قصيدة ااحْلِيمَا للشيخ محمد بلكبير مع الشرح المفصل

القسم الأول آهْ عَنْ قَلْبِي يَشْكِي مَنْ اَلْهِيبْ لَغْـــرَامْ آهْ عَنْ قَلْبِي نَارْ اَصْوَاعْقُ اَضْرِيمَــا اهْ عَنْ قَلْبِي اَلْكَا فْلِيَّـــامْ اَمْصَايْبُ عَلْ لَنْوَاعْ اَمْقَوّْما احْسِيمَــا اهْ عَنْ قَلْبِي راهْ اَضْحَى اُمَاجْنَا اَجْرِيمَــا لِهْ لَحْوَادَثْ كَاتَسْقِي كْيُوسْ لَنْقَـــــــــــامْ مَا هْنَا قَلْبِي مَنْ لَمْصَايَبْ اَلْأَلِيمَــا طَالْ وَعْدَكْ يا قَلْبْ احْكِ اضْغَاتْ لَحْلاَمْ اَمْشَاتْ رُوحْ اَلْحُبْ اُخَلاَّتَكْ الزّْعِيمَــــــا حَتْ لَوْدَاعْ انسَاتُ يا زْهَرْتْ لَجْسَــــــــامْ قُلْتْ لِها بفْرَاقَكْ حَالْتِي اسقِمَــــــــــــــــا الحربة احْلِيمَا شَعْلَتْ نَارِ وُزَادَتْ اضْرَامْ يُومْ سَرْتِي mَنْ غِيرْ اَوْدَاعْ يا حْلِيمَا القسم الثاني عروبي لَفْرَاقْ اصْعِيبْ يالِّي مَا خَافَتْ لُـہومْ وِيَّامُ يالْجَافْيَانِي مَدْمُومَــــــــــــــــا لَفْرَاقْ اَدُرْتْ اَلْبْهَا مَجْمَعْ لَهْمُــــــــومْ وَفْزَعْتُ يا سْرُورْ قَلْبِي مَوْهُومـــا اَفْرَقْتِي يَا بْدِيعَتْ اَلْحُسَنْ اَلْمَتْمُــومْ وَتْرَكْتِي فَالْحْشَا اَلنَّارْ اَلْمَضْرُومَا وَنَيَا بِكْ مَا سْخِيتْ احَلُّومــــــــا كِيفْ يَمْكَنْ نَسْخَى بِكْ اَعْلاَجْ لَرْوَاحْ كِيفْ بَعْدْ اَلْفَرْقَا تزْهَى كْيُوسْ رَاحِي كِيفْ بَعْدْ اَفْرَاقَكْ قَلْبِي اَلْيَوْمْ يَرْتَـــــاحْ كِيفْ يَمْكَنْ للنُّومْ اَتْعَنّْقُ اَلْمَـــــــــاحي كِيفْ يتْهَنَّا قَلْبْ اَمْجِيْحَاهْ اَلزَّايْدَا اَجْرَاحِـــــــــي آهْ عَنِّي فَارَقْتْ اَلْجَارْحَا ابَنْيـامْ سَاكْنَا لِي فَحْشَايَا جَوْهْرَا ايتِيمَــــا تَاجْ لَبْهَا لَغْزَالْ اَلْصَّايْلاَ فْلاَكَــــامْ احْبِيبَتْ اَقْلِبِي مَا وَدَّعْتْنِي آلرِّيمَـــا الحربة احْلِيمَا شَعْلَتْ نَارِ وُزَادَتْ اضْرَامْ يُومْ سَرْتِي مَنْ غِيرْ اَوْدَاعْ يا حْلِيمَا القسم الخامس عروبي غَرَّدْتّْ مْعَ اَطْيَارْ عَشْقِي يَـا حَلُّومْ وَدْويتْ بْمَا اَدْهَا الدَّاتْ اَلْمَسْقُومَــــــــا وَلءغِيتْ اَلْحَاسْدِينْ وَلْغِيتْ اهْل اَلُّومْ مَالِي فَسْوَاكْ غَرْضْ خَيْلِي مَلْجُومـــا اَنَا مَنْ هَلْ اَلْحُب وَالْوَاشِي مَدْمُـومْ اغْزَالِي مَلْزُومَـا عَتْقِنِي مَنْ اَضْنَا جْفَاكْ احَلُّومَــــــــا يابْدِيعَتْ لَجْمَالْ اُيَارْيَاضْ لَفْهَــــــــــــــــامْ اهْلاَلْ اتْجَلاَ وَكْوَاكَبُ اَحْجِيمَـــــــــــــــــا اَنْغَمْتْ َسْرُورِي يَا مُولْتِي فْلَرْيَــــــــــــــــــامْ احْيَاتِي نَارْ اَلجّْفا اَعْظِيمَــــــــــــــــــا اَمْلاَكَتْ لَبْهَا فَعْرَابْهَا وُلَعْجَــــــــــــــــــــــــامْ اَلدَّهْبْ اَلْيَبْرِيزْ اتاجْ كُلْ رِيمَـــــــــــــــــــــــــا اَرْيَاضْ اَلْبَاهِي اَلْفَايَقْ التَّـــــــــــــــــامْ لكْ راني مَكْسُوبْ انَا بْغِيرْ قِيمَـــــــــــــــــــــا مَتْعِينِي فَحْيَاتِي بِكْ يا بْدَرْ سَــــــــــــــــــــــــامْ تَوّْجِينِي بَرْضَاكْ اُحَبّْسِيهْ دِيمَـــــــــــــــــــــا وَنْسَاوِي مَايْتِي الاَلَنْغـــــــــــــــــــامْ اَتْغَرَّدْ وَصْوَاتْهَا اَنْغِيمَــــــــــــــــــــ وَالرَّْيَاضْ اضمْزَخْرَفْ بَبْهَـاكْ الزَّهْزَامْ وَالْغْيَادْ اتْصَافَحْ لَعْتَابَكْ اَلْكْرِيمَـــــــــــــــــــا بِينْ ناسَكْ ْوَحْبَابَكْ زَاهْيَا فْلَرْسَــــــــــــــــــامْ بَارْزاا اُ فَحْلُولَكْ اَلْضّْخِيمَـــــــــــــــــــا وَالْبْسَاطْ اَزْهَرْ اُحَفَّاظْنا بْلَنْظَـــــــــــــــــامْ كَايْشَالِي فَرْحَانْ اَبْجُودَكْ احْلِيمَــــــــــــــــــــا والسّْرُورْ اَرْقَصْ فَالْمَجْلِسْ وَالْبْهَا هَــــــــامْ بِهْ زْغَرْتّْ َكْيُوسْ اَمْدَامْنَا اَعْوِيمَـــــــــــــــــا هَكْذَا هُوَ اَلْعَشْقْ اَمُولْتِي وُلَهْيـــــــــــــــــامْ وهَكْذَا فَعْلُ بَهْلُ كِيّْتُ اقَْدِيمَــــــــــــــــــــــــــا وُلِكْ نَهِّيتْ اَلْحَالْ اَمُولْتِي فْلَقْسَــــــــــــــــــــامْ هَيَبْ اَسْلاَمِي زَهْرْ اَمْبَاسْمُ بْسِيمَـــــــــــــــــــــا عْلَى قْدَرْكْ اَلْعَالِي وَمْيَاتْ ءَالَفْ كُلّْ يُومْ انَّادِي تَحِيّْتِي اَنْسِيمَــــــــــــــــــــــــنَاسُ مَهْدِي اَلْخَاصّْ اُعَــــــــــــــــــــامّْ مَا شْدَاتْ اَطْيَارْ مْنَ اقْفَاصْهَا عَبْدْ اَلْشْرَافْ وَعْـــــــــــــــــــــوَامْ اَلْكَبِيرْ اَزْهَارْ اَمْوَاهْبُ اَخْتِيمَـــــــــــــــــــــــــــا اَمَنْ اَحْلاَ يَوْمْ اَمْلَتْقَاكْ بِينْ لِيَّــــــــــــــــــــــــامْ يُومْ عِيدْ اَعْيَادِي وُيَالرِّيمَـــــــــــــــــــــــــــــا الحربة احْلِيمَا شَعْلَتْ نَارِ وُزَادَتْ اضْرَامْ يُومْ سَرْتِي مَنْ غِيرْ اَوْدَاعْ يا حْلِيمَا

هذه القصيدة للشاعر محمد بلكبير هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر لوعة حبه وألمه بسبب فراق محبوبته "حليمة"، التي رحلت دون وداع.

الحربة: نار الفراق

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي تلخص مأساة الشاعر: "احْلِيمَا شَعْلَتْ نَارِ وُزَادَتْ اضْرَامْ / يُومْ سَرْتِي مَنْ غِيرْ اَوْدَاعْ يا حْلِيمَا". يخاطب الشاعر محبوبته "حليمة" مباشرة، ويقول لها إنها قد أشعلت النار في قلبه وزادتها اشتعالاً يوم رحلت عنه دون أن تودعه.

شكوى العاشق

يصف الشاعر حاله، فقلبه يشكو من لهيب الغرام، ويعاني من مصائب الدهر. هو لا يجد راحة، وقد حرم عليه الطعام. يرى أن الفراق صعب ومر، وأنه لا يستطيع أن ينسى محبوبته.

أمنية الوصال

يعبر الشاعر عن أمنيته في الوصال، فيصف كيف أنه يغني مع طيور العشق، ويتمنى أن تعتقه محبوبته من ألم جفائها. يصفها بأنها "بديعة الجمال" و "رياض الفهام"، وأنها كالذهب الخالص. يتمنى أن يجتمع بها في مجلس أنس وطرب، ليفرح ويزهو بجمالها.

• مَكْلُومْ: مجروح.
• اَلْهِيبْ: لهيب.
• اَضْرِيمَــا: مشتعلة.
• اَلْكَا: يلقى.
• احْسِيمَــا: حاسمة.
• اُمَاجْنَا: أحشائي.
• لَنْقَـــــــــــامْ: النقمة والعذاب.
• اضْغَاتْ لَحْلاَمْ: أضغاث أحلام.
• الزّْعِيمَــــــا: الزعيمة، السيدة.
• اسقِمَــــــــــــــــا: سقيمة، مريضة.
• اضْرَامْ: اشتعال.
• عروبي: مقطع شعري له طابع خاص.
• لُـہومْ: لوم.
• مَدْمُومَــــــــــــــــا: مذمومة.
• اَلْمَتْمُــومْ: الكامل.
• اَلْمَضْرُومَا: المشتعلة.
• مَا سْخِيتْ: لم أستطع التخلي.
• اَلْمَـــــــــاحي: العيون.
• اَمْجِيْحَاهْ: جراحه.
• ابَنْيـامْ: بالعيون.
• فْلاَكَــــامْ: في المعارك.
• اَلرِّيمَـــا: الغزالة.
• اَلْمَسْقُومَــــــــا: السقيمة، المريضة.
• مَلْجُومـــا: ملجمة.
• مَدْمُـومْ: مذموم.
• اَضْنَا: عذاب.
• اَحْجِيمَـــــــــــــــــا: عظيمة.
• اَلْيَبْرِيزْ: الذهب الخالص.
• اَلرِّيمَـــــــــــــــــــــــــا: الغزالة.
• اَلْفَايَقْ: الفائق.
• مَكْسُوبْ: مملوك.
• سَــــــــــــــــــــــــامْ: سامٍ، عالٍ.
• اَنْغِيمَــــــــــــــــــــ: نغم.
• اَلْغْيَادْ: الفتيات الجميلات.
• فْلَرْسَــــــــــــــــــامْ: في المجلس.
• اَلْضّْخِيمَـــــــــــــــــــا: الضخمة.
• اَعْوِيمَـــــــــــــــــا: عائمة.
• كِيّْتُ: جرحه.
• فْلَقْسَــــــــــــــــــــامْ: في الأقسام.
• اَمْوَاهْبُ: مواهبه.