قصيدة صَلـِّي يَا كـُلّْ مَنْ احْضـَرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل
قصيدة صَلـِّي يَا كـُلّْ مَنْ احْضـَرْ للشيخ الحاج محمد النجار مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الحاج محمد النجار هي "صلوية"، أي قصيدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يمزج فيها الشاعر بين الشكوى من حاله، والتوسل بالنبي، والفخر بقدرته الشعرية.
المقدمة: شكوى العاشقيبدأ الشاعر بوصف حاله، فهو يعاني من الوجد والحب، ونار الشوق تشتعل في أحشائه. يشكو من لوم اللائمين، ومن دموعه التي تسيل كالسيل. يرى أن لا طبيب له إلا الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الحربة: دعوة للصلاةتأتي الحربة (اللازمة) كدعوة مباشرة للحاضرين: "صَلِّي يَا كُلّْ مَنْ حْضَرْ وَتْحَلـَّى بَالْمَاحِي". يطلب منهم أن يصلوا على "الماحي" (من أسماء النبي)، ويؤكد أن النبي "طه" هو كنزه وربحه الحقيقي.
ذكريات الزيارةيستحضر الشاعر ذكريات زيارته للبقاع المقدسة، فيقول: "مَانَنْسَا يُوْمْ زَالْ كُرْبِي وَغْنَمْتْ ارْبَاحِي / وُاقَـْضِيتْ امْنَاسْكِي وُزَرْتْ احْبِيبْ الْفَتَّاحْ". يصف كيف أنه في تلك الزيارة قد زال همه، وقضى مناسكه، وزار قبر النبي، وقرأ سورة الفاتحة في الوداع.
الفخر الشعري والتحديينتقل الشاعر إلى الفخر بقدرته الشعرية، فيتحدى من يحاول مقارنته بغيره، ويصف نفسه بأنه "فارس عرابي". ثم يوجه نصيحة للسامع بأن يحسن إلى المحسنين، ويعرض عن كلام اللائمين، وأن يمدح النبي. ويختم بتوقيع اسمه "النجار"، ويهدي سلامه لأهل الفن.
شرح الكلمات الصعبة
- وَكْرِحْتِي: حزني.
- هْبُوبْ رْيَاحِي: هبوب رياحي (كناية عن شدة الشوق).
- لْظَاهَا لَحْلاحْ: لهيبها شديد.
- اللاّحِي: اللائم.
- هْتُوفْ مْزَاحِي: كثرة مزاحي.
- اَلْمُرَّا: النفس الأمارة بالسوء.
- بَشْبَاحِي: بأشباحي، أي بجسدي.
- الْمَاحِي: من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- سارحة: جزء من القصيدة يمهد للقسم التالي.
- فَلْجَـا: نوع من الفاكهة، أو بمعنى الجمال.
- دَعْجَــا: شديدة سواد العين.
- زْبَاجْ: زجاج.
- لَحْجَا: العقل.
- امْدَادْهَـــا: مدادها، حبرها.
- اعْــلاَجْ: علاج.
- تَلْحَاحِي: إلحاحي.
- اَفْلُودَاعْ: في الوداع.
- وَاحِي: وحي.
- حَرْجَـا: حديقة.
- اَتْقَاتْ: أحجار كريمة.
- عَلْجَا: جميلة.
- اَكْلاَحِي: حزني.
- اَقْسَاحْ: قسا.
- ادْوَاحِي: حدائقي.
- طَهْجَـــــا: فواحة.
- فْرَهْجَـــــا: في هم.
- الصّْنَاجْ: الصنوج (آلة موسيقية)، أو هنا بمعنى الهموم.
- زَبْجَا: زجاجية.
- اللّْجَـــاجْ: الخصام.
- لَهْجَـا: اللهجة.
- النّْتَــــاجْ: الأقران.
- الْغُرِّيَ: الجاهل.
- رَايَسْ لَكْفَاحْ: قائد المعركة.
- مَرْكَاحِي: مكان راحتي.
- مَنْجَـا: نجاة.
- حَجَّــــا: حجة ودليل.
- لَمْصَالْ: الخمر.
- حَدْجَا: الحنظل.
- بَدْجَا: بالظلام.
- عَرْجَـا: عرجاء.
- لَجَّــا: عمق البحر.
- وَهْجَا: توهج.
- بَلـْجـَــَـا: مضيئة.
- الْكِيَّسْ: الفطن.
- الْهْرَاجْ: الكلام الفارغ.
- اَلْوَاحِي: جبريل عليه السلام.
- بْطَاحْ: أراضٍ.
- جْيَاحِي: جراحي.
- تْرِيعْ: تهدأ.
- اَلْكَالْحَا: الحزينة.
- قْزَاحِي: قوس قزح.
- حُلـَّى: قصيدة.
- تُوشَاحِي: وشاحي، زينتي.
- الدّْهَاتْ: الأذكياء.
- بُوشَاقْ نَابْحَا: كلب ينبح (كناية عن الحاسد).
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم