قصيدة الوردة للشاعر محمد بن سليمان مع الشرح المفصل
قصيدة الوردة للشاعر محمد بن سليمان مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر محمد بن سليمان هي قصيدة غزلية بامتياز، يشكو فيها الشاعر من لوعة الحب، ويصف كيف أن جمال محبوبته قد أسره وأصبح سبب عذابه، ويتمنى وصالها.
الحربة: سبب الموتتبدأ القصيدة بالحربة التي هي اللازمة ومحور القصيدة: "لا تلوموني في ذا الحال جيت نشهد و نودي / آعدولي في الموت سبابي خال في وردة". يخاطب الشاعر اللائمين ("العدول") ويطلب منهم ألا يلوموه، ويشهد بأن سبب موته وهلاكه هو "خال في وردة"، أي شامة على خد محبوبته التي تشبه الوردة.
القسم الأول: لوعة الحبيصف الشاعر كيف أن نظرات محبوبته وحواجبها قد أصابته كسهام قوية. هو يعيش تحت حكم الغرام، ولا يجد دواءً لجراحه إلا في تقبيلها وشرب خمر حبها.
القسم الثاني: جمال المحبوبةيصف الشاعر جمال محبوبته، فهي كالوردة في بستان، وهذا الجمال قد زاده الخال (الشامة) حسناً. رموشها كالسيف الهندي تحميها. يؤكد أنه مستعد لأن يهديها ماله وروحه، ولا يستطيع الهروب من قدره المكتوب.
القسم الثالث: ألم الشوقيشكو الشاعر من شدة شوقه، فجهده قد نفد، وهمومه قد زادت، والهوى قد أغلق عليه كل الأبواب. يذكر كيف أن "مير إدريس" (قد يكون ولياً صالحاً أو رمزاً للحب) قد علمه أصول الغرام.
الخاتمة: الفخر والدعاءيختم الشاعر قصيدته بالفخر بقدرته الشعرية، فيقول إنه قادر على هزيمة الجاحدين، ويوصي حافظ قصيدته بأن يرويها دون خوف. ثم يوقع باسمه "بن سليمان"، ويذكر نسبه الفاسي، ويدعو الله أن يكون معه في قبره.
شرح الكلمات الصعبة
- صردي: حاد، قاطع.
- نشابي: سهامي.
- مجهدة: قوية.
- المصال: الخمر.
- نودي: أنادي وأشهد.
- آعدولي: يا لوامي.
- غرابي: أسود كالغراب.
- ايماير: علامات.
- توصابي: أوصابي، أمراضي.
- مكتابي: قدري المكتوب.
- صدة: مهرب.
- قلايدي: قيودي.
- صهدي: حرارة شوقي.
- تشغابي: همي.
- تلجى: اشتعل.
- نشدي: إنشادي.
- فدا: فداء.
- غردي: غرضي.
- مير ادريس: قد تكون إشارة إلى الولي الصالح مولاي إدريس.
- عرابي: أصيل.
- بندي: رايتي.
- ايمتا: متى.
- يزكلم: يصدر صوتاً قوياً.
- البيدا: الصحراء.
- ديدي والهندي: أنواع من الزهور.
- اخصابي: أراضيي الخصبة.
- الرندي: شجر الغار.
- تزرابي: أسوار.
- دودي زردي: قد تكون تعابير حربية.
- متيصل: متصل.
- لحدي: قبري.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم