قصيدة العشران التلاثة للشيخ مولي أحمد الزمت مع الشرح المفصل
قصيدة العشران التلاثة للشيخ مولي أحمد الزمت مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر مولي أحمد الزمت هي "طرجمة"، أي قصة شعرية، تحمل حكمة اجتماعية عميقة حول الزواج وأهمية اختيار الزوجة الصالحة. تحكي القصيدة قصة ثلاثة أصدقاء، اثنان منهم تزوجا، والثالث بقي أعزباً، وتوضح كيف أن حياة كل منهم قد تغيرت بناءً على طبيعة زوجته.
الحربة: بداية القصةتبدأ القصيدة بالحربة التي تقدم موضوعها: "اسمع قصة واحديث عن اتلاثة كانوا متعاشرين / يا سامع لييا / من هما زوج اتزوجوا والتالث ما راد ازواج". هي دعوة للمستمع ليصغي إلى قصة ثلاثة أصدقاء، تزوج اثنان منهم وبقي الثالث أعزباً.
الزوجة الصالحة والزوجة الطالحةيقدم الشاعر حكمة أساسية في البداية، وهي أن من يريد الجنة عليه أن يختار "بنت الأصول" التي تفرح بالضيوف حتى لو كانت فقيرة. ويحذر من "بنت الكلاب" (سيئة الخلق) التي يغضبها مجيء الضيف، وتحول حياة زوجها إلى جحيم.
زيارة بيت الزوجة الطالحةيقرر الصديق الأعزب أن يزور صديقيه ليرى حالهما بعد الزواج. يبدأ بزيارة الصديق الذي تزوج من امرأة سيئة الخلق. عندما يصلان إلى الباب، تستقبلهما الزوجة بوقاحة، وتلوم زوجها على إحضار ضيف. ترفض إكرامهما، وتقدم لهما حصيراً بالياً، وتنام دون أن تطعمهم. وفي الصباح، تطرد الضيف بقسوة.
زيارة بيت الزوجة الصالحةينتقل الصديق الأعزب لزيارة صديقه الآخر المتزوج من امرأة صالحة. عندما يصلان، تستقبلهما الزوجة بفرح وترحيب. تقدم لهما أفضل الطعام والشراب، وتجهز لهما فراشاً وثيراً مطرزاً. وفي الصباح، توقظهما لصلاة الفجر، وتقدم لهما فطوراً شهياً، وتكرم الضيف بأن تهديه كسوة جديدة.
القرار والزواجبعد هذه التجربة، يقتنع الصديق الأعزب بضرورة الزواج، ويطلب من صديقه أن يجد له زوجة صالحة. فتقترح عليه الزوجة الصالحة أن تزوجه أختها التي تفوقها جمالاً وخلقاً. يتم الزواج، ويعيش الصديق الأعزب في سعادة وهناء.
الخاتمةيختم الشاعر قصته، مؤكداً أنها تحمل معاني للمتزوجين وللعزاب على حد سواء. ويوجه سلامه للأشراف والطلبة، ويوقع باسمه "أحمد من آل النبي".
شرح الكلمات الصعبة
- العشران: الأصدقاء.
- سقصي: اسأل.
- حسبييا: ذات حسب ونسب.
- كيّة: جرح عميق.
- ازوبية: مكان مهجور.
- لهلاج: مشتعل.
- اخزيت: عيب.
- مشموت: مغفل.
- الرابوز: إبريق تقليدي.
- مقراج: إبريق الشاي.
- فاكدوه: افتقدوه.
- المسراج: المصباح.
- الزغبييا: السيئة، الرديئة.
- فلتة: فرصة.
- اهراج: مشاكل وضجيج.
- كعبييا: سيئة الخلق.
- مخلول: مجنون.
- مهراج: كثير الهرج.
- ادباج: ديباج، حرير.
- الطنجييا: الطنجية، أكلة تطبخ في طنجرة.
- الكعدة: الجلسة.
- امشنقات: معلقة.
- الشقفات: الفتيات الجميلات.
- لنتاج: الأقران والأمثال.
- موهول: في حيرة.
- ارزين: رصين، عاقل.
- لمراج: الهموم.
- لغناج: الدلال.
- قسمييا: وليمة.
- الدشيشا: حساء شعبي.
- تجلاج: يلمع.
- التدراج: المشي ببطء.
- كراجمها: حلقها، صوتها.
- ارزييا: مصيبة.
- حجاج: حاج (قالتها بسخرية).
- السييا: السيئة.
- التخلاج: الفنادق الرخيصة.
- القصرييا: طبق خشبي كبير.
- تبراج: معروضة.
- اقجاج: كمية قليلة.
- الحلحول: الحطب.
- السروييا: الصباح الباكر.
- الرباج: الذي يحب الراحة.
- الرهاج: السم.
- املمطة: مغطاة.
- تعراج: تطريز.
- اخوامي: خواتم.
- لدغاج: الظلام.
- الترزيم: صرة من القماش.
- السبنييا: منديل.
- كود: بسرعة.
- لصناج: المصاريف.
- ازباج: قد تعني الزجاج أو نوع من الحلي.
- الهندقة: نوع من الغناء.
- الرجراج: الاهتزاز (من الموسيقى).
- الطرجمة: القصة.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم