قصيدة الطلاب - قصيدة في ذم التسول الكاذب للفنان أكرم ليتيم
ديوان الطلاب - قصيدة في ذم التسول الكاذب
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة هي قصيدة "حكمية" ذات طابع نقدي، تسلط الضوء على ظاهرة "الطلاب" (المتسولين) الكاذبين، وتحذر من خداعهم، وتدعو إلى تحري الدقة في إعطاء الصدقات.
الاستخبار: شكوى من الزمانتبدأ القصيدة باستخبار، وهو مقدمة تمهيدية يشكو فيها الشاعر من كثرة الكذابين في هذا الزمان، ويدعو الله أن يطهر القلوب من الخداع والبهتان.
الحربة: التحذير من المتسول الكاذبتأتي الحربة (اللازمة) لتلخص الوصية الأساسية: "يَا لَبِيبْ افْهَمْ لَقْوَالْ وَحْذَرْ / مْنَ الطَّالَبْ الِّي بَالْحِيلَا يَتْصَنَّعْ". هي دعوة مباشرة للسامع العاقل بأن يحذر من المتسول الذي يختلق الحيل والأكاذيب.
وصف المتسول الكاذبيصف الشاعر طباع هذا الشخص. فهو يتظاهر بالفقر والمسكنة، بينما هو يخفي الأموال. يتخذ من أبواب المساجد مكاناً له، ويتظاهر بالتقوى. هو يعيش حياة مزدوجة، فيتسول في النهار، ويفسق في الليل. هو ينتقل من مدينة إلى أخرى، ويمتهن الكذب والنصب.
الضرر على المحتاج الحقيقيتشير القصيدة إلى أن هؤلاء المحتالين قد أفسدوا على المحتاج الحقيقي، الذي يمنعه كرامته من السؤال، فرصته في الحصول على المساعدة.
نصيحة في الصدقةتقدم القصيدة نصيحة مستوحاة من الدين، وهي أن الصدقة يجب أن تعطى للأقارب والأيتام أولاً، أو لمن يتأكد المتصدق من حاجته الحقيقية.
الخاتمة: دعاءيختم الشاعر قصيدته بالدعاء إلى الله بأن يطهر البلاد من هؤلاء المحتالين، وأن يرزقنا القناعة، ويفتح لنا أبواب الخير، ويصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
شرح الكلمات الصعبة
- اَلْقْوَالْ: الأقوال، الشعر.
- صْغَى: استمع.
- حَذْرِي: احذر.
- يْحُوكْ لَسْبَابْ: يختلق الأعذار.
- سَكَّابْ: منهمر.
- الْعَطَّابْ: الشر.
- طَرَّابْ: طربان.
- لَحْرَابْ: الحروب، وهنا بمعنى الفسق.
- لَطْرَافْ: الأطراف، أي الأيدي.
- النَّاجَا: النجاة.
- لَكْرَامْ: الكرامة.
- أَوْلاَبْ: أولى.
- مَكْرُوبْ: مهموم.
- لَغْيَارْ: الهموم.
- الدَّنَايَا: الدناءة.
- حْيَارَى: حائرون.
- صْفَارَا: صفراء، ذابلة.
- لَهْوَالْ: الأهوال.
- لَسْوَارْ: السور (القرآنية).
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم