قصيدة الزوار صدوا لسيدي لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
قصيدة الزوار صدوا لسيدي لخضر بن خلوف مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة بيتاً بيتاً
هذه القصيدة للشاعر الكبير سيدي لخضر بن خلوف هي قصيدة "شوقية"، يعبر فيها الشاعر عن شوقه العميق لزيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتحسر على عدم قدرته على السفر مع "الزوار" (الحجاج) الذين يتجهون شرقاً إلى البقاع المقدسة.
المقدمة: حسرة الفراقيبدأ الشاعر بوصف حسرته وهو يرى قوافل الحجاج ("الزوار") ترحل شرقاً، بينما هو باقٍ في مكانه، ونار الحزن تشتعل في كبده. هو يتمنى لو يجد رفاقاً للسفر إلى "الرسول الهادي".
الخماسة والمطلع: أمنية الرحيلتتكرر الخماسة والمطلع لتعبر عن أمنية الشاعر الكبرى. فهو يتمنى لو كان يملك ناقة ليرحل بأهله جميعاً لزيارة النبي. لكنه يشكو من قلة زاده وضعف حاله، ويشعر بالغربة في وطنه.
التوسل والفخريتوسل الشاعر بالنبي، ويطلب منه العفو والستر. ثم ينتقل إلى الفخر بنسبه، فهو "خلوف عربي هاشم"، ويفخر بأولاده وأحفاده الذين هم امتداد لهذا النسب الشريف. يذكر كيف أنه أسس زاوية أصبحت مقصداً للزوار.
شكوى الحال والدعاءيعود الشاعر إلى شكوى حاله، فهو يشعر بأن عمره قد ضاع، وأن الموت قد اقترب. يندب شبابه الذي يرى أنه قد ضاع خسارة، ويتمنى لو أنه التحق بالمدينة المنورة ("المنارة") في شبابه. وفي النهاية، يختم بالدعاء، فيطلب من النبي الشفقة، وأن يكون قبره في مكان مشرف، وأن يكون طلبه مقبولاً عند الله.
شرح الكلمات الصعبة
- صدوا: رحلوا.
- شراقة: نحو الشرق.
- قدات: اشتعلت.
- عشاري: أصحابي.
- مسلس لقوايم: قوي القوائم (للجمل).
- يرثي بيا: يوصلني.
- لقفار: الصحاري.
- لاهط: متعب.
- لثماد: الكحل، وهنا كناية عن العيون الجميلة.
- حذاقة: مهارة.
- الشهاقة: شهقة الموت.
- تصود بيا حماقة: يصيبني الجنون.
- نعافر: أكافح.
- نياقة: نوق.
- البطاقة: الرسالة.
- صوارم: سيوف قاطعة.
- صولتي: قوتي ومكانتي.
- طادي: ليلة الرابع عشر من الشهر القمري.
- شور رسمي: نحو قبري.
- غساقة: مظلمة.
- شفر: حافة.
- عياقة: تباهٍ.
- تمثيل بزيل: موكب جميل.
- الحادي: قائد القافلة.
- طوادي: ضائعة.
- مسات: أصبحت.
- لرماقة: العيون.
- كآمي: خفي.
- المنارة: منارة المسجد النبوي.
- رشاقة: سهم رشيق.
- غرادي: غرقي وهلاكي.
- الزرابا: الزرابي.
- القطايف: الأقمشة المخملية.
- كلوفي: متقن.
- هفايف: خفيفة.
- مسراجك: مصباحك.
- قادي: مشتعل.
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم