قصيدة ما عاد لشعر بنّة للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
قصيدة ما عاد لشعر بنّة للشاعر عزالدين حسان بن بناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر التبسي عزالدين حسان بن بناني هي قصيدة "حكمية" و"شكوى"، يتحسر فيها الشاعر بمرارة على تدهور القيم والأخلاق في زمانه، ويصف ضياع الأصالة والبركة من كل شيء.
ضياع القيميبدأ الشاعر بشكوى عامة من ضياع "البنة" (الطعم والقيمة) من كل شيء جميل. فالشعر لم يعد له معنى، والفروسية لم يعد لها رجال. حتى الطبيعة قد تغيرت، فلا الطيور تغني، ولا المطر يهطل في أوانه.
تفكك اجتماعييصف الشاعر مظاهر التفكك الاجتماعي، فالأعراس فقدت بهجتها وطقوسها الأصيلة ("الحنة" و "المقايس"). العلاقات الأسرية فسدت، فالأم أصبحت تكره زوجة ابنها. وحتى الشيوخ أصحاب الحكمة أصبحوا يحملون همومهم وأحزانهم في صمت.
ضياع الشبابيتحسر الشاعر على حال الشباب الضائع الذي أهدر شبابه في اللهو، وباع آخرته بدنياه، وكأنه مكتوب عليه الخسارة منذ ولادته. ويختم بصورة تعبر عن اليأس، حيث لم يعد هناك من يدعو إلى التريث والصبر، بل الكل يرغب في الفراق والرحيل.
شرح الكلمات الصعبة
- بنّة: طعم، نكهة، قيمة.
- غنّه: غنى.
- مڨايس: أساور.
- كنّة: زوجة الابن.
- درنّة: حمل ثقيل يوضع على الظهر.
- ملمون: مجموع، مخبأ.
- البرانس: جمع برنس، وهو لباس تقليدي.
- معتوه: أحمق، تافه.
- فالس: مفلس، خاسر.
- يڨلك: يقول لك.
- تفارس: تتفارق.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم