قصيدة نسألك يا حبيب ربي بأدوناي للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
قصيدة نسألك يا حبيب ربي بأدوناي للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير لخضر بن خلوف هي قصيدة في المديح النبوي، تتميز ببنيتها الحوارية والقصصية، حيث يروي الشاعر حواراً بين الله وسيدنا موسى، ثم رؤيا منامية رأى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. القصيدة مليئة بالرموز الدينية واستخدام مصطلحات من لغات أخرى لإظهار عالمية رسالة النبي.
المقدمة: الحوار بين الله وموسىتبدأ القصيدة بحوار متخيل بين الله وسيدنا موسى على جبل الطور. يسأل موسى ربه عن حروف وأسماء عظيمة رآها في اللوح المحفوظ، فيخبره الله بأن اسم النبي "الزايخ" (الفخم) مقرون باسمه (اسم الله). ويؤكد له أن هذا النبي هو سيد ولد آدم، وأن كل نور في الكون هو من نوره.
الحربة: توسل بالنبيتتكرر الحربة لتؤكد على محور القصيدة: "نسألك يا حبيب ربي بأدونـــــاي / شميــت برخ جود عنّـــــــــــــــــــــي". هي توسل مباشر بالنبي محمد، يستخدم فيه الشاعر كلمات عبرية ("أدوناي" بمعنى يا سيدي أو يا ربي، و "شميت برخ" بمعنى اسمع البركة) لإظهار أن كل الأنبياء يعرفون مكانته.
الرؤيا المناميةينتقل الشاعر إلى وصف رؤيا منامية، حيث يرى قبة خضراء من الياقوت، يخرج منها عشرة رجال بلباس سلطاني. ثم يرى النبي أحمد الفضيل، فيفرح به ويبايعه. يسأل النبي عن هوية الرجال العشرة، فيخبره بأنهم أصحابه العشرة المبشرون بالجنة. ثم يرى جبريل عليه السلام.
بشرى الشفاعةفي نهاية الرؤيا، يودع الشاعر النبي، ويطلب منه الشفاعة لأهله وللمذنبين. فيبشره النبي بأنه سيكون جاره في الجنة مع الحسنين، وأن كل ما يطلبه سيسهل له، وأن جهنم تخاف منه (من النبي).
الخاتمة: الدعاء والتوقيعيختم الشاعر قصيدته بالدعاء، ويوقع باسمه "بن خلوف لكحل"، ويؤكد مرة أخرى على طلبه للشفاعة.
شرح الكلمات الصعبة
- أدوناي: (من العبرية: Adonai) كلمة عبرية تعني "يا سيدي" أو "يا ربي"، يستخدمها الشاعر هنا في سياق حوار موسى مع الله.
- شميت برخ: (من العبرية: Sh'ma Brakha) عبارة يمكن أن تعني "اسمع البركة" أو "اسم مبارك".
- التا والفا وزين ولام: قد تكون إشارة إلى حروف أو رموز دينية.
- الرهوط: الجماعات.
- ونّي: غنّي بصوت حزين.
- طورِ سنيـــــــن: جبل طور سيناء.
- الثقليــــــــــــــن: الإنس والجن.
- المشنوع: المشهور.
- السايخ: الشيخ.
- الزايخ: الفخم، العظيم.
- يسني: يضيء ويلمع.
- دوّاي: يذكرون الله.
- تثني: تصلي.
- كاف للنـون: إشارة إلى كلمة "كن" في قوله تعالى "كن فيكون".
- الشملاي: قد تكون تحريفاً لكلمة "شمايل" أو تشير إلى جهة الشمال.
- جرّاي: سريع.
- شريق: مشرق.
- مخبّل: مزين.
- الخامسة: اليد.
- لواي: رايتي.
- اليبوس: اليباس والجفاف.
- وصّاي: الذي يوصي بالخير.
- حماي: حمايتي.
- الجورة: الجوار.
- كرّاي: مستأجر.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم