قصيدة عاشق ومعشوق للشيخ محمد العلمي مع الشرح المفصل
قصيدة عاشق ومعشوق للشيخ محمد العلمي مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر محمد العلمي هي قصيدة غزلية، يشكو فيها الشاعر من لوعة الحب، ويلوم العذال، ويصف حاله كعاشق متيم، ثم ينتقل إلى مدح المرأة بشكل عام، ويختم بالدعاء والتوقيع.
المقدمة: لوم اللائمينيبدأ الشاعر بمخاطبة "عشاق الزين"، ويطلب منهم أن يعذروه في حبه، ويتساءل: "لاش تلوموني؟"، أي لماذا تلومونني وتزيدون من همي وكدري؟
شكوى العاشقيصف الشاعر حاله، فقد ضاق خاطره من حر الهجر، وجفاء محبوبه قد أشعل النار في أحشائه. هو تائه في بحر الشوق، لا قائد لسفينته، ولوعته تزداد يوماً بعد يوم. يرى أن محبوبه مغرور بجماله، ولا يبالي بحاله.
عتاب المحبوبةينتقل الشاعر إلى مخاطبة محبوبته مباشرة، فيقول لها: "ما همك حالي ولا شفاك غياري"، أي لا يهمك حالي ولم يشفِ غليلي. يتساءل عن سبب قسوتها، ويؤكد لها أنه رأى الكثير من الجميلات، لكنها هي التي رفعت قدره.
مدح المرأةفي تحول جميل، ينتقل الشاعر من الغزل الخاص إلى المدح العام. يمدح "معشر ناس الجاه"، ثم يمدح المرأة بشكل عام، فيذكر أدوارها الخالدة كأم وأخت وحبيبة. يراها "عمارة البيت"، و "عماد الأسرة"، و "منبع الأفراح".
الخاتمة: الفخر والدعاءيختم الشاعر قصيدته بالفخر، فيقدمها كـ "حلة رائقة"، ويوقع باسمه "محمد العلمي" من الأشراف. ويؤكد أن عنوان قصيدته هو "عاشق ومعشوق".
شرح الكلمات الصعبة
- وجدولي لعذار: اعذروني.
- كداري: همي وكدري.
- صياري: أحشائي.
- الزخار: الهائج.
- لجوجو: أعماقه.
- صاري: شراع السفينة.
- لمهــاج: الأحشاء.
- قارة: مستقرة.
- مسرار: يسر ويبهج.
- يداري: يخفي.
- غياري: همي.
- مزار: زيارة.
- نبخس: أفقد قيمة.
- شلا: كم، يا لكثرة ما.
- نجلات: عيون.
- عياري: أصيل.
- تحبار: محبة وتقدير.
- خناري: حبيبي.
- دمامك: حمايتك.
- مهــاجــك: روحك.
- الواري: المخفي.
- لامتي: قومي.
- الحلة: القصيدة.
- الوالع: العاشق.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم