا يا أهل الله امعايا / ايفكني ربي ونا ما اقدرت عل العذاب". يطلب الشاعر من "أهل الله" (الصالحين) أن يدعوا معه لينجيه الله من العذاب الذي لم يعد يقدر على تحمله. ويشكو من وحدته وغياب الحبيب الذي يمكن أن يشكو له همه.

شكوى من غدر الأصحاب

يصف الشاعر كيف أن الأصدقاء الذين كان يعتبرهم سنده قد تخلوا عنه وخذلوه. لم يسألوا عنه في محنته، وكأنه لم يكن بينهم صاحب أبداً. يرى أن ما أصابه هو قدر مكتوب، لكن ما آلمه أكثر هو نكران هؤلاء الأحباب له دون سبب.

اللجوء إلى الله

بعد أن خاب أمله في الناس، يلجأ الشاعر إلى الله. فهو قريب يجيب دعوة الداعي، ولا يخيب من قصده. يطلب من الله أن يحفظه وينجيه من كل هم، فهو رجاؤه الوحيد.

محنة السجن

يكشف الشاعر عن سبب محنته، فيقول: "قاصيت فاالسجن فوق الغايا"، أي عانيت في السجن ما يفوق الوصف. يذكر كيف أن أعداءه قد رموه بالكذب والبهتان، لكنه واثق من أن الله سيرد كيدهم، وأن ظنهم سيخيب. ويؤكد أنه لم يرتكب عاراً، وأن من قصده بالأذى لن يجد دواءً لمرضه.

الخاتمة: الفرج والفخر

في النهاية، يبشر الشاعر بالفرج الذي أتاه من الله. ويوجه كلامه لمن خانه، فيقول له: "هانا اخرجت نابك جيب"، أي ها أنا قد خرجت (من السجن)، فأحضر حجتك إن كانت لك حجة. ويختم بالفخر، فيوقع باسمه "باالكبير"، ويهدي سلامه لأهل الفن، راجياً من الله حسن الخاتمة.

شرح الكلمات الصعبة
  • امجيب: مجيب الدعاء.
  • اهوايا: همي وحبي.
  • ميسور: أسير.
  • ابلايا: بلائي ومصيبتي.
  • انجيب: كريم.
  • الناب: السن القوي، كناية عن الصديق الوفي.
  • اريب: شك.
  • مكتاب: قدر مكتوب.
  • حزة: شدة ومحنة.
  • اشغاب: هموم ومشاكل.
  • انجاب: الخيل الأصيلة.
  • الغيهاب: الظلام.
  • ارغيب: رغبة.
  • قاصيت: عانيت.
  • الوشايا: النمامون.
  • امبارزي: مبارزي، خصمي.
  • العطيب: الهلاك.
  • لمنادب: البكاء والنواح.
  • انديب: الندب.
  • الظنا: العذاب.
  • الشاغب: المثير للشغب.
  • ازرب: حظيرة الغنم.
  • اشظايا: شظايا، متفرق.
  • امزاغب: مزخرف، خادع.
  • امقوايا: أقوياء.
  • رجلا: رجولة.
  • انساب: مناسب.
  • اخطيب: أتكلم وأخطب.
  • ناب: صديق وفي.
  • احسيب: حساب.
  • فابلوايا: في بلائي.
  • جادب: في حالة جذب وشوق.
  • بوجت: وجدت.
  • لنجاب: النجباء، الكرام.
  • واسوايا: ما يواسيني.
  • اشذايا: روائحها العطرة.
  • احقاب: أزمان طويلة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق