قصيدة لولا عنايتك ما عندي رجلا للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
قصيدة لولا عنايتك ما عندي رجلا للشيخ لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير سيدي لخضر بن خلوف هي قصيدة "توسلية"، أي أنها توسل واستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. القصيدة هي صرخة وجدانية من شاعر يعاني من هموم الدنيا، ويلجأ إلى حمى النبي طالباً منه الغوث والشفاعة.
المقدمة: التوسل بالنبييبدأ الشاعر بالاعتراف بضعفه، فيقول: "لولا عنايتك ما عندي رجلا"، أي لولا رعايتك يا رسول الله لما كان لي أمل أو سند. هو يتمسك بالنبي، ويخاف من يوم الرحيل إلى الآخرة.
الخماسة والمطلع: الاستغاثة من أهوال الآخرةتتكرر الخماسة والمطلع لتؤكد على الموضوع الأساسي: "عاري عليك يا سيدي رسول الله". "عاري عليك" هي عبارة ملحونية بليغة تعني "أنا في حماك"، "أنا أستجير بك". يستجير الشاعر بالنبي من أهوال القبر ويوم القيامة، ومن نار شوقه التي لا تنطفئ.
وصف أهوال يوم القيامةيصف الشاعر أهوال يوم القيامة بصور قوية: النفخ في الصور، وزلازل الأرض، وتطاير الأعمار، ووقوف الناس للحساب، وانكشاف الأسرار. هو يرى أنه لا نجاة في ذلك اليوم إلا بالعمل الصالح، وبشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة: الفخر والدعاءيختم الشاعر قصيدته بالفخر بمدحه للنبي، ويوقع باسمه "بن خلوف"، ويدعو لنفسه ولمن يزوره بالخير والبركة.
شرح الكلمات الصعبة
- رجلا: أمل، سند.
- وقر: وقار.
- ثنايا: سند.
- ناطي الطوع: مطيع.
- الخرص: سكرات الموت.
- قدات: اشتعلت.
- القلاق: الضجة الشديدة.
- الشعالا: النيران المشتعلة.
- تتزريع: تتناثر.
- شلا: كثيراً.
- تالع: تابع.
- داي: دائي، مرضي.
- منسوف: ممزق.
- مسروف: مربوط.
- غسيق الفتلا: شدة الظلام.
- يفاجو العلا: يفرجون الهم.
- مردوم: مدفون.
- شانق: مشنوق، مخنوق.
- الخصا: القبر.
- زايش: هائج.
- فكاك: منقذ.
- عتاه: طغاة.
- بدبلا: بمصيبة.
- حزار: ساحر.
- كليل شعير: كناية عن الشيء الحقير.
- الزناد: السلاح.
- المشاليا: المعركة.
- بنوع: أنواع.
- لكحل: الشاعر.
- مداج: ظلام.
- عزوز: عزيز.
- العزافري: قد تكون نسبة إلى قبيلة أو مكان.
- دشر ونجوع: قرى ومضارب.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم