قصيدة يا غزالي حبك مضاني للشيخ محمد المصمودي مع الشرح المفصل
قصيدة يا غزالي حبك مضاني للشيخ محمد المصمودي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير محمد المصمودي هي قصيدة "عشاقي"، يعبر فيها الشاعر عن لوعة حبه وشوقه لمحبوبته التي يلقبها بـ "غزالي" و "طامو"، ويشكو إليها من ألم الهجر والجفاء.
الخماسة: التوسل بالحبيبةتبدأ القصيدة بالخماسة (اللازمة) التي هي توسل مباشر للمحبوبة: "يا غزالي حبك مضاني / داوي العاشيق لا يموت / خاف الله يا طامو / علجيني برضاك". يطلب الشاعر من محبوبته أن تداويه بوصالها قبل أن يقتله الحب، ويذكرها بالله لترفق به.
شكوى العاشقيصف الشاعر حاله، فالحب قد قهره بجيوشه، وهو يعاني من السهر والبكاء، وجسده قد نحل، وعقله قد طار. يقارن حاله بحال قيس، ويؤكد أن معاناته أشد.
نصيحة ودعوةينتقل الشاعر إلى نصح محبوبته، فيذكرها بأن الشباب والجمال لا يدومان، ويدعوها إلى اغتنام الفرصة والاستمتاع بالحب. يحثها على فعل الخير، وأن تحب من يحبها.
الخاتمة: الفخر والتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالفخر بقدرته الشعرية، فيقدمها كـ "قريض" منسوج من "حرير المعنى"، ويتحدى الجاحدين. ثم يوقع باسمه "المصمودي".
شرح الكلمات الصعبة
- مضاني: أضناني، أتعبني.
- طامو: اسم المحبوبة.
- فلطام: في المعركة.
- ديواني: عقلي.
- النيام: العيون الناعسة.
- شلا: كثيراً.
- الريام: الغزلان (الجميلات).
- شور: رأي، صواب.
- نصراني: جافٍ، قاسٍ.
- مير: أمير.
- فكاك: خلاص.
- التيه: الدلال والهجر.
- مايتي: قصيدتي.
- بوجادي: بجهدي.
- اللواغا: الحرب.
- صمصامو: سيفه.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم