الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قَصِيدَة اَلْفَجَرْ / الْخَمسْ أُوقَاتْ للشيخ محمد الْحْمَرْ مع الشرح المفصل

قَصِيدَة اَلْفَجَرْ / الْخَمسْ أُوقَاتْ - الشيخ محمد الْحْمَرْ

قَصِيدَة اَلْفَجَرْ / الْخَمسْ أُوقَاتْ للشيخ محمد الْحْمَرْ مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الأول ارَاسِي خِيرْ لِكْ تُبْ الْمُولاكْ وُعَظَّمْ الْقْدَرْ بَالْحَمْدْ اُغَايَتْ الشّْكُرْ لَلْحَيّْ الوَاحَدْ الْمْهَيْمَنْ مُولْ السَّطْوَا الْعَالْيَا وَتْأَدَّبْ لَلْكْرِيمْ مُولْ الْقُدْرَ الَمْدَبَّبْ الاْمَرْ وَطْلَبْ لْعْفُو مْعَ السّْتَرْ وَالْعِنَيَا مْعَ الصَّحَّا وَالْبَرَكَا الْوَافْيَا رَبِّي غَنِي اكْرِيمْ جِيَّدْ مَوْجُودْ ايْسَمْحْ وْيغْفَرْ وِيْشَافِي هَوْلْ kُلّْ ضَرّْ وِيْسَلَّكْنَا اجْمِيعْ يَعْتَقْنَا مَنْ نَارُ الْحَامْيَا بِجَاهْ اهْلَ الصّْفَا وُجَاهْ الْكُتُبْ وُجَاهْ مَنْ ادْكُرْ وَهْلَ الْقُرْءَانْ وَ الْفْجَرْ وَجْبَلْ عَرْفَا وُجَاهْ مَنْ دَارْ اُعَمَّرْ كُلْ زَاوْيَا وَالْبُدَلىِ مْعَ المْشَايَخْ وَالاوْلِيَّا اهْلَ الصّْبَرْ وَنْجُومْ الدَّاجْ وَ الْبْدَرْ وَالشَّمْسْ وُجَاهْ مَنْ اتْضَرَّعْ وَهْلَ النِّيَّا الصَّافْيَا نَطْلَبْ رَبِّي يْجُودْ عَنِّي وَنْعُودْ امْوَابَدْ الفْجَرْ نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الامَّا الزَّاكْيَــــــا الحربة دَبا يَعْفُو اللهْ عَنِّي وِنْعُودْ امْوَابَدْ الْفَجْر نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الاُمَّا الزَّاكْيَــــــا القسم الثاني الْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ احْلاهَا بِهَا رَبْحُ اهْلَ الْعْلــُومْ الْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ ارْضَاهَا بِهَا يَنْجَا مَنْ الْهْمُــومْ الْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ افْضَلْهَا قَالْ الْمَوْلَى ارْبَحْتْ قُومْ الْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ اسْكَنْتْ افْقَلْبُ يَنْجَا مَنْ الْمْكَرْ وَالْهَوْلْ اغُمَّتْ الْقْبَــرْ وِيْنَجِّيهْ الْغْنِي الدَّايَمْ مَنْ شَدَّتْ كُلّْ دَاهْيَا الْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ افْضَلْهَا دِينْ الاسْلامْ مَشْتْهَرْ لادِينْ عْلِيهْ يَنْتْصَـــرْ بَالْحَجّْ وصُومْ قَالْ رَبِّي اُهَلْ لَكْتُوبْ قَارْيَا لَجْهَادْ امَنْ اتْسَالْ دَكْرُ جِيَّدْ لَجْوَادْ فَالسّْطَرْ وَهْلُ فَالْعَزّْ وَ النّْصَــرْ وَالزَّكَا فَرْضْ عَلْ الامَّا بَاشْ اهْلَ اللهْ زَاهْيَا شُفْ اهْلَ الدِّينْ كُلّْ وَاحَدْ فَالْجَنَّا عَدّْ لُ اقْصَرْ وَقِيلا عَدّْلُ اكْثَرْ مُولْ الْحَسْنَا ارْضَاهْ رَبِّي مَاخِيَّبْ قُومْ رَاضْيَا يَاسَعْدْ الِّي مَنْ اعْمَلْ تُكْلُو فِي مَوْلاهْ مَاخْسَرْ عَنُّ يَسْهَالْ مَا اوْعَــرْ وَلِّي جَهْلُ اعْمَاهْ وَخْسَرْ تَابَعْ نَفْسُ الْخَاطْيَا الحربة دَبا يَعْفُو اللهْ عَنِّي وِنْعُودْ امْوَابَدْ الْفَجْر نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الاُمَّا الزَّاكْيَــــــا القسم الثالث ارَاسِي لَلْغْنِي اسْتَرْجَعْ وَعْرَفْ الْمُوتْ كَايْنَا اصْغَى لِيَّ وُكُنْ تَسْمَعْ وَطْرِيقْ الْحَقّْ بَايْنَا بَالصُّوْمْ مْعَ الصّْلَى اتْوَلَّعْ وَالْمَكْتُوبَا امْعَايْنَا رَاسِي نُوصِيكْ يَا السَّاهِي قَصَّرْ مَنْ قَلّْتْ الْوْقَرْ قِيلْ اتْلاتَا هْلَ الْمْكَرْ ابْلِيسْ مْعَ الْهْوَى وُنْفْسَكْ هَادُ شَرّْ الْمْلاهْيَا اِلَا تَسْمَعْنِي انْوَصِّيكْ اصْغَى لَمْوَاهَبْ الشّْعَرْ لَوْطَالْ الْفُلْكْ وَ الدّْهَرْ لاتَعْبَدْ غِيرْ دِينْ رَبِّي قِيلْ الدُّنْيَا الْفَانْيَا اشْ امْنَ ازْهُو ايْضَادّْ الخَمْسْ اوْقَاتْ اسَرّْهَا اظْهَرْ مَاكِيفْ اوْلاعَتْ الفْجَرْ وَالصُّبْحْ انْزَاهْتُ افْوَقْتُو وَ النَّجْمَا فِيهْ ضَاوْيَا مَاكِيفْ انْزَاهَتْ الظّْهُرْ انْزَاهَا بَصْفُوفْ تَنْدْكُرْ هَدَاكْ الذَاكْ مَااصْبَرْ مَنْ اوْرَا لِيمَامْ كَاتْبَايَعْ نَاسْ التَّقْوَى امْسَالْيَا الحربة دَبا يَعْفُو اللهْ عَنِّي وِنْعُودْ امْوَابَدْ الْفَجْر نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الاُمَّا الزَّاكْيَــــــا القسم الرابع الْعَصْرْ افْوَقْتُوا كْرَامَا وَهْلُ لَكْرِيمْ اكْرَمْهُمْ عَمْدَا عَمْدَا لْمَنْ اتْعَامَا يَتطَّوَّفْ وِيشْدَاكًـْهُمْ وَنَاخَوْفِي اتْجِي انْدَامَا لَلِّي هُوَّ ايْتَرْكْهُمْ الْمْغَرْبْ امْنْ اتْسَالْ مَنْ صَلاهَا فِي وَقْتْهَا اظْفَرْ لَعْشَا وَالشَّفْعْ وَ الْوْتَرْ هَدُ رَبْحْ لِيسْلامْ جَمْلا وَهْلَ النِّيفَاقْ عَامْيَا وَقْتْ الصَّلَى مْعَ لِيمَامْ اتْنَجِّي وَتْزِيدْ فَالْعْمَرْ مَعْلُومَا مَالْهَا انْضَرْ وَالتَّارَكْهَا انْهَارْ يَبْعَثْ عَيْنُ بَالدَّم ْبَاكْيَا فِي جَهَنَّمْ مَنْزْلُ فِي بِيرْ الْفَلَقْ يَنْحْشَرْ يَتْشَوَّا فُوقْ الجّْمَرْ اللهْ ايْجِيرْنَا مَنْ الْقُومْ الِّي بَالْجُورْ طَاغْيَا اَبْنَادَمْ تُبْ للهْ وُتْرْكْ الْعَيْبْ وَ الْغْدَرْ مُولْ السَّاعَا الَى اظْهَرْ ايْجَاهَدْ فَالْعَدَا بْسَيْفُ شَلا يُوْمْ الْمْشَالْيَا تُبْ الْمَوْلاكْ الَّى ابْغِيتِي تَغْنَمْ الرّْضَى مْعَ السّْتَرْ وَالتَّابَعْ جَهْلُ اخْسَرْ امْشَا مَغْرُورْ غَرّْتُ نَفْسُ وِيمَانُ الْخَاسْرَا الحربة دَبا يَعْفُو اللهْ عَنِّي وِنْعُودْ امْوَابَدْ الْفَجْر نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الاُمَّا الزَّاكْيَــــــا القسم السادس مَصَّابْ اِجِي اضْيَا اعْيَانِي يَفْدِ فِي لامَتْ الْجْحُودْ هَدَا مَا قُلْتْ فِي اوْزَانِي سُبْحَانْ المَالَكْ الْوْدُودْ سَلَّمْ يَاحَافَظْ الْمْعَانِي لَرْبَابْ الفَنّْ هَلْ الْجُودْ سَلَّمْ ْللْمَاهْرِينْ جَمْلا مَافَاحْ الْوَرْدْ وَ الزّْهَرْ مَنْ عَنْدْ التَّايْكْ الْحْمَرْ بَلَّغْ هَذَ السّْلامْ لِهُمْ وَتْرُوحْ الدَّاتْ هَانْيَا مَنْ بَعْدْ اسْلامْهُمْ صَلِّ عَنْ طَهَ طَيَّبْ الدّْكَرْ مُحَمَّدْ سِيَّدْ الْبْشَرْ صَلَّى اللهُ عْلِيهْ قَدّْ الْقَوْمْ الْحَيّْ وُ فَاْنَيا صَلَّى الله عْلِيهْ قَدّْ القُرْءَانْ وَعْدَادْ مَنْ اسْطَرْ وُمَنْ اقْرَاهَا سَرّْ اجْهَرْ هِيَّ رَبْحِي وُرَاسْمَالِي بِهَا لَقْلُوبْ زَاهْيَا صَلَّى اللهُ عْلِيهْ تَعْظِيمْ اتْهِيجْ وَتْهِيَّجْ الْفْكَرْ بِهَا لَقْلُوبْ تَنْزْهَرْ بِهَا نَهِّيتْ حُلّْتِي وَلْفَاظِي مَعْنَى امْخَاوْيَا نَطْلَبْ رَبِّي يْجُودْ عَنِّي وَنْعُودْ امْوَابَدْ الْفْجَرْ وَتَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ وَنْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الامَّا الزَّاكْيَــــــا
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر محمد الحمر هي قصيدة في "الموعظة والتوسل"، يناجي فيها الشاعر ربه، ويحث نفسه والسامعين على التوبة والتمسك بأركان الدين، وعلى رأسها الصلوات الخمس.

الحربة: دعاء واستغاثة

تبدأ القصيدة بالحربة التي هي دعاء ومناجاة: "دَبا يَعْفُو اللهْ عَنِّي وِنْعُودْ امْوَابَدْ الْفَجْر / نَعْبَدْ الدَّايَمْ الْكْبَرْ / ونْكَثَّرْ فَالصّْلَى عْلَى شْفِيــــــعْ الاُمَّا الزَّاكْيَــــــا". يرجو الشاعر من الله العفو، ويتمنى أن يصبح من المواظبين على صلاة الفجر والعبادة والصلاة على النبي.

التوسل بالصالحين والأماكن المقدسة

يتوسل الشاعر إلى الله بأهل العلم والقرآن، وبجبل عرفات، وبكل الأولياء الصالحين، طالباً منه العفو والستر والصحة والبركة.

فضل الصلوات الخمس

يخصص الشاعر جزءاً كبيراً من القصيدة لمدح الصلوات الخمس وتعداد فضائلها. يرى أن من حافظ عليها نجا من الهموم، وأدرك العلوم، ونال رضا الله. يصف جمال كل صلاة، فصلاة الصبح كالنزاهة، والظهر زهو، والعصر كرامة، والمغرب بشرى، والعشاء والشفع والوتر ربح. ويحذر من تركها، خاصة صلاة الجمعة.

وصية للنفس

يخاطب الشاعر نفسه ("يا راسي")، ويحثها على التوبة والاستعداد للموت، ويحذرها من أعدائها الثلاثة: النفس والهوى والشيطان.

الخاتمة: الفخر والتوقيع

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، فيقدمها كـ "حلة باهية"، ويوجه سلامه لأهل الفن. ويوقع باسمه "الحمر"، ويعود ليؤكد أن الصلاة على النبي هي ربحه ورأس ماله، ويختم بالدعاء الذي بدأ به.

شرح الكلمات الصعبة
  • ارَاسِي: يا نفسي.
  • الْمْهَيْمَنْ: من أسماء الله الحسنى.
  • الَمْدَبَّبْ: المدبر.
  • جِيَّدْ: كريم.
  • الْبُدَلىِ: الأبدال (مرتبة من مراتب الأولياء).
  • الدَّاجْ: الظلام.
  • امْوَابَدْ: مواظب.
  • الزَّاكْيَــــــا: الطاهرة.
  • دَاهْيَا: مصيبة.
  • لَجْهَادْ: الجهاد.
  • الْخَاطْيَا: المخطئة.
  • اوْلاعَتْ: متعة.
  • امْسَالْيَا: هانئة.
  • يَتطَّوَّفْ: يطوف.
  • وِيشْدَاكًـْهُمْ: يشتاق لهم.
  • انْضَرْ: نظير.
  • الْمْشَالْيَا: المعركة.
  • لامَتْ الْجْحُودْ: جماعة الجاحدين.
  • التَّايْكْ: التارك للدنيا.
  • الدّْكَرْ: الذكر.
  • امْخَاوْيَا: مصاحبة.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق