الفنان أكرم ليتيم
بإشراف: أكرم ليتيم

فنان وباحث في التراث الشعبي الجزائري

في هذا الموقع، أقدم لكم شروحات دسمة ومحتوى احترافي. أستعين بالذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق، لكن كل معلومة تخضع لمراجعتي الدقيقة، مع استشارة مستمرة لمشايخ وفنانين مختصين لضمان الأصالة والموثوقية.

خط المقال

اختر الخط المفضل لديك للقراءة:

قصيدة أسماء الله الحسنى للشاعر احمد سهوم مع الشرح المفصل

قصيدة أسماء الله الحسنى - الشاعر احمد سهوم

قصيدة أسماء الله الحسنى للشاعر احمد سهوم مع الشرح المفصل

نص القصيدة
بالله باشْ يَبْداوْا جْميعْ الْعارْفينْ وَاللّهْ فَتْحْ فَالْبَسْمَلة وَاللّهْ عَوْنْ فَالْحَوْقَلة وَاللّهْ غَايْتْ الْحَمْدَلة وَالْبَدْءْ او لْكْمالة بَالْجَلالة فْكُلْ حالة وَالْلأسْمْ الدَّالْ عَنْ الداتْ الإلهية بْديتْ بيهْ نْعَدَّدْ فَ وْزاني الأسماء الحسنى رَحْمانْ رَبْ رَحيمْ أمَنْهوما يائْسينْ لاخَلْقْ حارْمه مَنْ رَحْمة في اَرْضْ كانْ وَلاّ فَسْما وَلاّ فَغْوامَقْ تْخومْ الْما مَتْقَسْمة الرّحْمة قَسْمَة قَسْمة اوْكُلْ قَسْمة تبلغ الْحَيْ وَالْمِيَّتْْ بَحْكَمْتْ الله رَبْ رَحْمانْ فْضَلْ تَبْياني الأسماء الحسنى مَليكْ ما حْتاجْ الْسَنْدة ة وَلاعْوينْ وَلايْليهْ اشْريكْ فْمَلْكه وَجْميعْ ما فْ: مَلْكه مَلْكه هُوَ للّي نْشاهْ اُوسَبْكه وهلْ الاحوال شكوا مللي دركوا وْحين سَلْكوا ضابوا لامُلْْكْ غيرْ مُلْكه اوْ سرْ الْمُلْكْ فَالْمْلاكة يامنْ يصْغالي الأسماء الحسنى قُدوسْ عَنِْ وْصافْ الْوَصّافا كامْلينْ قدوسْ مايْبَلْغه لَعْقَلْ وَ لا تْخايْله مَتْخَيّلْ وَ لايْليهْ فْ لَشْكالْ اشْكَلْ قدوس ماتْمَتّلْ عَزّة وَ جَلْ خيرْ و َ فْضَلْ الأسماء الحسنى سَلامْ لَلْكْوانْ وَالْعْوالَمْ كُلْ حينْ الشَّمْسْ لوقْرابَتْ شَعْرة تَحْرَقْ يابْسَة وَالْخَضْرة ويلاَ ابْعادَتْ اَمَا يَجْرى الْما فْكُلْ مَجْرة يَجْمَدْ حَجْرة اُو مَنْ اتْحَدّى يَلْقَى رَبْ الْاكْوانْ سَلامْ لْكًلْ مَّا نْشاهْ فيهَا يجعل تحضاني الأسماء الحسنى وَمْنَ الْأسْما يا مَنْ يَصْغى لي مُؤْمِنْ الْخَلْقْ في حْماهْ تْأَمّنْ هُوَ اعْطاهْ باشْ تْـأَمّنْ وَعْلى دْعا الْعَبْدْ يْـأَمّـنْ كيفْ يَخْشى وْ مَنْ مَنْ في أنْسْ اُجَنّْ عَبْدْ مومَنْ وَ الْمومَنْ لاَغْنى مْآمَنْ با يَنُّه في حْمى المومِنْ اِيجَعْلْ آماني الأسماء الحسنى رَبّْ الْعْبادْ مُهَيْمنْ آمَنْ هايْمينْ مُهَيْمِنْ رَبّْ انْشانا وَانْشا اللّي يْليقْ مْعانا وَعْنا بْكُلّْ ما يَعْنانا قْواتْنا وْمانا غيرْ حْدانا انْشا هْوانا هَيْمَنْ مُولْ الْاكْوانْ سيدي عَنْ كُلّْ دْقايَقْ الدّْقايَقْ تَحْقيقْ مْعاني الأسماءالحسنى عَزيزْ كيفْ حَتّى وَصْلوهْ الْواصْلينْ عَزيزْ لاَ اللّي يوصَلْ لُه وَلاَمَنْ اِيقْدَرْ يَبْلَغْ لُه وَللّي تْقَرّْبوا مَنْ فَضْله وَالْكُلّْ اِيحْتَجْ له وَعْلوهْ عْله وْلاَ مْثَل لُه سَطْعْ الْوَهَجْ مَنْ يْشارَاتْ النّورْ اللّي فْكُلْ صيفاتْ اللهْ الْغاني الأسماء الحسنى جَبّارْ حينْ يَجْبَرْ عَنْ فَعْلْ الْفاعْلينْ عَنْ كُلّْ ما يْريدْ جْبَرْهُمْ وَالْكُلّْ ما قْضى يَسََّرْهُمْ وْلْما مْقَدّْره سَيَّرْهُمْ جَبَّارْ مَنْ جْعَلْهُمْ دونْ غْرَدْْهُمْ مَنْ نْفَعْهُمْ طَوْعْ لْلأَمْره اِلى بْأَمَرْ لَنّه جَبّارْ جَلْ شانُه شَرْقَتْ فَ كْناني الأسماء الحسنى وَمْنَ الأسْماالْمُتَكَبِّرْ آسامْعينْ صيفة مْنينْ شَرْقَتْ فيَّ وَجْلاتْ كُلّْ غَبْشْ عْلِيَّ ظَهْراتْ لي الْكَبْرانِية وَللّي عْلا عْلِيّا وَالْطَفْ بِيّا وْحَنْ فْيّا يَتْكَبَّرْ في عْماقْ قَلْبي عَسّاكْ اللَّهْ مَن ابْدَعْ تَكْويني وَنْشاني وَجْعَلْ لّي مَعْنى خالِقْ اُبارئْ الْخْلاقْ مُصَوِّرْ الَّلكْوانْ وما فَ الْكَوْنْ مْنَ الاْكْوانْ مَنْ ما يَدْهَلْ الادْهاني شَلاَّ شاهَدْنا خَالَقْ لَخْلاَيَقْ كُلْها بْتَقْديرُه يالَخْوانْ بَارئْ بْدَعْها كيفْ رادْها فَ التَّقْديرْ الــــــــسّاني يامَنْ يَتْمَعْنى خالِقْ اُو بارِئْ آهْلي وْمُطَوِّرْ اُو في آنْ ما شَغْلوشي عَنْ شي فْ مابْدَعْ لَجْليلْ الْوَحْداني مَنْ كَايَرْحَمْنا خالَقْني فَ التَّقْديرْ هاكْدا كيفْ أنا إنْسانْ بارأْني ليهْ الْحَمْدْ وَالشّْكُرْ مولايا وَنْـــــــشاني في صورة حَسْنة وَالْيَبْداعْ اَوْ الْخَلْقْ ماحْتاجوا ايْـنَ وْلاَأَنْ وَفْكونْ او فَيَكونْ تايْهينْ عْقولْ الْــــــــــفَطّانْي فَ: شْحالْ منْ سَنة مَنْ يَبْداعاتْ الله كُلّْ مانَظْراته لَعْيَـــانْ وَما لاراتْ عْيانْ فايقْ اللّي شافَتْ الاَعْيانــــي غيرْ فْ الأرْضْ هْنا سُبْحانْ الْخَلاّقْ الْعْظيمْ هاتَفْ بِها الّلْسانْ سُبْحانْ الْخَلاّقْ الْعْظيمْ خافَقْبِها وَجْدانـــــــي فيها كُلّْ مْنَــــــى سبْحان الْخَلاَّقْ الْعْظيمْ تَسْبيحة مَنْ سَكْْرانْ سابَحْ في بَحْرْ مْنَ الْعْتيقْ ما مْعَتقْ فَدْنانـــي وَالرّوحْ فْ مَـــحْنة مَحْنَتْ نَفْسي مَنْ شي مْجادْبة فَ:الضَّيْ وْديجان تَعْلا بِيا تَعْلا وْحينْ تَنْزَلْ بِيّا مَنْ ثانــــــــــــي نَغْرَقْ ف:اللّعْنة ونا هَذْ الْمَرّة مْزاوَكْ فْـأياتْ الرَّحْمانْ اللّي فَصْحَتْ لي عَنّْها الإشاراتْ فْتَمْعانــــي الاسماء الحسْنى
شرح القصيدة بيتاً بيتاً

هذه القصيدة للشاعر أحمد سهوم هي قصيدة روحانية عميقة، يتناول فيها الشاعر أسماء الله الحسنى، شارحاً معانيها بأسلوب شعري بديع، ومستحضراً تجلياتها في الكون وفي نفسه.

المقدمة: البداية بالله

يبدأ الشاعر قصيدته بالتأكيد على أن كل العارفين يبدؤون بالله، فباسمه يكون الفتح، وبه تكون الإعانة، وله غاية الحمد. هو البداية والنهاية. ثم يعلن أنه سيبدأ بتعداد أسماء الله الحسنى في قصيدته.

شرح الأسماء الحسنى

ينتقل الشاعر إلى شرح بعض أسماء الله الحسنى، كل اسم في مقطع مستقل:

  • الرحمن الرحيم: يؤكد أن رحمة الله واسعة تشمل كل مخلوقاته في الأرض والسماء وحتى في أعماق البحار.
  • الملك: هو الملك الذي لا يحتاج إلى معين أو شريك، وكل ما في ملكه هو ملك له.
  • القدوس: هو المنزه عن كل وصف، لا تدركه العقول ولا تتخيله الأوهام.
  • السلام: هو مصدر السلام في الأكوان، فبنظامه الدقيق يحفظ الكون من الهلاك.
  • المؤمن: هو الذي يهب الأمان لخلقه، ويستجيب لدعاء عبده المؤمن.
  • المهيمن: هو الذي خلقنا ويعتني بنا ويعلم كل تفاصيل أمورنا.
  • العزيز: هو العزيز الذي لا يوصل إليه، لكن من تقرب إليه نال من فضله.
  • الجبار: هو الذي يجبر خلقه على ما يريد، ويسيرهم لما قدره لهم.
  • المتكبر: يصف الشاعر كيف أن تجلي هذا الاسم في قلبه قد أزال عنه كل غشاوة، وأظهره على حقيقة الكبرياء لله وحده.
  • الخالق البارئ المصور: يجمع هذه الأسماء الثلاثة، ويتأمل في عظمة خلق الله وإبداعه في تصوير الأكوان، وكيف أن العقول تحتار في بديع صنعه.
الخاتمة: مناجاة وتوسل

يختم الشاعر قصيدته بمناجاة، فيسبح الله بلسانه ووجدانه، ويصف حال روحه التي تعيش في محنة، تتأرجح بين العلو والسفل. ثم يتوسل إلى الله بآيات الرحمن وبأسمائه الحسنى أن ينجيه.

شرح الكلمات الصعبة
  • الحَوْقَلة: قول "لا حول ولا قوة إلا بالله".
  • الْحَمْدَلة: قول "الحمد لله".
  • الْجَلالة: اسم "الله".
  • وْزاني: أوزاني الشعرية.
  • غْوامَقْ تْخومْ الْما: أعماق حدود الماء.
  • تَبْياني: شرحي وتوضيحي.
  • سَنْدة: سند ودعم.
  • اعْوينْ: معين.
  • سَبْكه: خلقه وأتقنه.
  • ضابوا: وجدوا وأدركوا.
  • يصْغالي: يستمع إلي.
  • ماتْمَتّلْ: لا يتمثل، لا يشبه.
  • لْكْوانْ: الأكوان.
  • يْـأَمّـنْ: يقول آمين.
  • لاَغْنى: بالتأكيد.
  • قْواتْنا وْمانا: طعامنا وشرابنا.
  • هَيْمَنْ: هيمن وسيطر.
  • فَ كْناني: في كياني وداخلي.
  • غْرَدْْهُمْ: غرضهم وهدفهم.
  • غَبْشْ: غشاوة.
  • الْكَبْرانِية: الكبرياء والعظمة.
  • يَدْهَلْ الادْهاني: يدهش الأذهان.
  • شَلاَّ: كم، يا لكثرة ما.
  • السّاني: الثاني.
  • يَتْمَعْنى: يتأمل في المعنى.
  • فَدْنانـــي: في دناني (جرار الخمر).
  • مْجادْبة: حالة جذب صوفي.
  • ديجان: ظلام.
  • مْزاوَكْ: متوسل.
معلومات حقوق النشر

هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.

نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق