الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة مَا فَالزِّينْ احْبِيبْ للشيخ الجيلالي امتيرد مع الشرح المفصل

قصيدة مَا فَالزِّينْ احْبِيبْ - الشيخ الجيلالي امتيرد

قصيدة مَا فَالزِّينْ احْبِيبْ للشيخ الجيلالي امتيرد مع الشرح المفصل

نص القصيدة
القسم الأول بَحْرْ الْحُبْ اَصْعِيبْ قُرْصَانِي فِيهْ اَرْخَا اَسْنَاجْقُ حَتَّى شَرَّفْ عَنْ غْوَامْقُ عَجْبْ اَلا نَدْريهْ تْعَجَّبْ فِيهْ اهْل اَلْمْعَاجْبا يَتْكًلَّبْ تَكًـْلِيبْ مَهْمَا يَرْخِي رِيحُ اصْوَاعْقُ تَهْوَا بَرْعُودُ اَسْوَاحْقُ وَفْرَاتَنْ تَغْشِيهْ وَلْجُوجْ اَفْوَاجْ اَفْوَاجْ سَاحْبَا صَحْ اَبْلاَ تَكْدِيبْ شَاهَدتْ اَنْجَالِي فِي اَطْرَايْقُ حَالِ مْنَ اَلْمُحَالْ حَادْقُ هَجْرْ وُ صَدّْ وُ تِيهْ لَلْعَاشَقْ تَشْغِيبْ اَلْمْشَغْبا حَالِي حَالْ اَغْرِيبْ مَابِينْ اَحْيَافْ عْلَى َشْوَاهْقُ لاَ مَنْ بَغْرَبْتِي اَنْرَافْقُ ولِّي كَانبْغِيهْ مَغْيُوبْ عْلَى بصْرْ اَلْمْرَاقْبَا الحربة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا القسم الثاني رَاكَبْ شَلْوْ اَعْجِيبْ لاَ شَلْوِ يُومْ اَلْحَرْبْ سَابْقُ وَعْنَُ لَلْوَعْدْ طَالْقُ وَاَلْمَقْضِي نَقْضْيهْ مَا تَنْفَعْ هَرْبَا عَلْ اَلْكَاتْبَا مَا ضَنِيتْ اِيْغِيبْ حَتَّى غَضّْ اَعْلِيَّ اَرْوَامْقُ وَقَلْبِي بَالشُّوقْ حَارْقُ بَعْدْ اَسْرُورْ اَمْجِيهْ لاَ زُورَا مَنُّ لا لا امْخَاطْبَا وَصَّبْنِي تَوْصِيبْ بَحْسَامُ مِيرْ اَلدَّاتْ خَارْقُ يَزْدَادْ بْسَهْمُ الرَّاشْقُ مَالِي حُكْمْ اَعْلِيهْ وَالطَّاعَ مَنِّي وَاجْبَا وَالْحَسَانْ اطْبِيبْ يَشْفِي مَنْ سَمّْ اهْوَاهْ رَاهْقُ اِصَحّْ اَمْجِيهْ لِهْ الحربة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا القسم الثالث طِيرْ اَنْبِيلْ اَنجِيبْ عْلَى كَنْدَرْ خَلَّى اَسْمَايْقُ لَطِّيرَانْ لاَ لِيهْ اَشْبِيهْ فَبْدورْ الزِّينْ اجْمِيعْ قَاطْبَا حَاشَا لِيسْ انعِيبْ لُو قَلَّعْ مَنْ قُرْبي اسْرَادْقُ فَلْعَاهَدْ لازَلْتْ وَاتْقُ مَنْ تَهْوَاهْ اَرْضِيهْ وَتْرَكْ عَنُّ دِيّْ اَلْمْعَاتْبَا مَا جَلْبُ تَجْلِيبْ غِيرْ اَلْحَاسَدْ خَدْعُ وُ نَافْقُ كِيفْ اجْرَا حَتَّى انفَارْقُ مُولاَنَا يَهْدِيهْ وَهَو فيهْ عَنِّي غَايْبَا وَرْيَاضِي لَخْصِيبْ يَعْبَقْ بَشْدَ اتِيبُ احْدَايْقُ بَزْهَارْ التَّنْزِيهْ وَمْدَاعَبْ عَلْ لَغْصَانْ دَاعْبَا الحربة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا القسم الرابع حَجْبْ السَّرْ اَحْجِيبْ دِيرُ فِي جَوْلَقْ مَنْ اجْوَالْقُ اصَاغْي دَا الْقُولْ وَافْقُ سَرَّكْ لاَ تفْشِيهْ تَضْحَى بِيه اَلْعَدْيَانْ لاَعْبَا رِيحْ السَّعْدْ اَجْلِيبْ وَالصَّبَرْ اَدْوَا لِلِّي اَمْعَانْقُ عَمَّرْ بِهْ اَلْقَلْبْ وَاسْقُ وَسْوَاسُ يَنْكِيهْ بَسْرُورُ وَفْرَاحُ اَلْوَاجْبَا قَوْلْ اَبْلاَ تَجْرِيبْ فَلْحُبّْ اَنْضَرْتْ يَتْرَكْ سَارْقُ لَغْرِيمْ ايْوَدِّ حْقَايْقُ وَالطَّاعَ تَكْفِيهْ اَلْمَكْسُوبْ يَرْضَا بَالْمْكَاسْبَا واَلْغَلاَّبْ اغْلِيبْ نَصْرَمْتْ احْبَالِي فِي اَمْضَايْقُ وَقْوَاتْ بْصَدْعِ مْطَارْقُ شَلاَّ مَا نَحْكِيهْ حَكْمُ طَاغِي شَدّْ اَلْمْعَاقْبَا التَّرْتِيبْ قَالْ الجِليَلِي فِي مْنَاطْقُ سرْ الله عْلَى اَرْوَانْقُ لْلْعَاشَقْ تَنْبِيهْ وَعْلَى اَلْمَعْشُو قْ اَلْفَاضْ رَاتْبَا الحربة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر الكبير الجيلالي امتيرد هي قصيدة "حكمية" في ظاهرها، "غزلية" في باطنها. يقدم فيها الشاعر خلاصة تجربته المريرة مع الحب، ويؤكد على فكرة أن الجمال لا يأتي معه الوفاء.

الحربة: حكمة العاشق

تبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي خلاصة الحكمة: "مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ وَلا فِيهْ اَمْحَنَّا / اَنْعَاشْقُ عَمَّرْ احْبِيبُ مَا يْصَادْقُ / مَشْهَابُ يَكْوِيهْ وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا". يؤكد الشاعر أنه لا يوجد حبيب وفي في عالم الجمال، وأن العاشق لا يصادق حبيبه أبداً، بل يظل دائماً معذباً بنار حبه.

شكوى العاشق

يصف الشاعر حاله، فهو كـ "قرصان" في بحر الحب الصعب، تتقاذفه الأمواج. هو غريب وحيد، يعاني من الهجر والصد والدلال. يرى أن محبوبه قد غدر به، وتركه يعاني من الشوق.

وصايا في الحب

يقدم الشاعر بعض النصائح للعاشقين. ينصح بكتمان السر، فالأعداء يلعبون به. وينصح بالصبر، فهو الدواء الوحيد. ويؤكد أن الطاعة هي واجب العاشق، وأن حكم الحب طاغٍ لا مفر منه.

الخاتمة: الفخر والتوقيع

يختم الشاعر قصيدته بالفخر، ويوقع باسمه "الجيلالي"، ويقدم قصيدته كتنبيه للعاشقين.

شرح الكلمات الصعبة
  • اَسْنَاجْقُ: راياته.
  • غْوَامْقُ: أعماقه.
  • يَتْكًلَّبْ: يضطرب.
  • اصْوَاعْقُ: صواعقه.
  • اَسْوَاحْقُ: قواته الساحقة.
  • وَفْرَاتَنْ: وطوفان.
  • وَلْجُوجْ: وأعماق.
  • اَنْجَالِي: عيوني.
  • اَطْرَايْقُ: طرقه.
  • حَادْقُ: حادق، خبير.
  • تَشْغِيبْ: هم.
  • اَحْيَافْ: أماكن وعرة.
  • َشْوَاهْقُ: مرتفعات.
  • اَمْحَنَّا: حنان.
  • مَشْهَابُ: شهابه.
  • تَاكَـْبَا: مشتعلة.
  • شَلْوْ: فرس.
  • اَرْوَامْقُ: نظراته.
  • تَوْصِيبْ: جرح.
  • رَاهْقُ: أرهقه.
  • اَنْبِيلْ: نبيل.
  • كَنْدَرْ: مكان مرتفع.
  • اَسْمَايْقُ: مرتفعاته.
  • اسْرَادْقُ: سرادقه.
  • جَوْلَقْ: كيس.
  • اَمْعَانْقُ: معانقاً له.
  • يَنْكِيهْ: يزيله.
  • لَغْرِيمْ: العاشق.
  • اَمْضَايْقُ: شدائده.
  • مْنَاطْقُ: كلامه.
  • اَرْوَانْقُ: رونقه.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق