قصيدة زين الاسم للشاعر سيد الشاهد الادريسي مع الشرح المفصل

(التمويلة) مولانا الله مولانا أحي لا ينام ساعي باب الله (الحربة) صــلاة وســلام عل بورقيــــــــــــــــــــــــــــــــة محمد بو لالـــــــــــة زيـــــــــــن الاســـــــــــــم (القسم الأول) بسم الله بها نبدا في كل حـــــــــــليـــــــــــــة نشرح قولي ونعرضو لـ للي يفهــــــــــــــــــــم بســــــــــــــم الله هي مفتــــــــــــــــاح سجية ونفصل فلكلام ونڭول الناظـــــــــــــــــــــــــــم بسم الله وبسم الـمولى حجاب ليـــــــــــــــــا وعــطـاني كـامل لعطى خيرو دايـــــــــــــــــــم فضايل الله شلا و نڭولـــــــــــــــــــــــــها قويا نزرع زريعتي والله يـــــعــــلـــــــــــــــــــم مرمتي زينا من شغل فــــــلاســـــــفــــــيـــــــا طرازين لكلام مــــــــــــــولاها ناجــــــــــم نـدير فشغلي غير اللـــــــــــي تلــيــــــــــݣ بيا ننشد حليــــــــــا بلمعاني ونرڭـــــــــــــــــــــــم بزمرد مـــــــــتقونا صــــــــــــــافيا نهـــــــــايا توب تاع لحرير بيهــــــــــــــا ما نحــــــــــــشم من فضــــــل ســـــــــــــاداتي رجـــــــــال لعنايا لشــــــــياخ لماهرين برضــــــــــاهم ناجـــــــــــم ما نفوت بيتي على بـــــيوت نهــــــــايـــــــــا انـــا عـــبد الاشــراف مـــولاها يـــــــــــعـــلـــــم (القسم الثاني) نمــــــجد لمصطفى ويــلد لي غــــــــــــــــــــــنايا من ودو الله بشفــــــــــــــــاعة ويـنـــــــــــــــــجم عزيز عــــــــــند الله حبو ڭولت في غـنايـــــــــــــا جـــــــاب المبين ورســـــــــــــالة ويـــســــــلـــم النبي يشفــــــــــــع والله ليـــــــــــه لهدايـــــــــا مـــلا تبعو راه مغرور ونــــــــــــــــــــــــــــــــادم طــــــريق اللي نهية صــــــــــافية نهـــــــــــــايا من صــــــــــــــدق بيه راه مضمون ومســـــــــلم يا بنادم والطــــــــــــــــاعة للكريم هـــــــــــــــــيا خاف من الله لا تخـــــــــــالط شيء ظــــــــــالــــم عيش في طــــــــــــاعت ربي هي لمـــــــــــــزيا واحفز نفســـك لا تخليـــــــــــها تزعــــــــــــــــم قوم صــــــــــلي واستغــــــــــــفر قيم لهـــــدايا والله الحي العظيــــــــــــــــيم الـــمـــــــــــــــــــكرم والصلاة والسلام علــــــــــــيك فــــــــــــــرض هيا زين السنة وراه بــــــــــــــهـــــــا يــــــــــــــــــــتقدم (القسم الثالث) صلاة والسلام عـــــــلى النبي الــــــــــــــهــــــــــادي وعـــداد مــــا مـــــضاو ومـــــا بــــــاقي يـــــنــزاد صــــــلا ة عليه قد لعشوب في لــــــــــــــــــــــوهادي وعداد ريـــــــــــــاح كتصبح للـــــــــــــــــــــــــجواد يا شفيع اماتو في نهــــــــــــار صهد ڭــــــــــــــــــادي والصلاة على النبي شـــــــــــــــافع لعبــــــــــــــــــــاد في نهـــــــــــــــــار انبعـتـو من غمت لحــــــــــــــــادي ويدوزها كــــــــــــملة تورد فالــــــــــــــــــــــــــــواد بغيت قصر فـــالـــــــــجــنـــــة هــو مــــــــــــــرادي نسكن دار النعيم من فضل الــــــــــــــــــــــــــــــجواد يا الله تضمنهــــــــــــــــــــا لاهـــــــلي مــــــع اولادي يـــــــــــــــــا سيد الـــــــــــمرسلين مولاي محمد لخوارج كفرو مــــــــــــــــا دارو مزيـــــــــــــــــــة ملا صلى على النبي ويلو نـــــــــــــــــــــــــــــادم لــــغرام أتــــــــــــــــــــــاني بجنودو ڭــــــــــــــــوية والـبحر لـــي هـويت مـــــوجو يتــــــــــــــــــــــلاطم صال بعلاماتو خرجو لمراوحــــــــــــــــــــــــــــــــية ونبــــــــات نساهر الدجى عقلي زاعــــــــــــــــــــــــــم خوذ من عقياني من شغل فــــــــــــــــــــــــــــــلاسفية طــــرازين الــــكلام مــــولاها نــــــــــــــــــــــــــــاجم يـــــــا الله غفر ذنبي وذنـــــــــــــــــــــــوب والديـة يا من هو عظيــــــــــــــــــم في مـــــلكو دايـــــــــــــــم يا الله تغفرلي والســـــــــــــــــــامعين ليـــــــــــــــــة قال الشـــــــــاهد ولشراف بيهم يـــــــــــــــــــــــتمم

تُعد قصيدة "زين الاسم" للشاعر سيد الشاهد الإدريسي قصيدة مديح نبوي أصيلة، تمزج بين تعظيم الخالق، والفخر بالبراعة الشعرية، ومدح سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، والدعاء والوعظ.

الفكرة العامة: رحلة روحية تبدأ بذكر الله وتنتهي بالدعاء مروراً بمدح الرسول

تتمحور القصيدة حول "زين الاسم"، وهو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يعتبره الشاعر محور قصيدته ومصدر إلهامه. تنطلق القصيدة من البسملة كفاتحة لكل خير، ثم تنتقل إلى الفخر بالصنعة الشعرية، لتصل إلى ذروتها في مدح النبي، وتقديم النصح والإرشاد، وتختتم بالدعاء الخالص لله بالرحمة والمغفرة.

تحليل الأقسام والمضامين:

• التمهيد والفخر (القسم الأول): يبدأ الشاعر بالبسملة، معتبراً إياها مفتاح الإلهام الشعري ("مفتاح سجية"). بعد ذلك، يفخر الشاعر ببراعته في نظم الشعر، ويشبه قصيدته بالثوب الحريري المزين بالزمرد، ويصف نفسه بأنه "طرازين لكلام" و"ناجم" (ماهر)، معترفاً في الوقت نفسه بفضل شيوخه وأسياده الذين استلهم منهم هذا الفن.
• المديح النبوي والوعظ (القسم الثاني): ينتقل الشاعر إلى الغرض الأساسي وهو مدح النبي المصطفى، مبرزاً مكانته عند الله وكونه شفيع الأمة. يربط الشاعر بين مدح النبي والدعوة إلى طاعة الله، حيث يقدم مجموعة من النصائح للمستمع، داعياً إياه إلى الخوف من الله، والصلاة، والاستغفار، وتجنب الظلم، باعتبار أن هذا هو الطريق الصحيح الذي جاء به الرسول الكريم.
• الصلاة على النبي والدعاء (القسم الثالث): يخصص الشاعر هذا القسم للصلاة على النبي الهادي، ويطلب من الله أن تكون صلاة دائمة بعدد كل ما في الكون من مخلوقات. ثم يتحول المديح إلى دعاء شخصي، حيث يرجو من الله بجاه نبيه أن يرزقه قصراً في الجنة له ولأهله. يختتم الشاعر القصيدة بذكر اسمه "الشاهد"، ويطلب المغفرة لنفسه ولوالديه ولجميع السامعين، خاتماً قصيدته بالتواضع واللجوء إلى رحمة الله.

في المجمل، القصيدة ليست مجرد مدح، بل هي عمل فني متكامل يجمع بين الفخر بالصنعة، والتعظيم الروحي، والنصح الأخلاقي، والدعاء الخالص، مما يعكس العمق الفني والإيماني لشعر الملحون في غرض المديح النبوي.