الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة احْمَامَتْ السيْطَاحْ ( جَمْعْ الْبَهْيَاتْ ) للشيخ عبد العزيز المغراوي مع الشرح المفصل

قصيدة احْمَامَتْ السيْطَاحْ - الشيخ عبد العزيز المغراوي

قصيدة احْمَامَتْ السيْطَاحْ ( جَمْعْ الْبَهْيَاتْ ) للشيخ عبد العزيز المغراوي مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الأول يا تَعْدَامِي اكَـْدَاتْ نَارِي وَ اتْرَوَّعْ خاطْرِي وُ جَاحْ وَاخْسَفْ لُونِي ابْلاَ اَج الْغِيوَانْ سَلّْ سِيفُ وَاحْرَكْ لِي لَلْمْلاَطْمَا وَاهْزمْ نَا لاَ بَارُودْ لاَ سْلاَحْ وَادْفَعْ بَالْغِيضْ لَلْكْفَاحْ اغْشَانِي امْيَمّْنَا وُ يَسْرَا ابْهَزّْ الْخِيلْ وَالرَّْمَا كَانْ اتْسَالُو اغْرَايْبِي يُومْ الْقِيتْ اعْوَانْسْ الْبْطَاحْ هِيفَاتْ عْلَى الرّْضَا امْلاَحْ خَوْدَاتْ اِيْهَيْجُو العْقَلْ هدِيكْ لْهَدِ امْوَالْمَا بخْدُودْ امْثَلْ وَرْدْ فَاتَحْ وَشْفَارْ امْهَدّْبَ اوْقَحْ اقْطَعْ وَامْضَى مَنْ الرّْمَاحْ تَرْكُو قَلْبِي وُ خَاطْرِي وَخْلاَكَـِي وَالرُّوحْ عَادْمَا الحربة يا جمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبو فيَّ مَصْبُوغْتْ الْمَاحْ هِيَّ وُ مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَاهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا القسم الثاني سارحة رَغْبُو شَمْسِي مْعَ اهْلاَلِي يَرْمِوْ اجْفَاهُمْ اِيجِيوْ يْفَرْجُو اهْوَالِي نَسْعَدْ بَلْقَاهُمْ عَمْدَا يا مَنْ اكْوَى ابْحَالِي مَنْ نَارْ اهْوَاهُمْ قُلْتْ اوَعْدِي ادْبَالْ غَصْنِي وَ اتْحَطْمْ بَعْدْ ما لْقَاحْ الْبُنْيَانْ لِّي ابْنِيتْ طَاحْ لاَ حَوْلاَ لِي فِي مَا اقْضَى يَرْفَقْ بِي رَافْعْ السّْمَا الغْشِيمْ مَ ادَّى اخْبَارِي مَتْهَنِّي خَاطْرُ ارْتَاحْ بَارَدْ مَا هَزّْتُ ارْيَاحْ مَا دَكَّـاتُ مَنْ الْعْيُونْ الْحَرْشَ حَرْبَا امْسَمّْمَا مَا قَصَّرْ لِيلْ حتَّى طَلْعَتْ نَجْمَتْ الصّْبَاحْ وَاتْجَلَّى نُورْهَا اُ لاحْ مَا مَتَّعْ فَالْبْهَا انْجَالُ عِينُ دِيمَا امغَمْمَا الحربة يا جمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبو فيَّ مَصْبُوغْتْ الْمَاحْ هِيَّ وُ مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَاهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا القسم الخامس هاكَ رَاوِي اغْزِيلْ وَاضَحْ غَنِّي يا رَاوِي عَشْقِي بَاقي اشْبَابْ طَافَحْ دُوقي وَاهْوَاوِي واسْمِي عَبْدْ الْعْزِيزْ وَاضحْ نَسْبِي مَغْرَاوِي وَارْجَايَ فَالْكْرِيمْ رَبِّي خَالَقْ لَرْوَاحْ فَالجّْبَاحْ يَجْعَلْنِي مَنْ اهْل الْفْلاَحْ بِجَاهْ اللُّوحْ وُ الْقْلَمْ وَالسَّاكَنْ بِينْ السْمَا وْ ما ما وَ ابْجَاهْ الْهَاشْمِي الْعَرْبِي مُحَمَّدْ سِيدْ الْمْلاَحْ يَعْتَقْنِي سَاعْتْ الرّْوَاحْ يْتَبَّتْ عْلَى الشّْهَادَا بالرِّسَالاَ مْتَمْمَا يا رَبِّي بَالنّْبِي اسْاَلْتَكْ وَ الصَّحَبَا اهْلْ الفْلاَحْ مَنْ سَلْكُو نَهْجْ الصّْلاَحْ وُ قَامُو فَالاسْلاَمْ بَالنِّيَّا وَالطَّاعَا السَّالْمَا وَ اسْلاَمْ مْعَ العْبِيرْ فَاحْ بَالمَسْكْ وْ غَايْتْ النّْجَاحْ عْلَى الشَّرْفَا اهْلْ القضاءْنَا وَ اجْوَادْ الطَّلْبَا وُ عَمَّا وَالْجَاحَدْ مَا يْهَمْ شَمْسُ غَابَتْ وُ جاتْ للرّْوَاحْ لَيْمْ اتْعُودْ للرّْوَاحْ مَنْ لا عَنْدُ رِيشْ دُخَّانْ اعْجَاجُ الرَّبُّ الحربة يا جمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبو فيَّ مَصْبُوغْتْ الْمَاحْ هِيَّ وُ مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَاهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الكبير عبد العزيز المغراوي هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر لوعة حبه، ويتوسل بـ "جمع البهيات" (مجموعة من الفتيات الجميلات) ليتوسطن له عند محبوباته.

الحربة: التوسل بالجميلات

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي توسل واستغاثة: "يا جمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبو فيَّ مَصْبُوغْتْ الْمَاحْ / هِيَّ وُ مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَاهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا". يخاطب الشاعر مجموعة من الفتيات الجميلات، ويطلب منهن أن يتوسطن له عند محبوباته الثلاث: "مصبوغة الماح" (صاحبة العيون الكحيلة)، و "غيثة"، و "فاطمة".

شكوى العاشق

يصف الشاعر حاله، فنار الشوق قد اشتعلت في قلبه، ولونه قد تغير. هو يعاني من جيوش الهوى التي هزمته بلا سلاح. يرى أن سبب كل هذا هو رؤيته لـ "عوانس البطاح" (فتيات الساحات)، اللواتي جرحنه بجمال خدودهن ورموشهن.

أمنية الوصال

يعبر الشاعر عن أمنيته في الوصال، فيتمنى لو أن محبوباته يتركن الجفاء ويزرنه، ليفرح بلقائهن. يصف حال الغشيم الذي لا يعرف لوعة الحب، فهو مرتاح البال، بينما هو يعاني من السهر والأرق.

الخاتمة: الفخر والدعاء

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، فيقدمها كشعر غزلي واضح، ويوقع باسمه ونسبه "عبد العزيز المغراوي". ثم يعود إلى الدعاء، فيتوسل إلى الله بجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أن يجعله من أهل الفلاح، وأن يثبته على الشهادة عند الموت.

شرح الكلمات الصعبة
  • تَعْدَامِي: هلاكي.
  • اكَـْدَاتْ: اشتعلت.
  • جَاحْ: جف.
  • اَج الْغِيوَانْ: جيش الشوق.
  • لَلْمْلاَطْمَا: للمعركة.
  • اغْشَانِي: غطاني.
  • اعْوَانْسْ الْبْطَاحْ: فتيات الساحات.
  • هِيفَاتْ: فتيات رشيقات.
  • خَوْدَاتْ: فتيات جميلات.
  • امْوَالْمَا: متوافقة.
  • اوْقَحْ: حادة.
  • خْلاَكَـِي: حالي.
  • عَادْمَا: هالكة.
  • الْمَاحْ: العيون.
  • مَبْرُومْ السَّالْفِينْ: صاحبة الضفائر المبرومة.
  • سارحة: مقطع شعري له طابع خاص.
  • لْقَاحْ: أثمر.
  • امغَمْمَا: مغمضة.
  • انْكًادَعْ: أكافح.
  • وَالَعْ: مولع.
  • الْوَاشْمَا: الوشم.
  • اغْزِيلْ: غزل.
  • طَافَحْ: فواح.
  • دُوقي: ذوقي.
  • الجّْبَاحْ: خلايا النحل.
  • الرّْوَاحْ: الرحيل، الموت.
  • مْتَمْمَا: تامة.
  • عَمَّا: العامة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق