قصيدة راح الحال ونايا نراجي للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة راح الحال ونايا نراجي للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "عشاقي"، يصف فيها الشاعر حاله المؤلم وهو ينتظر عودة محبوبته التي هجرته.
شكوى الانتظاريبدأ الشاعر بشكوى من طول الانتظار، فهو ينتظر أن تطل عليه حبيبته لتفرج همه ("تفاجي") وتطفئ نار شوقه ("السامور"). هو يرى أنها هي داؤه ودواؤه في نفس الوقت، وهي التي تملك "الربط والحل".
وصف حال العاشقيصف الشاعر حاله في ليالي السهر، فهو يحاجي نفسه ويحدثها، ولا يزال يحتفظ بالأمل في عودة محبوبته. هو ينتظر من رحل بسرعة ("مڨاجي") وترك في قلبه الأمراض ("علل").
صورة الحلواجييختم الشاعر قصيدته بصورة بليغة ومبتكرة، فيشبه حاله بحال "الحلواجي" (بائع الحلوى) الذي يقضي الصيف وهو يطرد الذباب والنحل عن بضاعته، ويدهن جلده بالخل ليحميه من لسعاتها. هي صورة تعبر عن المعاناة المستمرة والألم الذي لا ينقطع.
شرح الكلمات الصعبة
- نراجي: أنتظر.
- يجبي: يطل.
- المكنون: المستور، وهنا بمعنى القلب.
- يفاجي: يفرج الهم.
- السامور: الحمى الشديدة، أو السم.
- نحاجي: أحاجي نفسي، أتكلم مع نفسي.
- لتوى: إلى الآن.
- مڨاجي: ذاهب بسرعة.
- الجاش: القلب، الفؤاد.
- علل: أمراض.
- الحلواجي: بائع الحلوى.
- المحماش: نوع من الدبابير الكبيرة.
- يلاجي: يدافع عن نفسه، يطرد.
- يطلي: يدهن.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم