قصيدة في مدح الهادي بنعيسى الجزء (20) للشاعر إدريس بن علي السناني مع الشرح المفصل
قصيدة في مدح الهادي بنعيسى للشاعر إدريس بن علي السناني مع الشرح المفصل
نص القصيدة
شرح القصيدة
تعتبر هذه القصيدة للشاعر إدريس بن علي السناني من قصائد التوسل الصادقة، وهي موجهة إلى أحد أشهر أولياء المغرب، الشيخ الكامل سيدي امحمد بنعيسى، دفين مدينة مكناس. القصيدة هي مناجاة مباشرة يطلب فيها الشاعر المدد والعون من الشيخ.
الفكرة العامة: التوسل بالشيخ الكامل وطلب المددتدور القصيدة حول فكرة مركزية وهي اللجوء إلى حماية وجاه الشيخ بنعيسى. يفتتح الشاعر بوصف حاله الذي هيجه الغرام، فيجد راحته في نظم الشعر ومدح الأولياء. اللازمة "أسِيدِي بَنْعِيسَى الهُمَامْ — لله جُدْ عَلِي" تتكرر لتؤكد على المقصد الأساسي وهو طلب الكرم والجود من الشيخ.
تحليل الأقسام:يصف الشاعر نفسه بأنه "غلام" والشيخ هو "سيده"، ويسعى إليه بالشوق والنية الصادقة لنيل مرامه وقضاء حوائجه. يطلب منه "عطفة ربانية" تفرج همومه، ويستنجد به لأنه "غوث" للمظلومين، ويلجأ إلى حماه من ظلم الظالمين.
من أجمل ما في القصيدة هو توسل الشاعر بشيوخ وأولياء آخرين لهم علاقة بالشيخ بنعيسى، مما يضع الممدوح في سياق روحي عظيم. يتوسل بسلطان الأولياء مولاي عبد السلام بن مشيش ("بوعلام")، وبشيوخ الطريقة العيساوية مثل الطرشوني وبوعسرية، وبأولياء كبار آخرين مثل بوزكري ورابعة العدوية.
يصف الشاعر كيف أن الناس تأتي لزيارة مقام الشيخ كل عام، ويذكر الولي الشهير سيدي عبد الرحمن المجذوب وهو يرقص في الحضرة. وفي الختام، يدعو الشاعر الله بجاه هؤلاء الأولياء أن يحفظه من كل شر، ويرزقه العفو والعافية، ثم يذكر اسمه مفتخراً بكونه "مداح الأولياء".
شرح الكلمات الصعبة
الكلمة | الشرح |
---|---|
غُصْنِي | كياني ووجودي. |
الغَرَامْ | الحب الشديد. |
المَلَامْ | اللوم والعتاب. |
السَّقَامْ | المرض والتعب. |
سَاحي | صاحٍ، واعٍ. |
مَدَامْ | الخمر، وهنا رمز للمحبة الإلهية. |
مَكْدِيَة | مشتعلة ومتقدة. |
النّظَامْ | الشعر المنظوم. |
نَمَجَّدْ | أُمجِّد وأُعظِّم. |
وَالِي | ولي صالح. |
الدَّوَامْ | الاستمرار والدوام. |
مَسْبِيَة | أسيرة ومقيدة (بالحب). |
الهُمَامْ | السيد الشجاع والمقدام. |
الغُلَامْ | الخادم والعبد. |
قُرَّة | ما يجلب السرور والفرح للعين. |
الدمَامْ | العهد والذمة. |
بِالمَرَامْ | بالهدف والمقصد. |
المَشْليَة | المصيبة أو المحنة. |
الزَّحَامْ | يوم القيامة. |
بِالمَزِّيَة | بالفضل والمكانة الخاصة. |
الغتام | الظلام والهم. |
رَبَّانِيَة | منسوبة إلى الرب، إلهية. |
انْعَامْ | نعم، لبيك. |
غوث | المغيث والمنقذ، لقب للأولياء. |
انْضَامْ | ظُلِمَ. |
مَسْقِيَة | مسقية ومصقولة، أي حادة. |
هشمية | منسوبة لبني هاشم، أي قوية وشريفة. |
لَيْثْ | أسد. |
الزَّعَامْ | الشجاعة والإقدام. |
جَارْ | ظلم واعتدى. |
المَقَامْ | المكانة أو الضريح. |
لِحْمَاكَ | إلى حمايتك. |
العَصمَة | الحماية والمنعة. |
دَاخَلْتْ عَلِيكْ | توسلت إليك. |
بِبوعْلَامْ | الولي مولاي عبد السلام بن مشيش. |
مَروِيَة | مروية ومشهورة. |
إِمَامْ | قائد وقدوة. |
اخَفْيَة | خفاء. |
الحُسَامْ | السيف القاطع. |
سَنِيَة | عالية ورفيعة. |
ادْرَكْتُه | لو أدركته وعاصرته. |
الحِمَامْ | الموت. |
اشْيَاخَكْ | شيوخك في الطريقة. |
الصُّوفِيَة | أهل التصوف. |
الطُّرْشُونْ | أحد أولياء الطريقة العيساوية. |
اشْجيعْ | شجاع. |
بُوعَسرِيَة | أحد أولياء الطريقة العيساوية. |
ارْضَاكْ | رضاك وقبولك. |
جَمْهُورْ | جمع غفير. |
بُوزَكْرِي | ولي صالح. |
القدَامْ | الأقدمون. |
بِنْ خضْرَة | ولي صالح. |
بدر التمام | القمر المكتمل، كناية عن الكمال. |
ربيعة العَدَوِيَة | ولية صالحة شهيرة. |
مَدَنْ | مدن. |
بَادِيَة | بادية، صحراء. |
مَبْيوعَة | باعت نفسها لله. |
مَشْرِيَة | اشترت الآخرة بالدنيا. |
الحضرة | مجلس الذكر والوجد الصوفي. |
مَنْشيَة | مقامة ومنشأة. |
المَجْدُوبْ | الولي سيدي عبد الرحمن المجذوب. |
الرَّحَامْ | الكرم والرحمة. |
البِيَة | اللبؤة، كناية عن القوة. |
بِالكْمَامْ | بأكمام جلبابه. |
جَمْعِيَة | نظرة تجمع القلوب وتأسرها. |
الأَتقِيَا | جمع تقي. |
اخْفَضْنَا | احفظنا. |
اجْرَامْ | ذنوب. |
المعمية | العمياء عن الحق. |
العَفْو | العفو. |
العَافِيَة | السلامة في الدين والدنيا. |
افْصِيحْ | فصيح. |
مَدَّاحْ | من يمدح. |
جُدْ | من الجود، أي كن كريماً. |
انْشَدْ | أنشد الشعر. |
أقْوَامْ | جماعات من الناس. |
بجاه | بمكانة ومنزلة. |
يَصْغَى | يستمع. |
الحزام | رمز للاستعداد للخدمة. |
بِالتَّمَامْ | بالتمام والكمال. |
رَاجَلْ | رجل صالح. |
تَسْعَى | تمشي وتقصد. |
بِالاقْدَامْ | مشياً على الأقدام. |
يَرْقُصْ | يرقص من الوجد والحال الصوفي. |
يَا سَلَامْ | اسم من أسماء الله الحسنى. |
لَا يَنَامْ | صفة لله عز وجل. |
اتقَوَّى | اشتد وقوي. |
اعْذَرْ | اعذرني. |
العشْيَة | وقت المساء. |
حَوَايَج | حوائج ومطالب. |
انصرتي | نصرتَ. |
بِمَا بِي | بكل ما فيَّ من هموم. |
سُلْطَانْ | سلطان. |
يَشْهَدْ | يشهد. |
أهْل ارْضَاكْ | من رضيت عنهم من الأولياء. |
حُرْقَة | حرقة وألم. |
نِيرَانِي | نيراني، نار الشوق. |
مَجْدَكْ | مجدك ومكانتك. |
مَنْ جَارْ | من ظلم. |
جُدْ عَلِي | كن كريماً معي. |
هذا العمل الأدبي يقع في الملك العام. موقع "البقراج" يقوم بجمع وحفظ ونشر هذا التراث الشعبي مع إضافة قيمة تحليلية ومعرفية له.
نشر وتحقيق: الفنان الشعبي أكرم ليتيم