الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة ناديت بالصوت فزاع للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل

قصيدة ناديت بالصوت فزاع - عزالدين حسان بن بناني

قصيدة ناديت بالصوت فزاع للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل

نص القصيدة
ناديت بالصوت فزّاع تسمعش ناس لفزاعة يا سعد من آمن و طاع و عاش دنيتو لكل طاعة لا يخالط أوباش ضياع و لا يخسر من الوقت ساعة لا من خسر فيهم و باع و شرى فحقهم رباعه جرالي كي برج دلاّع جا سهم بين الجماعة لا قنع لا شبع من جاع لا صد عنهم مجاعة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "حكمية" و"شكوى"، يعبر فيها الشاعر عن خيبة أمله من أهل زمانه، ويقدم حكمة في ضرورة اختيار الصحبة الصالحة.

شكوى من غياب النخوة

يبدأ الشاعر بشكوى من غياب النخوة والشهامة، فهو ينادي مستغيثاً ("فزّاع")، لكن لا أحد يسمعه أو يستجيب لندائه ("ناس لفزاعة").

وصفة السعادة

يقدم الشاعر وصفة السعادة الحقيقية، وهي في الإيمان وطاعة الله، والابتعاد عن "أوباش ضياع" (رفقاء السوء)، واغتنام الوقت فيما ينفع.

صورة الغدر

يصف الشاعر حاله بعد أن غدر به أصحابه، فيقول: "جرالي كي برج دلاّع / جا سهم بين الجماعة". يشبه نفسه بكومة من البطيخ ("برج دلاع") كانت متماسكة، ثم جاءها سهم الغدر ففرقها وشتتها. هذا الغدر لم يكن له سبب واضح، فهو لم يكن ناتجاً عن جوع أو حاجة، بل عن طمع وشر متأصل.

شرح الكلمات الصعبة
  • فزّاع: المستغيث، الذي يطلب النجدة.
  • لفزاعة: النجدة، الاستجابة للنداء.
  • أوباش ضياع: رفقاء السوء التائهون.
  • رباعه: جماعته، أصحابه.
  • برج دلاّع: كومة من البطيخ، رمز للتماسك الظاهري الذي يسهل تفكيكه.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق