الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

الموسيقى الأندلسية: تاريخ النوبة من زرياب قرطبة إلى مدارس شمال إفريقيا

مقال عن تاريخ الموسيقى الأندلسية

الموسيقى الأندلسية: تاريخ النوبة من زرياب قرطبة إلى مدارس شمال إفريقيا

تاريخ الفن الأندلسي

هناك فنون تروي تاريخ الشعوب، وأخرى تشكل وجدانها. والموسيقى الأندلسية تنتمي إلى الفئتين معًا. إنها ليست مجرد مجموعة من الألحان والقصائد، بل هي سجل صوتي لحضارة بأكملها، ذاكرة حية لثمانية قرون من التفاعل الثقافي العميق في شبه الجزيرة الإيبيرية. هي فن القصور والمجالس العلمية، فن العلماء والشعراء، وفن العامة في أفراحهم وأتراحهم. نشأت في كنف التسامح والازدهار، ونجت من محن السقوط والشتات، لتحط رحالها على الضفة الجنوبية للمتوسط في شمال إفريقيا، وتتفرع إلى مدارس كبرى لا تزال تنبض بالحياة إلى يومنا هذا.

تتبع تاريخ الموسيقى الأندلسية هو أشبه بتتبع نهر عظيم، يبدأ من ينابيع متعددة في المشرق وأوروبا، ليجد مجراه الرئيسي في قرطبة على يد عبقري فذ، ثم يتسع ويغزر في إشبيلية وغرناطة، وأخيرًا يتفرع إلى دلتا واسعة في مدن تلمسان والجزائر وقسنطينة وفاس وتونس. كل فرع من هذه الدلتا حمل معه نفس المياه الأصلية، لكنه اكتسب لون وطعم الأرض التي جرى فيها. هذا المقال هو محاولة للغوص في أعماق هذا النهر، لاستكشاف أصوله، وفهم بنيته المعقدة المتمثلة في "النوبة"، والتعرف على مدارسه الكبرى، وفك شفرات فلسفته التي تجمع بين صرامة العلم ورقة الشعر وبهجة الحياة.

الجزء الأول: الجذور وزرياب - ولادة الأسطورة في قرطبة (القرن 8 - 9)

لم تولد الموسيقى الأندلسية من فراغ. كانت شبه الجزيرة الإيبيرية قبل الفتح الإسلامي موطنًا لتقاليد موسيقية متنوعة، من التراتيل الدينية المسيحية القوطية (الطقس الموزارابي)، إلى الأصداء الباقية من الموسيقى الرومانية واليونانية. وعندما وصل الفاتحون العرب والأمازيغ، جلبوا معهم تقاليدهم الموسيقية من المشرق وشمال إفريقيا. كانت هذه المكونات موجودة، لكنها كانت بحاجة إلى "المهندس" العبقري الذي سيصهرها في قالب واحد ويضع لها القواعد والأسس. هذا المهندس كان رجلاً واحدًا: زرياب.

زرياب: المشرقي الذي أسس لغة الغرب الموسيقية

اسمه أبو الحسن علي بن نافع، الملقب بـ "زرياب" لسواد لونه وعذوبة صوته، تشبيهًا بطائر الشحرور الأسود. وُلد في العراق حوالي عام 789م، وتتلمذ في بغداد على يد الموسيقار الكبير إسحاق الموصلي. تقول الروايات إن موهبته الفذة أثارت غيرة أستاذه، مما اضطره لمغادرة بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، والترحال غربًا، ليصل إلى قرطبة عام 822م بدعوة من الأمير الأموي عبد الرحمن الثاني.

لم يكن وصول زرياب حدثًا عاديًا، بل كان نقطة تحول حضارية. استقبله الأمير بحفاوة منقطعة النظير، وأغدق عليه الأموال، ومنحه الحرية الكاملة ليؤسس مشروعه الحضاري. لم يكن زرياب مجرد موسيقي، بل كان "صانع موضة" ومُنظّرًا اجتماعيًا وثقافيًا. لكن إسهاماته الأهم كانت في الموسيقى، حيث قام بثورة حقيقية:

  • تطوير العود: أضاف الوتر الخامس للعود، الذي كان يرمز إلى "روح" الإنسان، ليمنح الآلة عمقًا تعبيريًا أكبر. كما استبدل المضراب الخشبي بريشة النسر، مما جعل الصوت أكثر نقاءً ورقة.
  • تأسيس أول معهد موسيقي (كونسرفتوار): أنشأ في قرطبة مدرسة لتعليم الموسيقى والغناء، وضعت قواعد صارمة ومنهجية للتعلم، تبدأ من الإيقاع، ثم اللحن، ثم الكلمات، وصولًا إلى الزخارف والأداء. هذه المدرسة خرّجت أجيالًا من الفنانين الذين نشروا فنه في كل أنحاء الأندلس.
  • وضع أسس "النوبة": يُنسب إلى زرياب تنظيم التراث الغنائي العربي في قالب متكامل ومتسلسل يُعرف بـ "النوبة". يُقال إنه وضع 24 نوبة، كل نوبة تمثل ساعة من ساعات اليوم، وتُبنى على طبع (مقام) موسيقي معين له تأثيره النفسي الخاص. ورغم أن هذا النظام تطور كثيرًا بعده، إلا أنه وضع الحجر الأساس له.
  • إتيكيت الأداء: وضع قواعد لترتيب الأغاني في الحفل، حيث تبدأ بالنشيد البسيط، ثم تتدرج إلى القطع الأكثر تعقيدًا، وتنتهي بالأغاني الخفيفة، وهو مبدأ لا يزال قائمًا في الموسيقى الكلاسيكية العالمية.
زرياب لم يؤسس مدرسة موسيقية فحسب، بل أسس "أسلوب حياة" أندلسيًا. لقد علّم الأندلسيين فن العيش، من تغيير تسريحات الشعر والملابس حسب فصول السنة، إلى استخدام معجون الأسنان وآداب المائدة. كان تأثيره شاملاً، لكن إرثه الأبقى هو اللغة الموسيقية التي خلقها، والتي أصبحت هي الأساس الذي بُنيت عليه كل الموسيقى الأندلسية لاحقًا.

الجزء الثاني: عصر الازدهار - الموشحات والنوبات (القرن 10 - 12)

في عصر الخلافة الأموية في قرطبة، ثم في عصر ملوك الطوائف، وصلت الحضارة الأندلسية إلى أوج ازدهارها. أصبحت مدن مثل قرطبة وإشبيلية وطليطلة مراكز إشعاع ثقافي، وتنافست قصور حكامها في استقطاب أفضل الشعراء والموسيقيين. في هذا العصر الذهبي، تطورت الموسيقى الأندلسية ونضجت، وارتبطت بشكل عضوي بفنين شعريين جديدين: الموشح والزجل.

الموشح والزجل: الشعر الذي وُلد ليُغنى

أدرك الأندلسيون أن القصيدة العربية التقليدية (العمودية) بقافيتها الموحدة لا تتناسب دائمًا مع التراكيب اللحنية المتنوعة. لذا، ابتكروا أشكالًا شعرية جديدة أكثر مرونة وحيوية.

  • الموشح: ابتكره الشاعر مقدم بن معافى القبري في أواخر القرن التاسع. هو شعر متعدد الأقفال والقوافي، مكتوب باللغة العربية الفصحى، لكنه ينتهي بـ "خرجة" تكون غالبًا باللغة العامية الأندلسية أو حتى باللغة الرومانسية (الإسبانية القديمة). هذا التركيب المعقد كان مثاليًا للتلوين اللحني، حيث يمكن تخصيص لحن مختلف لكل جزء من أجزاء الموشح.
  • الزجل: هو النسخة العامية من الموشح، واشتهر به الشاعر ابن قزمان. كان الزجل أكثر قربًا من حياة الناس اليومية، وأصبحت أزجاله المادة الأساسية للكثير من الأغاني الشعبية.

هذا الزواج الكاثوليكي بين الموسيقى والشعر هو قلب الفن الأندلسي. لم تكن الموسيقى مجرد خلفية للكلمات، ولم تكن الكلمات مجرد حشو للحن. كانا كيانًا واحدًا، حيث يخدم اللحن معنى الكلمة، وتُلهم الكلمة الموسيقي لإبداع اللحن المناسب. أشهر شعراء الموشحات الذين شكلت أعمالهم العمود الفقري للغناء الأندلسي هم ابن زمرك، ولسان الدين بن الخطيب، وابن خاتمة الأنصاري.

النوبة: الهيكل العظيم للموسيقى الأندلسية

في هذه الفترة، تبلور هيكل النوبة بشكل شبه كامل. النوبة هي ليست أغنية، بل هي "متتالية" (Suite) من القطع الصوتية والآلية التي تُبنى على "طبع" (مقام) واحد، وتتوالى وفق نظام إيقاعي متدرج من البطيء إلى السريع. كل نوبة هي رحلة موسيقية متكاملة تستغرق أحيانًا عدة ساعات.

تتكون النوبة الكلاسيكية من عدة حركات أو "ميازين" (إيقاعات)، أشهرها بالترتيب:

  1. المقدمة الآلية (توشية أو افتتاح): قطعة موسيقية بحتة تعزفها الآلات لتقديم الطبع وإدخال المستمع في جو النوبة.
  2. المْصَدّر: أول حركة صوتية، وتكون ذات إيقاع بطيء ووقور (غالبًا 4/4).
  3. البْطايْحي: حركة ثانية، أسرع قليلاً من المصدر، وذات طابع فخم (غالبًا 8/4).
  4. الدّرْج: حركة ثالثة، تتميز بالخفة والسرعة، وإيقاعها حيوي (غالبًا 4/2).
  5. الإنصراف: حركة رابعة، تكون سريعة جدًا وبهيجة (غالبًا 6/8 أو 3/4).
  6. الخْلاَصْ: حركة ختامية، وهي الأسرع على الإطلاق، وتكون بمثابة ذروة بهيجة للنوبة.

هذا الترتيب من البطء إلى السرعة ليس عشوائيًا، بل هو مصمم ليأخذ المستمع في رحلة عاطفية متدرجة، من التأمل والوقار إلى الفرح والبهجة. ورغم ضياع معظم النوبات الأندلسية الأصلية (الـ 24)، إلا أن هذا الهيكل الأساسي هو ما تم الحفاظ عليه في مدارس شمال إفريقيا.

الجزء الثالث: الشتات والبقاء - ولادة المدارس المغاربية (القرن 13 فصاعدًا)

مع تسارع حركة الاسترداد المسيحية (Reconquista) وسقوط المدن الأندلسية الكبرى، بدأت هجرة جماعية للمسلمين واليهود الأندلسيين إلى الضفة الأخرى من المتوسط. لم يحمل هؤلاء المهاجرون أمتعتهم فقط، بل حملوا معهم أغلى ما يملكون: تراثهم الثقافي والموسيقي. استقرت هذه العائلات في مدن شمال إفريقيا الكبرى، حيث تم استقبالها بحفاوة، وسرعان ما أصبحت النخبة الثقافية في مجتمعاتها الجديدة.

هذا الشتات كان مأساة إنسانية، لكنه كان سبب بقاء الموسيقى الأندلسية. في بيئتها الجديدة، تفاعلت هذه الموسيقى مع التقاليد المحلية، ومع مرور الزمن، تبلورت في ثلاث مدارس رئيسية كبرى، لكل منها طابعها الخاص، وإن اشتركت جميعها في الأصل الأندلسي الواحد.

الجزء الرابع: مدارس الموسيقى الأندلسية في المغرب العربي - تحليل مقارن

إن فهم الموسيقى الأندلسية اليوم يقتضي فهم مدارسها الثلاث الكبرى، التي تُعرف أحيانًا بـ "الأخوات الثلاث".

1. مدرسة الغرناطي (مدرسة تلمسان)

كما يوحي اسمها، يُعتقد أن هذه المدرسة ورثت بشكل أساسي تقاليد آخر معاقل الأندلس، مملكة غرناطة. مركزها الرئيسي والأهم هو مدينة تلمسان في غرب الجزائر، والتي كانت بحكم قربها الجغرافي والثقافي من الأندلس، الوجهة الطبيعية للمهاجرين الغرناطيين.

  • الخصائص: تتميز مدرسة الغرناطي بطابعها الرقيق، الشاعري، والحالم. ألحانها غالبًا ما تكون أكثر ليونة ورشاقة. تُعرف بحفاظها على 12 نوبة كاملة.
  • الآلات: تعتمد بشكل أساسي على الرباب (ذو الوترين)، العود (النسخة الجزائرية المعروفة بـ "عود الرمل")، الكمان (الذي حل محل الرباب تدريجيًا)، المندولين، القانون، الفلوت، وآلات الإيقاع مثل الدربوكة والطار.
  • الأداء: الأداء الغرناطي يميل إلى الهدوء والتركيز على جمالية الجملة اللحنية والبراعة في أداء "الصنعات" (الأبيات المغناة).
  • أشهر الشيوخ: الشيخ العربي بن صاري، الشيخ عبد الكريم دالي، الشيخ رضوان بن صاري. تعتبر تلمسان العاصمة الروحية لهذا الفن.

2. مدرسة الصنعة أو الآلة (مدرسة قرطبة وإشبيلية)

تُعرف في الجزائر باسم "الصنعة" وفي المغرب باسم "الآلة". يُعتقد أنها الوريث المباشر لتقاليد قرطبة وإشبيلية، أقدم وأعرق المراكز الأندلسية. مراكزها الرئيسية هي مدينة الجزائر العاصمة في الجزائر، ومدن فاس والرباط وتطوان في المغرب.

  • الخصائص: تتميز هذه المدرسة بطابعها الكلاسيكي، الوقور، والمهيب. تُعتبر الأكثر صرامة في الحفاظ على الهياكل والقواعد القديمة. تحتفظ بـ 11 نوبة في المغرب، بينما في الجزائر العاصمة، تم دمجها مع تقاليد محلية.
  • الآلات: تعتمد بشكل أساسي على الرباب (وهو أساسي جدًا في المغرب)، العود (العود العربي)، الكمان، الكمنجة (الكمان العمودي)، القانون، وآلات الإيقاع.
  • الأداء: الأداء في مدرسة الآلة أكثر رسمية وجماعية، مع تركيز كبير على دقة الإيقاع وتوحيد الأداء بين أفراد الجوق (الأوركسترا).
  • أشهر الشيوخ: في الجزائر: الشيخ محمد سْفِنْجَة، الشيخ دحمان بن عاشور. في المغرب: مولاي أحمد الوكيلي، عبد الكريم الرايس.

3. مدرسة المالوف (مدرسة إشبيلية وبلنسية)

كلمة "مالوف" تعني "المألوف" أو "المعتاد"، في إشارة إلى أنه الفن التقليدي للمنطقة. يُعتقد أنه ورث تقاليد شرق الأندلس (إشبيلية وبلنسية)، وتأثر كثيرًا بالتقاليد الموسيقية العثمانية لاحقًا. مراكزه الرئيسية هي قسنطينة في شرق الجزائر، وتونس العاصمة، وطرابلس في ليبيا.

  • الخصائص: يتميز المالوف بطابعه القوي، وإيقاعاته الحيوية، وتأثره الواضح بالأنغام الشرقية (التركية). ألحانه أكثر درامية وقوة مقارنة بالغرناطي والصنعة.
  • الآلات: يعتمد بشكل كبير على الكمان، العود العربي، القانون، الناي (الذي له حضور أقوى هنا)، وآلات إيقاع مميزة مثل النقرات (طبل نحاسي صغير).
  • الأداء: الأداء في المالوف، خاصة القسنطيني، يتميز بقوة الأصوات (الصولو) والبراعة في أداء "المحطّات" (القطع الرئيسية)، مع تركيز على الجانب الطربي.
  • أشهر الشيوخ: الشيخ حمو فرقاني، الشيخ ريمون ليريس، والحاج محمد الطاهر فرقاني الذي يُعتبر ملك المالوف القسنطيني بلا منازع.

الجزء الخامس: التأثير والإرث - أصداء الأندلس التي لا تنتهي

لم تمت الموسيقى الأندلسية في شمال إفريقيا، بل أصبحت هي الأساس الذي بُنيت عليه أشكال موسيقية أخرى. في الجزائر، يعتبر فن الشعبي هو الابن الشرعي للموسيقى الأندلسية (تحديدًا مدرسة الصنعة في العاصمة). قام فنانون مثل الحاج محمد العنقاء بأخذ القصائد والهياكل اللحنية الأندلسية، وقاموا بـ "تبسيطها" و"شعبنتها"، وتكييفها مع آلات جديدة مثل المندول، لتصبح أكثر قربًا من هموم وقصص الناس في حي القصبة. الشعبي هو "أندلسي القصبة".

وفي إسبانيا نفسها، يُجمع الباحثون على أن الموسيقى الأندلسية كانت أحد أهم الروافد التي شكلت موسيقى الفلامنكو. المقامات الحزينة (الطبع)، طرق الأداء الصوتي (الموّال)، وبعض الإيقاعات، كلها تحمل أصداء واضحة من جارتها الأندلسية التي عاشت معها لقرون.

الخاتمة: ذاكرة صوتية لأمة

الموسيقى الأندلسية ليست مجرد تراث من الماضي، بل هي فن كلاسيكي حي، له قواعده الصارمة، ومدارسه العريقة، وجمهوره الوفي. هي رحلة عبر الزمن، تبدأ من بغداد، وتمر بقرطبة، لتستقر في المغرب العربي. هي قصة تمازج فريد بين العبقرية العربية، والشعر الأندلسي، والروح الأمازيغية، والإرث الأوروبي.

الاستماع إلى نوبة أندلسية اليوم، سواء كانت غرناطية في تلمسان، أو صنعة في الجزائر، أو مالوفًا في قسنطينة، هو أكثر من مجرد تجربة موسيقية. إنه استدعاء لروح حضارة كاملة، حضارة آمنت بأن الشعر والموسيقى والعلم هي طرق مختلفة للوصول إلى الحقيقة والجمال. إنها ذاكرة صوتية لأمة، تمتد عبر ضفتي المتوسط، وتثبت أن الفن، في جوهره، قادر على تجاوز حدود الزمان والجغرافيا، ليبقى شاهدًا على أسمى ما يمكن أن تصل إليه الروح الإنسانية.


المصادر والمراجع الأساسية للاستزادة:

  • أعمال الباحث الجزائري عبد القادر بن دعماش المتخصص في الموسيقى الجزائرية.
  • كتابات الباحث التونسي محمود قطاط حول المالوف والموسيقى المغاربية.
  • أعمال الباحث المغربي يونس الشامي حول موسيقى الآلة.
  • أبحاث المستشرق الإسباني جوليان ريبيرا إي تاراغو حول العلاقة بين الموسيقى الأندلسية والتروبادور.
  • المؤتمر الدولي الأول للموسيقى العربية الذي عُقد في القاهرة عام 1932، والذي يُعتبر مرجعًا هامًا في توثيق هذه الموسيقى.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق