الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة صَلـِّي يَا كـُلّْ مَنْ احْضـَرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل

قصيدة صَلـِّي يَا كـُلّْ مَنْ احْضـَرْ - الشيخ الحاج محمد النجار

قصيدة صَلـِّي يَا كـُلّْ مَنْ احْضـَرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الاول وَجْدِ وَكْرِحْتِي وْحُبِّي وَهْبُوبْ رْيَاحِي شَعْلَتْ نَارْ الشُّوقْ فِي عْضَايْ لْظَاهَا لَحْلاحْ وَتْقُوَّى لُومْ اللاّحِي وَدْمُوعِي كَالسِّيلْ سَايْحَا وَجْبْ نَبْكِي عْلَى اخْطَيَا وَهْتُوفْ مْزَاحِي وَالنَّفْسْ اَلْمُرَّا وْكِيدْهَا يَرْمِي مَنْ سَلاَّحْ وَالْمَتْوَكَّلْ بَشْبَاحِي مَنْ يَسْرِي فِي كُلّْ جَارْحَا عَذْرُونِي فِي ابْكَايْ طَابُو بَالدَّمْعْ الْمَاحِي اَمَنْ لاَمُونِي اَمْلاَمْكُمْ مَالِي فِيهْ اصْلاَحْ لُوذَقْتـُو سَمّْ جْرَاحِي مَالَمْتُو عُشَّاقْ نَايْحَا وَنَا مَالِي طْبِيبْ اِلاَّ مَنْ وَصْلْ لَلْمَاحِي وَالَعْ بَصْلاَتْ خِيرْخَلْقْ الْغَنِي سَمَّاحْ يَرْشَدْ رَشْدِ لَصْلاَحِي بَكْمَالْ التُّوبَا النَّاصْحَا الحربة صَلِّي يَا كُلّْ مَنْ حْضَرْ وَتْحَلـَّى بَالْمَاحِي وَعْلَى ءَالُ ارْضِي وْشَرَّفْ سِيَّدْ لـَمْلاَحْ طَهَ كَنْزِي وَرْبَاحِي وَزْهَارِي بَصْلاَهْ فَايْحَا القسم الثاني سارحة مَنْ فَاقْ هَلَ الْبْهَا بْفَلْجَـا خَدُّ سَرّْ وْعِينْ دَعْجَــا وَاحْوَاجَبْ عَاطْفَا زْبَاجْ وَالْبَاقِي فِي صْمِيمْ لَحْجَا وَصْفُو مَايَنْتْهَا افْمُهْجَا لُوكَانْ امْدَادْهَـــا امْوَاجْ لَكِنْ مَدْحْ الرّْسُولْ فَرْجَا نَالَتْ بِهْ الْكْرَامْ دَرْجَـا الْقُرْبْ الْجَانْبُ اعْــلاَجْ نَطْلَبْ مَنْ لاَيْنَامْ لَغْنِي يَطْلَقْ اسْرَاحِي مَادَالِي لَلْحْبِيبْ شَايَقْ مَاصَبْتْ اجْنَـــــاحْ وَزْدَاجَمْرِي تَلْحَاحِي وَقْلُوبْ اَلْحَجَّاجْ فَارْحَا مَانَنْسَا يُوْمْ زَالْ كُرْبِي وَغْنَمْتْ ارْبَاحِي وُاقَـْضِيتْ امْنَاسْكِي وُزَرْتْ احْبِيبْ الْفَتَّاحْ وَسْتُولِيتْ الْتـَسْبَاحِي وَقْرِيتْ اَفْلُودَاعْ فَاتْحَا وَتْلِيتْ اَلْصَاحَبْ الشّْفَاعَا وَشْعَلْ مَصْبَاحِي وَتْجَلَى بَدْرِي عَلَى الْكْوَاكَبْ وَالْغِيمْ انْزَاحْ وَكْمَلْ فِي لِيلَتْ وَاحِي وَشْمُوسُو فَالفُلْكْ سَايْحَا الحربة صَلِّي يَا كُلّْ مَنْ حْضَرْ وَتْحَلـَّى بَالْمَاحِي وَعْلَى ءَالُ ارْضِي وْشَرَّفْ سِيَّدْ لـَمْلاَحْ طَهَ كَنْزِي وَرْبَاحِي وَزْهَارِي بَصْلاَهْ فَايْحَا القسم الخامس سارحة نَهْجْ مْدِيحْ الَرّْسُولْ مَنْجَـا بَطْرِيقْ اَلْوَالْعِينْ حَجَّــــا لاَنَـــجْمْ ايْقُـودْ لاَسْرَاجْ مَنْ يَحْكِي لَلْمْصَالْ حَدْجَا وِيْقَِيسْ ضِيّْ النّْهَارْ بَدْجَا يَتْسَمَّا فَــــــاسْدْ اَلْمْزَاجْ مَارَتْقَــــــا لَلْفْلاَكْ عَرْجَـا حَتَّى يَضْحَا لَغْلاَمْ ثَلْجَـــا وَتْكَلّْ الشَّمْسْ فَــالبْرَاجْ مَنْ لاَخَاضْ غْمُوقْ لَجَّــا عَنّْ ذُرّْ نْفِيسْ ذَاتْ وَهْجَا كِيفْ يْسُودْ عْلَى النّْتَاجْ لَسْيَادْ ايَّــــــامْهُمْ بَلـْجـَــَـا وَالْكِيَّسْ منّْهُــمْ يَنْجَــــــــا وَالْوَاقِيهَـــا مَنْ الْهْرَاجْ بَالْقُرْآنْ الْعْظِيمْ فَادُ جَبْرِيلْ اَلْوَاحِي وَسْطَعْ نُورُ مْبَيَّنْ ضُوَّا عَنْ كُلّْ بْطَاحْ وَخْبَرْهَا نَهْجْ فْلاَحِي وَرْوَاتُو عُقَّالْ رَاجْحَ وَسْرَا وَتْنَا بْفَرْضْ وَاجَبْ وَسْمَاهَا سَاحِي وَنْذَرْ وَنْهَا عْلَى الظّْلالَى خِيرْ اَلْنـَّصَّاحْ بَرْضَاهْ تْزُولْ جْيَاحِي وَتْرِيعْ خْلاَكًِي اَلْكَالْحَا ضِيّْ هْلاَلِي وْنُورْ شَمْسِي وَطْلُوعْ قْزَاحِي غَايَتْ فَرْحِي عْلاَ جْ رُوحِي رَاحَتْ لَرْوَاحْ تَجْعَلْ فَحْمَاهْ ارْوَاحِي مُولْ اَلمُعْجِزَاتْ وَضْحَا نَهِّيتْ مَنْ الدّْبَاجْ حُلـَّى صُلُ اَبْتُوشَاحِي قَالْ النَّجَّار يَالْحَافَظْ قُوْلْ النَصَّاحْ مَنْ بِهُمْ حَزْتْ فْرَاحِي وَتْمَهَّدْتْ بْكُلّْ صَالْحَا وَسْلاَمِي لَلدّْهَاتْ جَمْلاَ فِي كُلّْ انْوَاحِي بَالطِّيبْ الْمَخْتُومْ وَالزّْهَرْ وَالْوَرْدْ أُمَافَاحْ دُونْ أَهْلْ اَلْقَذْفْ أصَاحِي لاَ تَعْبَا بُوشَاقْ نَابْحَا احْسَنْ بَهْلْ لَحْسَانْ وَعْرَضْ عَنْ قُولْ اللاَّحِي وَمْدَحْ طَهَ وُلا يْسَبّْ لْسَانَكْ مَدَّاحْ مَنْ بِهْ اتْرَكْتْ مْزَاحِي حَصَّنْتْ اَسْوَارِي الطَّايْحَا الحربة صَلِّي يَا كُلّْ مَنْ حْضَرْ وَتْحَلـَّى بَالْمَاحِي وَعْلَى ءَالُ ارْضِي وْشَرَّفْ سِيَّدْ لـَمْــلاَحْ طَهَ كَنْزِي وَرْبَاحِي وَزْهَارِي بَصْلاَهْ فَايْحَا
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الحاج محمد النجار هي "صلوية"، أي قصيدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يمزج فيها الشاعر بين الشكوى من حاله، والتوسل بالنبي، والفخر بقدرته الشعرية.

المقدمة: شكوى العاشق

يبدأ الشاعر بوصف حاله، فهو يعاني من الوجد والحب، ونار الشوق تشتعل في أحشائه. يشكو من لوم اللائمين، ومن دموعه التي تسيل كالسيل. يرى أن لا طبيب له إلا الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الحربة: دعوة للصلاة

تأتي الحربة (اللازمة) كدعوة مباشرة للحاضرين: "صَلِّي يَا كُلّْ مَنْ حْضَرْ وَتْحَلـَّى بَالْمَاحِي". يطلب منهم أن يصلوا على "الماحي" (من أسماء النبي)، ويؤكد أن النبي "طه" هو كنزه وربحه الحقيقي.

ذكريات الزيارة

يستحضر الشاعر ذكريات زيارته للبقاع المقدسة، فيقول: "مَانَنْسَا يُوْمْ زَالْ كُرْبِي وَغْنَمْتْ ارْبَاحِي / وُاقَـْضِيتْ امْنَاسْكِي وُزَرْتْ احْبِيبْ الْفَتَّاحْ". يصف كيف أنه في تلك الزيارة قد زال همه، وقضى مناسكه، وزار قبر النبي، وقرأ سورة الفاتحة في الوداع.

الفخر الشعري والتحدي

ينتقل الشاعر إلى الفخر بقدرته الشعرية، فيتحدى من يحاول مقارنته بغيره، ويصف نفسه بأنه "فارس عرابي". ثم يوجه نصيحة للسامع بأن يحسن إلى المحسنين، ويعرض عن كلام اللائمين، وأن يمدح النبي. ويختم بتوقيع اسمه "النجار"، ويهدي سلامه لأهل الفن.

شرح الكلمات الصعبة
  • وَكْرِحْتِي: حزني.
  • هْبُوبْ رْيَاحِي: هبوب رياحي (كناية عن شدة الشوق).
  • لْظَاهَا لَحْلاحْ: لهيبها شديد.
  • اللاّحِي: اللائم.
  • هْتُوفْ مْزَاحِي: كثرة مزاحي.
  • اَلْمُرَّا: النفس الأمارة بالسوء.
  • بَشْبَاحِي: بأشباحي، أي بجسدي.
  • الْمَاحِي: من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • سارحة: جزء من القصيدة يمهد للقسم التالي.
  • فَلْجَـا: نوع من الفاكهة، أو بمعنى الجمال.
  • دَعْجَــا: شديدة سواد العين.
  • زْبَاجْ: زجاج.
  • لَحْجَا: العقل.
  • امْدَادْهَـــا: مدادها، حبرها.
  • اعْــلاَجْ: علاج.
  • تَلْحَاحِي: إلحاحي.
  • اَفْلُودَاعْ: في الوداع.
  • وَاحِي: وحي.
  • حَرْجَـا: حديقة.
  • اَتْقَاتْ: أحجار كريمة.
  • عَلْجَا: جميلة.
  • اَكْلاَحِي: حزني.
  • اَقْسَاحْ: قسا.
  • ادْوَاحِي: حدائقي.
  • طَهْجَـــــا: فواحة.
  • فْرَهْجَـــــا: في هم.
  • الصّْنَاجْ: الصنوج (آلة موسيقية)، أو هنا بمعنى الهموم.
  • زَبْجَا: زجاجية.
  • اللّْجَـــاجْ: الخصام.
  • لَهْجَـا: اللهجة.
  • النّْتَــــاجْ: الأقران.
  • الْغُرِّيَ: الجاهل.
  • رَايَسْ لَكْفَاحْ: قائد المعركة.
  • مَرْكَاحِي: مكان راحتي.
  • مَنْجَـا: نجاة.
  • حَجَّــــا: حجة ودليل.
  • لَمْصَالْ: الخمر.
  • حَدْجَا: الحنظل.
  • بَدْجَا: بالظلام.
  • عَرْجَـا: عرجاء.
  • لَجَّــا: عمق البحر.
  • وَهْجَا: توهج.
  • بَلـْجـَــَـا: مضيئة.
  • الْكِيَّسْ: الفطن.
  • الْهْرَاجْ: الكلام الفارغ.
  • اَلْوَاحِي: جبريل عليه السلام.
  • بْطَاحْ: أراضٍ.
  • جْيَاحِي: جراحي.
  • تْرِيعْ: تهدأ.
  • اَلْكَالْحَا: الحزينة.
  • قْزَاحِي: قوس قزح.
  • حُلـَّى: قصيدة.
  • تُوشَاحِي: وشاحي، زينتي.
  • الدّْهَاتْ: الأذكياء.
  • بُوشَاقْ نَابْحَا: كلب ينبح (كناية عن الحاسد).
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق