قصيدة السحار - من نظم أكرم ليتيم
ديوان السحار - من نظم أكرم ليتيم
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذا الديوان من نظم "أكرم ليتيم" هو قصيدة "حكمية" ذات طابع تحذيري، تكشف عن عالم السحر والشعوذة المظلم، وتحذر من خطره على دين الإنسان ودنياه.
الاستخبار: استعاذة وتحذيرتبدأ القصيدة باستخبار، وهو مقدمة تمهيدية يستعيذ فيها الشاعر بالله من شر السحرة، الذين يصفهم بأنهم باعوا دينهم بدنياهم، واتبعوا إبليس، وخسروا الدنيا والآخرة.
الحربة: جوهر القصيدةتأتي الحربة (اللازمة) لتلخص الرسالة الأساسية: "يَا سَامَعْ لَقْوَالْ حَذْرِي مْنَ السَّحَّارْ / فَعْلُ شِرْكْ عَظِيمْ وَخَاتْمْتُو خْسَارَا". هي تحذير مباشر للسامع من الساحر، وتأكيد على أن فعله شرك بالله، وأن نهايته هي الخسارة.
طقوس الساحر الشيطانيةتصف القصيدة الطقوس الملعونة التي يقوم بها الساحر لينال رضا الشياطين. فهو يذبح لغير الله، ويهين القرآن الكريم بكتابة آياته بالنجاسات، وذلك ليحصل على خدمة مردة الجن.
زبائن السحر وآثارهتشير القصيدة إلى أن أكثر من يقصد السحرة هن النساء، بدافع الغيرة أو حب السيطرة، غافلات عن أن القلوب بيد الله. ثم تصف القصيدة الآثار المدمرة للسحر، وكيف أنه يخرب البيوت العامرة، ويهلك الأبدان الصحيحة.
سحر المقابرتتطرق القصيدة إلى أخطر أنواع السحر، وهو سحر المقابر، حيث يدفن الساحر عمله بين عظام الموتى، ليربط حياة المسحور بالموت والهلاك، في جريمة بشعة يشكو منها حتى الأموات.
نصيحة للمسحور والخاتمةتقدم القصيدة نصيحة لمن ابتلي بالسحر، فتدعوه إلى الصبر واللجوء إلى الله والقرآن، وتحذره من الذهاب إلى ساحر آخر. وتختم بالدعاء إلى الله بأن يحفظنا من شر الأشرار، وأن ينجينا ببركة القرآن والصالحين.
شرح الكلمات الصعبة
- اَلْقْوَالْ: الأقوال، الشعر.
- صْغَى: استمع.
- حَذْرِي: احذر.
- خْسَارَا: خسارة.
- الدُّجَى: الظلام.
- لَمْرَادَا: مردة الجن.
- الْفْتَانْ: الفتن.
- الْغْيَارْ: الغيرة.
- صَاغْرَا: ذليلة، خاضعة.
- اللّْحُودْ: القبور.
- الدَّنَايَا: الدناءة.
- حْيَارَى: حائرون.
- صْفَارَا: صفراء، ذابلة.
- لَقْدَارْ: الأقدار.
- لَهْوَالْ: الأهوال.
- لَسْوَارْ: السور (القرآنية).
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم