قصيدة مَا فَالزِّينْ احْبِيبْ للشيخ الجيلالي امتيرد مع الشرح المفصل
قصيدة مَا فَالزِّينْ احْبِيبْ للشيخ الجيلالي امتيرد مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير الجيلالي امتيرد هي قصيدة "حكمية" في ظاهرها، "غزلية" في باطنها. يقدم فيها الشاعر خلاصة تجربته المريرة مع الحب، ويؤكد على فكرة أن الجمال لا يأتي معه الوفاء.
الحربة: حكمة العاشقتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي خلاصة الحكمة: "مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا / اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ / مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا". يؤكد الشاعر أنه لا يوجد حبيب وفي في عالم الجمال، وأن العاشق لا يصادق حبيبه أبداً، بل يظل دائماً معذباً بنار حبه.
شكوى العاشقيصف الشاعر حاله، فهو كـ "قرصان" في بحر الحب الصعب، تتقاذفه الأمواج. هو غريب وحيد، يعاني من الهجر والصد والدلال. يرى أن محبوبه قد غدر به، وتركه يعاني من الشوق.
وصايا في الحبيقدم الشاعر بعض النصائح للعاشقين. ينصح بكتمان السر، فالأعداء يلعبون به. وينصح بالصبر، فهو الدواء الوحيد. ويؤكد أن الطاعة هي واجب العاشق، وأن حكم الحب طاغٍ لا مفر منه.
الخاتمة: الفخر والتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالفخر، ويوقع باسمه "الجيلالي"، ويقدم قصيدته كتنبيه للعاشقين.
شرح الكلمات الصعبة
- اَسْنَاجْقُ: راياته.
- غْوَامْقُ: أعماقه.
- يَتْكًلَّبْ: يضطرب.
- اصْوَاعْقُ: صواعقه.
- اَسْوَاحْقُ: قواته الساحقة.
- وَفْرَاتَنْ: وطوفان.
- وَلْجُوجْ: وأعماق.
- اَنْجَالِي: عيوني.
- اَطْرَايْقُ: طرقه.
- حَادْقُ: حادق، خبير.
- تَشْغِيبْ: هم.
- اَحْيَافْ: أماكن وعرة.
- َشْوَاهْقُ: مرتفعات.
- اَمْحَنَّا: حنان.
- مَشْهَابُ: شهابه.
- تَاكَـْبَا: مشتعلة.
- شَلْوْ: فرس.
- اَرْوَامْقُ: نظراته.
- تَوْصِيبْ: جرح.
- رَاهْقُ: أرهقه.
- اَنْبِيلْ: نبيل.
- كَنْدَرْ: مكان مرتفع.
- اَسْمَايْقُ: مرتفعاته.
- اسْرَادْقُ: سرادقه.
- جَوْلَقْ: كيس.
- اَمْعَانْقُ: معانقاً له.
- يَنْكِيهْ: يزيله.
- لَغْرِيمْ: العاشق.
- اَمْضَايْقُ: شدائده.
- مْنَاطْقُ: كلامه.
- اَرْوَانْقُ: رونقه.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم