قصيدة صلوا و سلموا على طه المكاوي للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
قصيدة صلوا و سلموا على طه المكاوي للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير لخضر بن خلوف هي قصيدة في المديح النبوي، يصف فيها الشاعر رؤيا منامية مباركة رأى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعبر عن سعادته وشوقه العميق.
الحربة: دعوة للصلاةتبدأ القصيدة بالحربة (اللازمة) التي هي دعوة مباشرة ومكررة: "صلوا و سلموا على طه المكاوي / مشرف النسب تاج المرسلين". هي دعوة للمستمعين بالصلاة والسلام على النبي المكي، الذي هو تاج المرسلين.
الرؤيا المناميةيروي الشاعر كيف أنه بات مع النبي في "خيمة الشعر"، وشاهد معه جبريل عليه السلام. يصف سعادته بهذه الرؤيا، وكيف أنه وضع يده في يد النبي، وتمنى لو أن ملك الموت يقبض روحه في تلك اللحظة السعيدة. يصف كيف أنه شرب من "كوثر اللبن" الذي هو أحلى من العسل، وكيف أنه اغتسل به وتطهر.
مدح النبي وفضلهيسترسل الشاعر في مدح النبي، فيصفه بأنه "مفتاح جنة الخلد"، و "كافل اليتامى"، و "سيد الثقلين". يؤكد أن الله قد قوى محبته في قلبه، وأن الكون كله لم يكن ليخلق لولاه. يصلي عليه بعدد كل ما في الكون من مخلوقات، ويؤكد أن حبه للنبي هو كنزه الحقيقي.
الخاتمة: أمنية الشاعرفي الختام، يعبر الشاعر عن أمنيته الكبرى، وهي أن يزور تراب النبي ويشم طيبه ليشفى من أمراضه. ويعود ليؤكد على سعادته بالرؤيا التي رأى فيها النبي وشاهد معه جبريل، ويختم بالدعوة مرة أخرى للصلاة والسلام على رسول الله.
شرح الكلمات الصعبة
- الثقالين: الإنس والجن.
- القناوي: قد تشير إلى العبيد أو عامة الناس.
- مخاوي: مصاحباً كالأخ.
- يدي خميس يدو: يدي تلامس يده.
- الشافر: الرموش.
- لو صبت: يا ليتني.
- الشرشارة: نبع الماء المتدفق.
- الامارة: النفس الأمارة بالسوء.
- الجاوي: نوع من البخور.
- الند: نوع من الطيب.
- بو خاتم: صاحب خاتم النبوة.
- عبروق: نوع من القماش.
- مزيخة: مزينة.
- الحسناوي: نسبة إلى الحسن.
- البرين: البر والبحر.
- العصيف: العاصف.
- الفقها: الفقهاء.
- صوالح: أمور طيبة.
- ثرية: الثريا.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم